عمان ويوم ميلاد المدينة العربيه
عمان ... هذه المدينه الضارب جذورها في التاريخ الانساني والتي يعود تاريخها الى اكثر من ثماني الاف سنة قبل الميلاد شهدت خلال سني عمرها فترات تقدم وازدهار وفترات انحسار وتراجع ولكنها بقيت وفيه لانسانها وقيمه - راسخه في عراقتها واصالتها- رسوخ جبالها السبع والتي امتدت مع الايام لتحتضن العشرات من الجبال والسهول والاوديه نتيجه للزيادة القسريه والطبيعية في عدد السكان والهجرات المتلاحقه من الاقطار العربية الشقيقه ولكن مع كل هذه التطورات والاتساع في مساحتها وعدد سكانها الا انها بقيت تحتفظ بعروبتها بدون- مكياج او شعار ترفعه على مداخل بواباتها - اصيله في تعاملها مع كافة ابنائها- لهذا لم تعرف على مدى سني عمرها لقب غريب- كل من دخلها وعمل فيها اصبح ابنا لها وهي بمثابة الام له- تمنحه الدفء والحنان ويمنحها الوفاء والاخلاص والانتماء .
عمان هذه- ليست قصة مدينه مكتظه بالسكان والعمران - انها اكبر من ذلك انها صاحبة رساله ومشروع عروبي نهضوي نجح تطبيقه بامتياز في هذا الحمى العربي الاصيل- تُشارك في تأسيس كل انجاز وفي كل مدماك من مداميك البناءالعربي - يساهم في بناء قواعد لهذه الامة و لهذا المشروع النهضوي وفي اي مجال كان – اقتصاديا – اجتماعيا – ثقافيا - لهذا فهي من اوائل - مؤسسي منظمة المدن العربيه - والتى تأسست بتاريخ 15-3-1967 كمؤسسه عربيه تعنى بالعمل البلدي العربي تهدف الى معاونة البلديات الاعضاء في تحقيق مشروعاتها الانمائيه عن طريق مدها بالقروض الميسرة والخبرة العمليه لتنفيذ مشاريع وبنى تحتيه لخدمة هذه المدن وساكنيها كما تعمل على تعزيز مكانة السلطات المحليه العربيه وتعزيز شراكات مع المنظمات العالميه المثيله وتعزيز اللامركزيه في العمل البلدي والاداره المحليه وقد اتخذت هذه المنظمة من دولة الكويت الشقيقه مقرا دائما لها والتي لم تدخر الكويت جهدا في سبيل دعم هذه المنظمه ماديا ومعنويا حتى اشتد عودها وما زالت دولة الكويت نعم الداعم والمساند لخدماتها المتعدده واستطاعت المنظمه عبرسني عمرها ان تؤسس عدد من الاذرع والروافع لتعزيز وجودها ودورها في خدمة المواطن العربي اينما كان فاستطاعت ان تنشا صندوق المدن العربيه لتوفير الدعم المادي للمدن العربيه والمعهد العربي لانماء المدن الذراع التدريبي والاستشاري للمنظمه والذي اتخذ من مدينة الرياض مقرا له كما تم انشاء مؤسسة الجائزه للمدن العربيه لمنح الجوائز لافضل المشاريع العربيه واتخذت من الدوحة مقرا لها كما تم انشاء مركز البيئه للمدن العربيه كدار خبره للعمل البيئي العربي واتخذ المركز دبي مقرا له كما تم انشاء مؤسسة التراث للمدن العربيه تعنى بالجانب التراثي للمدن العربيه واتخذت هذه المؤسسه مدينة تونس مقرا لها كما تم انشاء المرصد الحضري للمدن العربيه كراصد لمقاييس الاداء التنموي في المدن العربيه كما تم انشاء المنتدى العربي لنظم المعلومات في مدينة عمان والغايه منه العمل على بناء بنية البلديات الالكترونيه في المدن العربيه وادخال الادارة الالكترونيه للعمل البلدي خدمة للمواطن في الحصول على الخدمات البلديه الكترونيا وما زالت هذه المنظمه العربيه تعمل بكل اقتدار لخدمة المدن العربيه وساكنيها وقد اتخذت المنظمه من يوم تأسيسها - يوما للمدينة العربيه - يتم الاحتفال به في كافة المدن العربيه بافتتاح المشاريع التنمويه والترفيهيه ليبقى هذا اليوم خالدا في وجدان المواطن العربي وكاداة لربط المواطن العربي ببقية ابناء الضاد في المدن العربيه .لقد استمرت عمان والى جوارها مدينة اربد اعضاء ممثلين في المكتب الدائم للمنظمه وتشكل بقية المدن الاردنيه الاعضاء الذراع القوي داخل المنظمه و تشارك في كافة نشاطات المنظمه - الداخليه والخارجيه - بكل همة واقتدار - وترفد الاشقاء بالخبرة والمشورة التي تفيد المدينه وساكنها العربي وصدق شاعرالفصحى حيدر محمود حين قال:-
" عمان اختالي بجمالك وتباهي بصمود رجالك
وامتدي امتدي فوق الغيم وطولي النجم بامالك
بارك يامجد منازلها والاحبابا وازرع بالورد مداخلها بابا بابا
عمان ... هذه المدينه الضارب جذورها في التاريخ الانساني والتي يعود تاريخها الى اكثر من ثماني الاف سنة قبل الميلاد شهدت خلال سني عمرها فترات تقدم وازدهار وفترات انحسار وتراجع ولكنها بقيت وفيه لانسانها وقيمه - راسخه في عراقتها واصالتها- رسوخ جبالها السبع والتي امتدت مع الايام لتحتضن العشرات من الجبال والسهول والاوديه نتيجه للزيادة القسريه والطبيعية في عدد السكان والهجرات المتلاحقه من الاقطار العربية الشقيقه ولكن مع كل هذه التطورات والاتساع في مساحتها وعدد سكانها الا انها بقيت تحتفظ بعروبتها بدون- مكياج او شعار ترفعه على مداخل بواباتها - اصيله في تعاملها مع كافة ابنائها- لهذا لم تعرف على مدى سني عمرها لقب غريب- كل من دخلها وعمل فيها اصبح ابنا لها وهي بمثابة الام له- تمنحه الدفء والحنان ويمنحها الوفاء والاخلاص والانتماء .
عمان هذه- ليست قصة مدينه مكتظه بالسكان والعمران - انها اكبر من ذلك انها صاحبة رساله ومشروع عروبي نهضوي نجح تطبيقه بامتياز في هذا الحمى العربي الاصيل- تُشارك في تأسيس كل انجاز وفي كل مدماك من مداميك البناءالعربي - يساهم في بناء قواعد لهذه الامة و لهذا المشروع النهضوي وفي اي مجال كان – اقتصاديا – اجتماعيا – ثقافيا - لهذا فهي من اوائل - مؤسسي منظمة المدن العربيه - والتى تأسست بتاريخ 15-3-1967 كمؤسسه عربيه تعنى بالعمل البلدي العربي تهدف الى معاونة البلديات الاعضاء في تحقيق مشروعاتها الانمائيه عن طريق مدها بالقروض الميسرة والخبرة العمليه لتنفيذ مشاريع وبنى تحتيه لخدمة هذه المدن وساكنيها كما تعمل على تعزيز مكانة السلطات المحليه العربيه وتعزيز شراكات مع المنظمات العالميه المثيله وتعزيز اللامركزيه في العمل البلدي والاداره المحليه وقد اتخذت هذه المنظمة من دولة الكويت الشقيقه مقرا دائما لها والتي لم تدخر الكويت جهدا في سبيل دعم هذه المنظمه ماديا ومعنويا حتى اشتد عودها وما زالت دولة الكويت نعم الداعم والمساند لخدماتها المتعدده واستطاعت المنظمه عبرسني عمرها ان تؤسس عدد من الاذرع والروافع لتعزيز وجودها ودورها في خدمة المواطن العربي اينما كان فاستطاعت ان تنشا صندوق المدن العربيه لتوفير الدعم المادي للمدن العربيه والمعهد العربي لانماء المدن الذراع التدريبي والاستشاري للمنظمه والذي اتخذ من مدينة الرياض مقرا له كما تم انشاء مؤسسة الجائزه للمدن العربيه لمنح الجوائز لافضل المشاريع العربيه واتخذت من الدوحة مقرا لها كما تم انشاء مركز البيئه للمدن العربيه كدار خبره للعمل البيئي العربي واتخذ المركز دبي مقرا له كما تم انشاء مؤسسة التراث للمدن العربيه تعنى بالجانب التراثي للمدن العربيه واتخذت هذه المؤسسه مدينة تونس مقرا لها كما تم انشاء المرصد الحضري للمدن العربيه كراصد لمقاييس الاداء التنموي في المدن العربيه كما تم انشاء المنتدى العربي لنظم المعلومات في مدينة عمان والغايه منه العمل على بناء بنية البلديات الالكترونيه في المدن العربيه وادخال الادارة الالكترونيه للعمل البلدي خدمة للمواطن في الحصول على الخدمات البلديه الكترونيا وما زالت هذه المنظمه العربيه تعمل بكل اقتدار لخدمة المدن العربيه وساكنيها وقد اتخذت المنظمه من يوم تأسيسها - يوما للمدينة العربيه - يتم الاحتفال به في كافة المدن العربيه بافتتاح المشاريع التنمويه والترفيهيه ليبقى هذا اليوم خالدا في وجدان المواطن العربي وكاداة لربط المواطن العربي ببقية ابناء الضاد في المدن العربيه .لقد استمرت عمان والى جوارها مدينة اربد اعضاء ممثلين في المكتب الدائم للمنظمه وتشكل بقية المدن الاردنيه الاعضاء الذراع القوي داخل المنظمه و تشارك في كافة نشاطات المنظمه - الداخليه والخارجيه - بكل همة واقتدار - وترفد الاشقاء بالخبرة والمشورة التي تفيد المدينه وساكنها العربي وصدق شاعرالفصحى حيدر محمود حين قال:-
" عمان اختالي بجمالك وتباهي بصمود رجالك
وامتدي امتدي فوق الغيم وطولي النجم بامالك
بارك يامجد منازلها والاحبابا وازرع بالورد مداخلها بابا بابا
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |