جراسا -

صعود الجبال ليس سهلاً فهو يحتاج إلى عزيمة و إرادة .. اليوم نتناول قصة من قصص اصحاب الارادة الحية و اللذين حاربوا من اجل الوصول الى القمة ... نعم إنها رحلة صعبة وطويلة وشاقة ، أثمرت عنها نجاح حقيقي لهذا الرجل العصامي
امجد المسلماني هكذا تربع على عرش السياحة ...
يروي النائب امجد المسلماني تفاصيل مهمة في حياته وبداياته . فيقول : انني تخرجت من "الاكاديمية الاردنية للموسيقى" وتوجهت الى التلفزيون الاردني مدرباً ومن ثم إلى قسم الهندسة الاذاعية لكن الطموح والقمة تحتاج الى عمل مميز فأصبحت انامله الموسيقية تتجه إلى العزف السياحي ليشمل جميع الطبقات الشعبية فالموسيقى لغة تفهمها طبقة واحدة لكن السياحة للجميع .
فتوجه الى العمل السياحي المهنة التي اخذها من اخوته اللذين يملكون مكاتب في العاصمة التركية اسطنبول بالإضافة الى فندق هناك .. ففتحت دالاس للسياحة بأثاث بسيط بجبل الحسين عام 1994 وكانت بداية السلام بين فلسطين واسرائيل حيث عملت بالسياحة الوافدة وكان هدفي إحداث تغيير نوعي لمفهوم السياحة فهي حق مكتسب لكل مواطن وكان طموحي ان يتعرف المواطن على ثقافات وحضارات المجتمعات في جميع انحاء العالم بأقل كلفة ممكنة وانفتاح الشعب الاردني على العالم الآخر .
ما يميز دالاس ان كل هذا بأسعار بسيطة حيث تعمل على برامج تناسب جميع افراد المجتمع وطموحي ان ابني فندقا ضخما في عمان .
ويؤكد المسلماني صاحب اكبر شركات السياحة في الاردن وصاحب اكبر خبرة سياحية ان السياحة الاردنية في ازدهار رغم الظروف المحيطة بنا وستبقى السياحة الاجنبية في تراجع لحين حل الازمات في الدول المجاورة .
السياسة والسياحة ...
انا سعيد جدا لتلبية جميع نداءات الوطن ومساعدة الجميع وجائت نقلتي النوعية من السياحة الى السياسة لخدمة الشعب الاردني وخدمة ابناء دائرتي اللذين منحوني ثقتهم واحرزت المرتبة الاولى في دائرة الحيتان حيث لا اتردد في نقل شكواهم الى المسؤولين وصناع القرار وانا افتخر بتجربتي واشجع الجميع من الطموحين ومن يستطيعون حمل المسؤولية ان يخوضو هذه التجربة وانا اعتبر ان هذا المجلس قويٌ بقوة برلمان عام 1989 ويعبر عن رأي الشارع الاردني بكل شفافية عالية .
المسلماني امجد والسياحة والسياسة خيولا امتطاهم هذا الشاب الواعي ليصل الى المجد .