التجمع الوطني الحر : حكومة الإنقاذ الوطني أمر حتمي


جراسا -

أكد التجمع الوطني الحر أن توسيد الأمر الى غير أهله أدى الى ضياع الدولة بمجملها بين الغرباء الطامعين بها وبمقدراتها وأدى الى فتح الباب على مصراعيه للتأويل والتعيدل والتبديل .

وقال التجمع في بيان وصل "جراسا":" أن  الأردن شهد  في الفترة الماضية تخبطا إداريا عشوائيا لا نستطيع تسميته إلا بنظام (الفزعات والنخوة العشائرية ) ، فتصريحات وزير الداخليه بشأن قضية معان , وتصريحات وزير الخارجية بمؤتمره الصحفي الأخير حول قضية السفير العيطان , وتصريحات وزير الاعلام , وتصريحات وزير الماليه حول وصول المديونية الى 83% من الناتج المحلي وأن لا خطر بذلك لأن دولاً أوروبيه زادت مديونيتها ووصلت الــ 100% ...!!!!، فكلها كانت تصريحات بلا لون ولا طعم ولا رائحة وتقلل من هيبة الدولة وترعب المواطن , وتدل على افلاس المسؤول".

وأشار التجمع في بيانه الى أن التخبط الحكومي  بدأ بعد أن تم بيع مقدرات الوطن ومؤسساته الأستراتيجية بأبخس الأثمان واللجؤ الى الاستدانة المفرطه , ورفع الأسعار وتحميل المواطن أخطاء الحكومات المتعاقبة.

واستشهد التجمع بملف المخدرات وتجارة الأسلحة وأحداث معان وتضارب التصريحات حول قضية الافراج عن السفير العيطان مشيرا الى أنها كلها مؤشرات خطيرة على ضياع هيبة الدولة وافلاس المسؤولين فيها بسبب سياسة التخبط الحكومية .

وتاليا نص البيان كما وردنا : 

بيان التجمع الوطني الحر
هيبة الدولة في خطر
وحين يوسد الأمر إلى غير أهلة فإن الدولة بمجموعها تضيع بين الغرباء الطامعين بها وبمقدراتها، ويفتح الباب على مصراعيه للتأويل والتعديل والتبديل، ولا يبقى للوطن هيبة من سوء الإدارة التي تفتقد حسن التخطيط لمستقبل مكونها الأساس ألا وهو الأرض والأنسان.

لقد شهدت الأردن في الفترة الماضية تخبطا إداريا عشوائيا لا نستطيع تسميته إلا بنظام (الفزعات والنخوة العشائرية ) ، فتصريحات وزير الداخليه بشأن قضية معان , وتصريحات وزير الخارجية بمؤتمره الصحفي الأخير حول قضية السفير العيطان , وتصريحات وزير الاعلام , وتصريحات وزير الماليه حول وصول المديونية الى 83% من الناتج المحلي وأن لا خطر بذلك لأن دولاً أوروبيه زادت مديونيتها ووصلت الــ 100% ...!!!!، فكلها كانت تصريحات بلا لون ولا طعم ولا رائحة وتقلل من هيبة الدولة وترعب المواطن , وتدل على افلاس المسؤول .

لقد بدأ التخبط الحكومي بعد أن تم بيع مقدرات الوطن ومؤسساته الأستراتيجية بأبخس الأثمان واللجؤ الى الاستدانة المفرطه , ورفع الأسعار وتحميل المواطن أخطاء الحكومات المتعاقبة , فحين تفقد الحكومة – مثلا - كل معايير الإدارة تلجأ للمشيخات التي وَظفتها مسبقاً لتكون الدرع الواقي عند فشل الإدارة الحكومية.

والشواهد كثيرة ولا زالت وستبقى ما دامت الحكومة ( أية حكومة ) لا تعمل بنظام المؤسسية ، فأحداث معان لا زالت قيد البحث العشائري بعد إفلاس الدولة لحل المشكلة التي لم تنته بعد ، رغم كل التجييش والعسكرة وسفك الدماء وأعداد المعتقلين , أما السياسة الخارجية والمتمثلة بشخص واحد صاحب منصب وزارة الخارجية، فلم تجد لها وسيلة دبلوماسية كما هي دبلوماسية باقي الدول ذات السيادة ، في حل مشكلة سفير الوطن العيطان، فلجأت إلى شيوخ العشائر أيضاً، متناسية أن السفير يمثل دولة ولا يمثل عشيرة مع احترامنا وتقديرنا لعشيرة السفير. ورغم كل التصريحات المتضاربة والمتعارضة فيما بين المسؤولين إلا ان الحكومة عادت للمربع الأول في كيفية الإفراج عن سفير الوطن، وذلك برضوخها لمطالب الخاطفين رغم علمها أنها لن تتمكن إلا بهذا الإجراء، لكن هي المماطلة والاستكبار , ثم كانت الفضيحة في تصريحات وزير الخارجية بمؤتمره الصحفي الاخير حول هذه القضية وقلبه للحقائق.

شاهد آخر على ضياع هيبة الدولة، عدم مقدرتها على الانتهاء من قضية أصبحت تؤرق المجتمع الأردني ،ألا وهي المخدرات وانتشارها إلى حد وصل الزراعة والاستثمار، وبيوت الدعارة من ملاهي ونوادي ليلية , وتهريب الأسلحة وتصريح رئيس الوزراء الاسبق الاستاذ احمد عبيدات أن لدى الشعب اكثر من 16 مليون قطعة سلاح ، فانتشرت الأسلحة التي أصبحت وبالاً بأيدي أناس تحكمهم العنجيهية وسوء التقدير والتي اصبحت تستعمل من قبل المواطنين في مشاجراتهم , وارتفاع نسبة الجريمة.

... وللأسف فالحكومة عاجزة كل العجز عن إنهاء هذه الآفات الخطيرة ،إلا إذا كانت شريكة في هذه الجريمة الاجتماعية الخطيرة!!.

وشاهد آخر على ضعف الدولة ممثلة بوزرائها أيضا، ما طالبت به مبادرة ائتلاف تنمية البادية الأردنية بإقالة وزير البيئة بسبب مواقفه المتناقضة بين يوم وليلة.

اما على الصعيد الدولي فقد فقدت الدولة حرية السيادة على الوطن بسبب عوزها المالي، وحكومتنا قد أرخت جدائلها ليلعب بها ويتمتع كل من هب ودب من دول الأقليم ، وتدفق اللاجئين فمنهم الطامع ومنهم الباحث عن البديل لوطنه ومسقط رأسه معتمدين بذلك على قِصَرِ نظر الحكومة فيما يتعلق بالوطن، أما مصالح المسؤولين الشخصية فهي من المحرمات على المواطن لأن ينتقدها أو يطلب تصحيحها وإصلاحها ويتم اعتقال الحراكيين الناشطين المطالبين بالاصلاح .

وعليه فان الوطن يحتاج حتما إلى إنقاذ من هذه الوجوه التي أصبحت عبئا ثقيلا على المواطن، بتخبطها وسوء تخطيطها. إذن لا بد من التغيير للتطوير بتشكيل حكومة انقاذ وطني لا يشارك بها كل من شغل منصبا وزاريا منذ 1999 بتطبيق مبدأ العزل السياسي , وإلا سنعود الى مرحلة التأسيس ونبدأ بدولة جديدة .

حمى الله الأردن، وعاش الشعب الأردني العظيم.

تيار التجمع الوطني الحر

عمان- 16/5/2014



تعليقات القراء

زاردشت
فلتان ادراي وطعه وقايمه وﻻ سائل وﻻ مسؤول وسارحه عالبركه والرب راعيها
رد بواسطة الضمان الاجتماعي
كذلك مؤسسه الضمان الاجتماعي
17-05-2014 03:03 PM
مسافر
هناك مثل شعبي يقول الطعن على المتفرجين هين والشرح بسيط المتفرجين على الطعن بالحراب والسيوف في المعارك سهل والتعليق والانتقاد يجيدة كل الناس لكن على ارض الواقع تختلف الامور وتتعقد الاخوة في التجمع لايقدمون حلولا بل نقد والحل الوحيد مطاط وعامض وغير محدد حكومة انقاذ وطني وهي غير قابلة للتحديد في الاردن جميع ابناء الوطن وطنيين وماهي المسطرة التى نصنف ثلاثون وزيرا وطنيا ومن يعطيهم صفت الوطنية وهل يستطيع التجمع الكريم ان يذكر لنا اسماء وزراء الحكومة ورئيسها وهل تحصل هذة الحكومة على ثقة ثلاثون حزبا سياسيا واعداد كبيرة من الجهات والتجمعات والمناطق واهمس في اذن التجمع المحترم انا سكان قرية اردنية لا نجد اربع متفقين على لعبة شدة اخواني خلوها مستورة
17-05-2014 08:34 PM
مغترب اردني....امريكا
صدقني يامسافر بانك تكلمت بما كان يدور بخاطري قبل ان اقرا تعليقك.
اسمحلي ان اضيف الشيء الذي لم اقراه في تعليقك وهو :
الاردن لم يعد سكانيا قليل العدد ولا الثقافه كما كانت في السابق.
مشاكلنا لن تجد الحلول مادمنا نتصرف عشايريا ونطيب الخواط عشايريا ونتغاضى
عن المسي اكراما للعشيره ونكف يد من هم ليسوا ابنا عشاير متترسنه.
17-05-2014 09:37 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات