الهجوم على الكباريتي والمعشر .. ثرثرة غاضبة وهجوم متحامل
جراسا - خاص - كتب المحرر السياسي - لم يرق حديث وزير الخارجية الاسبق ونائب رئيس معهد كارينجي للدراسات المفكر السياسي الدكتور مروان المعشر، عن مجلس النواب، واعتبراه بأنه لا يمثل ارادة الاردنيين، لعدد من النواب.
المعشر تغزل،خلال حفل إشهار كتابه “اليقظة العربية الثانية والنضال من أجل التعددية” في مؤسسة عبدالحميد شومان، بقانون الانتخاب 1989، وقارنه بالقانون الحالي ، مشيرا الى ان القانون السابق عبر عن رغبات الشعب الاردني، وهو ما ازعج على ما يبدو السادة النواب.
فقد هاجم النائب محمد قطاطشة المعشر، متهما إياه بالعمالة، وبانه تابع للأمريكان ولا يتبع إلا لأسياده الأمريكان، رافضا الانتقادات التي خرجت على لسان المعشر.
ولم يسلم رئيس الوزراء الاسبق عبدالكريم الكباريتي، الذي قدم المعشر وكتابه، من سهام النواب، اذ فتح القطاقشة النار على الكباريتي ، معتبرا ان سياسات الاقتصادية الفاشلة اجرمت بحق الشعب الاردني، ومذكرا اياه بانه صاحب مقولة "الدفع قبل الرفع" ، وبانه اول من رفع اسعار الخبز.
الهجوم على التيار الليبرالي الاصلاحي ليس بجديد، لا سيما من تيار ترتجف فرائسه كلما اثير النقاش حول اصلاح القوانين الناظمة للحياة السياسية وفي مقدمتها قانون الانتخاب.
صحيح ان حكومة الكباريتي كانت اول حكومة تغامر برفع اسعار الخبز، ولكن هل استطاع النائب القطاطشة منع الحكومة التي منحها مجلسه الثقة مرتين، من رفع اسعار المحروقات والكهرباء والماء والسلع وغيرها ؟ ، وهل سيقدر على منعها من المضي في قرار رفع الدعم عن الخبز الذي يتم بحثه في الغرف المغلقة بعيدا عن رقابة سعادة النائب ومجلسه الموقر؟
وقد يكون الكباريتي، الذي كرس في عهده مفهوم الولاية العامة، قد اجرم بسياساته الاقتصادية في حق الشعب الاردني كما يظن القطاطشة، فماذا فعل سعادة النائب في منع الاجرام الذي يرتكب بصورة يومية بحق المواطن امام مرأى ومسمع اصحاب السعادة، الذين ثبت فشلهم في كل استحقاق شعبي يخوضونه.
امام المعشر ، فقد غفل سعادة النائب ان الدكتور مروان قاد جهدا وطنيا غير مسبوق لصياغة اجندة وطنية اصلاحية، في زمن كان الحديث فيه عن الاصلاح من الكبائر، ولو قدر للاجندة الوطنية ان ترى النور ، لولا تدخل مراكز القوى، لكا لها الفضل في نقل الاردن الى الديمقراطية والدولة المدنية.
كما ان حديث المعشر عن قانون انتخاب عصري ليس بدعة، فقد ناضل حين كان في مطبخ القرار، من اجل دفن قانون الصوت الواحد، وبالمناسبة حينها ( كان اسياده الاردنيون وليس الامريكان).
عموما، الكباريتي استبق الهجوم المتوقع عليه وعلى صاحب الكتاب، وقال في معرض ترحيبه بالدكتور مروان " المعشر بطبعه لا تردعه ثرثرة غاضبة ولا تعنيه محاولات التشكيك او الاستهداف من جاهل أو من متحامل، ويظل صاحب فكر يحترم النقد ويقبل الاختلاف في إطار الحجة والمنطق".
خاص - كتب المحرر السياسي - لم يرق حديث وزير الخارجية الاسبق ونائب رئيس معهد كارينجي للدراسات المفكر السياسي الدكتور مروان المعشر، عن مجلس النواب، واعتبراه بأنه لا يمثل ارادة الاردنيين، لعدد من النواب.
المعشر تغزل،خلال حفل إشهار كتابه “اليقظة العربية الثانية والنضال من أجل التعددية” في مؤسسة عبدالحميد شومان، بقانون الانتخاب 1989، وقارنه بالقانون الحالي ، مشيرا الى ان القانون السابق عبر عن رغبات الشعب الاردني، وهو ما ازعج على ما يبدو السادة النواب.
فقد هاجم النائب محمد قطاطشة المعشر، متهما إياه بالعمالة، وبانه تابع للأمريكان ولا يتبع إلا لأسياده الأمريكان، رافضا الانتقادات التي خرجت على لسان المعشر.
ولم يسلم رئيس الوزراء الاسبق عبدالكريم الكباريتي، الذي قدم المعشر وكتابه، من سهام النواب، اذ فتح القطاقشة النار على الكباريتي ، معتبرا ان سياسات الاقتصادية الفاشلة اجرمت بحق الشعب الاردني، ومذكرا اياه بانه صاحب مقولة "الدفع قبل الرفع" ، وبانه اول من رفع اسعار الخبز.
الهجوم على التيار الليبرالي الاصلاحي ليس بجديد، لا سيما من تيار ترتجف فرائسه كلما اثير النقاش حول اصلاح القوانين الناظمة للحياة السياسية وفي مقدمتها قانون الانتخاب.
صحيح ان حكومة الكباريتي كانت اول حكومة تغامر برفع اسعار الخبز، ولكن هل استطاع النائب القطاطشة منع الحكومة التي منحها مجلسه الثقة مرتين، من رفع اسعار المحروقات والكهرباء والماء والسلع وغيرها ؟ ، وهل سيقدر على منعها من المضي في قرار رفع الدعم عن الخبز الذي يتم بحثه في الغرف المغلقة بعيدا عن رقابة سعادة النائب ومجلسه الموقر؟
وقد يكون الكباريتي، الذي كرس في عهده مفهوم الولاية العامة، قد اجرم بسياساته الاقتصادية في حق الشعب الاردني كما يظن القطاطشة، فماذا فعل سعادة النائب في منع الاجرام الذي يرتكب بصورة يومية بحق المواطن امام مرأى ومسمع اصحاب السعادة، الذين ثبت فشلهم في كل استحقاق شعبي يخوضونه.
امام المعشر ، فقد غفل سعادة النائب ان الدكتور مروان قاد جهدا وطنيا غير مسبوق لصياغة اجندة وطنية اصلاحية، في زمن كان الحديث فيه عن الاصلاح من الكبائر، ولو قدر للاجندة الوطنية ان ترى النور ، لولا تدخل مراكز القوى، لكا لها الفضل في نقل الاردن الى الديمقراطية والدولة المدنية.
كما ان حديث المعشر عن قانون انتخاب عصري ليس بدعة، فقد ناضل حين كان في مطبخ القرار، من اجل دفن قانون الصوت الواحد، وبالمناسبة حينها ( كان اسياده الاردنيون وليس الامريكان).
عموما، الكباريتي استبق الهجوم المتوقع عليه وعلى صاحب الكتاب، وقال في معرض ترحيبه بالدكتور مروان " المعشر بطبعه لا تردعه ثرثرة غاضبة ولا تعنيه محاولات التشكيك او الاستهداف من جاهل أو من متحامل، ويظل صاحب فكر يحترم النقد ويقبل الاختلاف في إطار الحجة والمنطق".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ان قانون الانتخاب هو سبه واي سبه في جبين الديمقراطيه الاردنيه وجلالة الملك ادام الله ملكه يدرك دلك ولكن المتنفدين يقنعوه بعدم التعجل بالتغيير ويبدون اسباب حرصهم على مصلحة الوطن وزهم في الحقيقه يحافظون على مصالحهم الضيقه التي يرونها فوق مصلحة الوطن ولقد اوضح جلالته ان حكم ولي العهد الحالي سيكون دستوريا بالكامل والى حين دلك نتمنى لجلالته طول العمر والسداد والرشاد وللشعب الاردني ان يستيقظ من هدا الرقاد