جراسا -

أعرب الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم ، رئيس اتحاد غرب آسيا ونائب رئيس الإتحاد الدولي (فيفا) عن قارة آسيا، عن تقديره للمهام الكبيرة التي يطلع عليها المجلس الأعلى للشباب ، مؤكدا على دعم المجلس في توجهاته وبرامجه للحركتين الشبابية والرياضية.

وأضاف الأمير علي خلال زيارته إلى مقر المجلس اليوم الثلاثاء أن اتحاد كرة القدم والمجلس الأعلى للشباب، يقفان أمام استحقاق كروي عالمي، يقام للمرة الأولى في تاريخ الأردن والمنطقة، من خلال التصدي لإستضافة منافسات كأس العالم للناشئات خلال العام 2016، ما يتطلب تضافر الجهود والعمل بتشاركية كاملة، لإنجاح هذا الحدث العالمي وإخراجه بصورة مشرفة تليق بسمعة الأردن الكروية والمنطقة العربية بشكل عام، مؤكدا أن البطولة تشكل فرصة كبيرة للنهوض بمستوى البنية التحتية للحركة الرياضية والكروية، من خلال الملاعب والمرافق التي سيتم تشييدها لتنفيذ هذا الإستحقاق.

وشدد الأمير علي على أن المجلس الأعلى للشباب، والذي استكمل سابقا كافة متطلبات الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، والمتعلقة بمشاركة الفرق الأردنية في دوري أبطال آسيا، يقف مع اتحاد الكرة أمام متطلبات جديدة يفرضها الإتحاد الدولي للعبة، على منشآت ومرافق بطولة العالم للناشئات، وهي متطلبات أكبر، تدعو الجميع إلى البدء مبكرا في عمليتي الإعداد والتجهيز.

وثمن بدوره رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي، زيارة الأمير علي لمقر المجلس، والتي اعتبرها زيارة تاريخية ستدفع نحو تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع اتحاد الكرة، وهي دليل على ثقة سموه بالعلاقات القائمة، قبل أن يقدم إيجاز عن طبيعة ومهام المجلس الأعلى لخدمة الحركتين الشبابية والرياضية، والبرامج التي ينفذها لترجمة الرؤى الملكية نحو الشباب الأردني.

واستعرض المجالي أمام الأمير علي واقع البنية التحتية للحركة الرياضية الأردنية وفي مقدمتها ما يطلع عليه المجلس من ملاعب كروية في جميع محافظات المملكة، مشيرا إلى أن المجلس افتتح العام الماضي 25 ملعبا إلى جانب 22 ملعبا أنجزت بمبادرات ملكية سامية، موضحا أن الحكومة وافقت على إنشاء 34 مشروعا جديدا خلال العام الحالي من ملاعب كروية وقاعات رياضية ستكون جاهزة لخدمة الرياضة الأردنية خلال الأشهر القليلة المقبلة.