تعرية النواب اولا .. وإسقاطهم ثانيا


امام مجلس النواب كانت الصدفة ان تواجه النائب خليل عطيه معي ومع زميلي هيثم الرواشده وكانت هذه الصدفة بالنسبة لنا كنزا وقعنا عليه واما بالنسبة له فقد كانت ساعة سوداء اعتقد انه لن يجرؤ بعدها للخروج للشارع لانه عرف ان هناك رجالا في هذا الوطن يحموه ويدافعون عنه امام النفاق النيابي والمهازل التي يسوقها النواب على بسطاء الشعب مستخدمين المال تارة ومعسول الكلام تارة اخرى ظنا منه ان الاردنيين مازالوا يجيدون التصفيق .. نعم كان لنا شرف التصدي لهذا النائب الذي ظهر على رصيفنا الرصيف المقابل لمجلس الامة لا ليتحدث الينا ويسأل عن قضيتنا بل من اجل لقاءا تلفزيونيا مع قناة العربية يعلن فيه عن النفاق النيابي بالنسبة للتصويت على طرد لسفير الاسرائيلي ولكنه تعرض لسؤال احد الموظفين عن قضيتنا فكان جوابه انه لا يعرف عنا شيئا ...!!! غريب لا يعرف عن قضية المتضريين من الاتصالات شيئا اضاف اكتبوا لي مطالبكم وضعوها في مكتبي .. وهنا تصديت له وزميلي هيثم الرواشدة قهرا وقلت افسحوا المجال للنائب ليكمل لقاءه فهو لا يعرف منذ سنتان عن قضيتنا فماذا عن 149 نائب اخرين !! نعم لقد اعتصمنا عشرات المرات امام المجلس وعقدنا اجتماعات مع النواب داخل المجلس وعرضها زميلي هيثم الرواشدة على شاشات الفضائيات عشرات المرات وحتى (الزط) على حدود تركمانستان يعرفون بها واهتموا لها .. !! ومازال خليل عطيه لا يعرف بقضايا الوطن والمواطن ،، لا الومه فهو يعرف الطريق الى مأدبة غداء السفير الاميركي (ليُشرب) له اللبن ويعرف الطريق الى البنوك والطريق الى قصور اسياده الذين سلبوه ارادته ... ولا يعرف الطريق الى القدس ولكننا نحن الذين نعرف وجع المواطن والمه نعرف الم زملائنا المتضررين .. ونعرف الطريق الى الأقصى وسنحقق النصر ليس على اسرائيل وحسب بل على هؤلاء النواب سنسقطهم ةنةعي الاخرين الى خطورة التعامل معهم نعم معا لاسقاط مجلسا متهالكا يسعى للاضواء والاعلام والسلطة ..لننتخب مجلسا من الشعب وليس من ابناء الصالونات !! اما المال فقد حققوه سلفا بطرق عده ... اما نحن فلا نريد الا ثقة اهلنا والتفافهم حولنا ليس بقضية الاتصالات وحدها بل في قضايا الوطن برمته التي يعجز النواب عن حلها لانهم والحكومة شركاء في التآمر على المواطن .. لنحيا بسلام .... رب اجعل هذا البلد آمنا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات