جراسا -

رصد - أكدت مصادر عليمة أن مشادة كلامية حصلت خلال اجتماع المكتب التنفيذي للهيئات الإدارية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين بحضور عدد كبير وحاشد يوم الأربعاء الماضي.

وبحسب المصادر فإن المشادات التي وقعت خلال الاجتماع بحضور المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد ونائبه زكي بني ارشيد وبمشاركة ما يزيد عن (250) قيادياً في الحركة الإسلامية، تسبب بها هجوم احد القيادات الشابة في الجماعة على بني ارشيد وسعيد.

وكان القيادي زكي بن رشيد قدر رد في حسابه في موقع "فيسبوك" قائلا : " في اليوم الذي تحقق فيه الجماعة إنجازا إضافياً جديداً بفوز تحالفها الوطني بنقابة الصيادلة وبنفس اليوم الذي شكل فيه مجلس شورى الجماعة لجنة خاصة من خيار اعضائه للبحث عن مخرج مناسب لمجموعة "زمزم" وبعد اربعة ايام من إقدام المجلس الكريم على انتخاب المحكمة العليا وتعديل اللائحة التنظيمية لافساح المجال للإخوة المفصولين من " مؤسسي زمزم " لتقديم الاستئناف ومنح فرصة اضافية لهم يتم التعميم على جميع وسائل الإعلام عبر البريد الإلكتروني لبعض مقتطفات ومخنارات من اجتماع للهيئات الإدارية وبغض النظر عن مدى صحة تلك المقتطفات من عدمها فإن السؤال الذي يجب الإجابة عليه بوضوح هل كانت تلك المجموعة بحاجة الى المزيد من الفرص او ينقصها المزيد من الحوار ؟.

وأضاف بني رشيد متسائلا :" لمصلحة من تنشر تلك الاخبار؟ التي تنم عن نفسية ثأرية ونزعة انتقامية ومقاربة تحريضية ليس ضد القيادة وأشخاصها وإنما ضد الجماعة كلها. وبهذه المناسبة فاننا نترفع عن الانحدار الى ذلك المستوى المسف ونؤكد بان الاعتبارات الاقليمية والجهوية التي تعيش في أذهان البعض ليس لها وجود في جسم الجماعة إطلاقاً لان كل تلك الدعوات العنصرية والعصبوية هي من مخلفات الجاهلية الأولى .

يأتي كلام بني رشيد في وقت اكد فيه أحد المشاركين أن الاجتماع عُقد من أجل تطويق تداعيات قرارات الفصل بحق قيادات "زمزم" تخلله انتقادات بالغة القسوة بحق المراقب العام ونائبه، وقالوا بأنهما قادا الجماعة إلى مربع الفشل وإثارة الاختلاف الداخلي، وذهاب ريح الجماعة، عن طريق اشعال حرب التصفيات الداخلية بطريقة لم تعهدها الجماعة عبر تاريخها كما قال بعضهم.

بني رشيد والذي حاول طمأنة الشارع "الإخواني" بتأكيده على ان وضع الجماعة في افضل حالاته وعلى كل المستويات الداخلية والخارجية وان كل ما يتعلق بالانفعالات والاثارات لن تحرف الجماعة عن القيام بواجباتها الشرعية او الوطنية ولن تعطل مسيرتها الاصلاحية التنويرية. على حد قول بني ارشيد.

يأتي ذلك في خضم الحديث عن تشكيل مكتب شورى جماعة الاخوان المسلمين أمس لجنة داخلية مخصصة للتواصل والحوار مع أعضاء المبادرة الأردنية المعروفة بـ"زمزم"مخصصة للتواصل والحوار مع أعضاء المبادرة الأردنية للبناء 'زمزم'،فيما ستتولى اللجنة مهمة التحاور مع أعضاء المبادرة خلال شهر فقط من تشكيلها.