ساسه برسم التأجير التمليكي


هنالك في دول الغرب تستطيع ان تركب السياره التي ترغب تأجيرياً بقصد التملك واذا ما اردت بعد عام او عامين تركها للرغبه في امتطاء سياره من الموديل الجديد فبأمكانك ذلك ويندرج هذا على البيوت من فئة الفلل والقصور شرط ان يكون لديك نقاط اضافيه على بطاقاتك الأئتمانيه ترشحك وتزكيك على انك عميل جيد تستطيع الدفع ولديك دخل يؤهلك للاستمراريه..

ونحن على اعتاب التقولات وما يرشح هنا او هناك او ما افاد به مسؤول طلب عدم ذكر اسمه اضحينا نعيش بورصة التعديلات والاصلاحات ولدينا كشعب اردني خبره في البورصات التي انتهى رأسمال بعض اسهما لما يقل عن ال10% من القيمه الاسميه للسهم, وكذلك البورصات العالميه سيئة الذكر والتي لا زال المسخمين ممن باعوا الارض والممتلكات وصيغة الزوجه طمعاً بدخل يوازي ثلاثة اضعاف المبالغ المستثمره لركوب الفورويلدرايف والسكن في دابوق والتي انتهت بفاجعة حتى تاريخه ...

الوطن يعيش ألم مخاضٍ صعب والرياح الاقليميه الموسميه تهب عليه شماليه غربيه برغم الكتله الهوائيه الساخنه والتي هبّت عليه من الجنوب الشرقي لدعم استقرار ميزانه الاقتصادي الا ان خبراء الارصاد يتوقعون رياح شديدة السرعه تعقب استقرار المنطقه(ولن تستقر) وفض الدوره الاستثنائيه لوريث مجلس المكسرات,ومن المتوقع ان تكون محمّله باتربه وغبار يمنع الرؤيا المستقبليه ما دامت نفس الوجوه تتقلب بين اروقة الدوار الرابع والديوان وابنية الوزارات المستأجره كوزارات برغم بقاء السائقين انفسهم لاصحاب المعالي والاكتفاء بتغيير رقم سيارات الشبح الحكومي المدموغه باللون الاحمر ومؤخراً الهايبرد منها...

الشعب الاردني يتطلع الى تغيير في وجوه قد شاهت الى وجوه جديده تحمل عبء المرحله القادمه لا كما اسلفت في عنوان المقال وجوه تتغير انتماءاتها واراءها بحسب ما يطلب منها بقصد التملك وتوريث الكراسي للابناء من اصحاب العطوفة والسعادة, هنالك استحقاقات سياسيه واخرى مستقبليه للعمل على استقرار الوطن وهويته ووجوده, فغربنا عدو لا يألوا جهداً الى تفكيك هذه الارض الخصبه بانتماء ابناءها البرره الى كانتونات تخدم وجوده, وحل سياسي قائم على مبدأ ديموغرافية السكان لتفريخ وطن بديل للآخرين ممن اضحت قبلتهم السفارات وديدنهم الاعطيات من ساكني الفلل والقصور في دابوق وعبدون ولهم ألف انتماءوكتّاب التدخل السريع..

برغم ضبابية المشهد وكثرة الاقاويل اسمع جعجةٍ لكن لا ارى طحناً ولن ارى ما دامت التوجهات نفس التوجهات والاعطيات تسيل في اقبية تجار الاوطان ممن باعوا الوطن ومقدراته وخيراته ليسطافوا في بلاد الاغتراب,,جميعنا نشير لهم وباصابعنا العشره نختم انهم تجار حقيبه فلا تأمنوهم,ففي الوطن رجاله وكما يُقال لا يحرث الارض غير عجولها,,لتعود الدوله اردنيه أردنيه فعلاً لا قولاً ,نعيش كفاف يومنا نأكل مما نزرع وليس لنا رغبه لا بالبرغر ولا بالستيك الاوروبي المغموس بذل بيع الولاءات,,فمن بقلها وثومها وقمحها نستطيع ان نعيد بناء الوطن المنهوب..عاش الوطن الاردني عزيزاً كريماً ودمتم.



تعليقات القراء

RULA ALBATAINEH
دكتورنا العزيز
ارى في مقالاتك الكثير من الانتقادات غير البنائه التي لا تحتوي الا التذمر على الحكومات والجعجعه على حد تعبيرك
14-03-2014 11:24 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات