يوم المرأة العالمي


مسمى لا يليق بالمرأة وإنسانيتها ومكانتها ودورها المجتمعي فهي ليست ظاهرة أو بدعة مستحدثة لتكون كيوم الشجرة أو اي مناسبة واعتبار يوم لها للتعبير عن وجودها فهي أساس المجتمع وليس حتى نصفه بل كله .

حقوقيون وناشطون وناشطات يناقضون أنفسهم ويتحدثون عن المرأة وحقوقها في الدستور ونسوا أن الدستور يقول دين الدولة الإسلام وهو التزام الدولة بحقوق المرأة التي جاءت بكتاب الله وسنة نبيه والذي هو أنموذجاً رائعاً اختاره خالقنا الحكيم الخبير العليم لتحديد حقوق وواجبات ألأفراد سواء الرجل او المرأة وأ ستغرب حديث البعض عن حقوق المرأة وكأنها أمور مستحدثة وبحاجة لاجتهادات لمعالجتها ونحن نعلم أن لا اجتهاد في معرض النص واستغرب ما أسمعه من البعض في بورصة المزايدات وإلقاء الأقلام فهذا الدكتور موسى بريزات يتحدث عن الثقافات العربية والعقيدة السمحة دون معرفتها ولينا الجزراوي تطالب تعديل ثقافتنا بقضايا الشرف وبعدم تبعية المرأة وليتني افهم معنى ما تقول وليتها عادت لحكم ربنا البات بهذه المواضيع الا اذا كان لها رأي أصوب من خالقها وحاشى اوعليها العودة لدستورنا الأردني بقاعدته الشاملة دين الدولة الإسلام وهذه ايفا ابو حلاوه تطالب المساواة بين الجنسين وربنا الخبير قد حدد لنا اين تتساوى وأين تختلف أم أن حكمتها اكبر وكذلك نور الإمام وقبله زليخه ابو ريشه التي جندت حياتها وقلمها للطعن بالإسلام وغيرها الكثير من خاض بالموضوع وتأبط شراً مثل أسماء حنا خضر و ريم بدران وحسان ومثلهم من يريدون نسف الشريعة الإسلامية وليتهم طالبوا بتطبيقها وليتهم يعلمون أن هذا الدين حفظه الله سبحانه ولن تفيد محاولاتهم في النيل منه بتغيير أو إلغاء نصوصه وليتهم يعلمون ان مال يقومون به ما هو الا تحريض لهدم البيوت والأسر وزيادة نسبة الجريمة .

ولو نظرنا الى ما يطلبه أعداء الفطرة السليمة ومنها المساواة الشاملة وربنا الكريم يقول وليس الذكر كالأنثى والى الإرث وربنا اصدر به أحكامه ام انها لا تثق بحكمه وخدمة المرأة وطاعتها لزوجها فانه تاج على رأس المرأة تتربع به على عرش قلبه وبالنسبة لعمل المرأة وأي عمل اكبر من إدارة شئون الأسرة والبيت وتربية الجيل الجديد وهنالك سفر المرأة وحيدة فهل لا ترضون بحكم الله به ولباس المرأة هل تشكون بعلم الله وحكمته به وسلوك المرأة المحدد من خالقنا أم عندكم رأي أفضل فأي تقدم وتحضر وتغيير لقوانين الفطرة تبتدعونها عن جهالة أو قصد طعناً ولياً بالدين فمن كان منكم يحاول محاربة الدين وطمسه فالدين ثابت وقد حفظه ربنا الكريم من العبث ومن يعاني من عقد مجتمعية أو نفسية أو ضعف بأرادته ورجولته وتملق للمرأة فلينفث سمومه وجهلة بمكان آخر ولا تتحدوا الله سبحانه بعلمه وخبرته وحكمته باسم التحضر والذي هو جنوح للانفلات بكل مقاييسه وعودوا لرشدكم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات