وفاء الوطن لمحاربيه
في مثل اليوم يتذكر الوطن محاربيه الذين سهروا على سياجه ،وسمائه ، ومائه ، وقفوا يحملوا السلاح والقلم ، يذودا عن الوطن بدمائهم الزكية التي سالت ساخنة على حدود القدس ، واللطرون ، والكرامة التي زغردت فيها فوهات المدافع وهي تدك ارتال الشر التي عبرت مع الفجر حتى صاح هؤلاء الميامين ونهضوا نهضت رجل واحد كحنظله صاحوا معاً لبيك أيها الوطن السامي مراتبه، الكبير بشعبه ، يومها تعالت صيحات جحافل الجيش تشن وابل من النيران التي أضاءت سماء الكرامة فخراً, لتهرب الجرذان مذمومة مدحورة إلى جحورها بعد إن سقطت راية جيشهم المهزوم الذي لا يقهر تحت أقدام حراس الوطن ( العساكر المتقاعدين)، هذا اليوم هو ذكرى ميلادهم لا موتهم أحياء بعد إنا استثناهم الوطن من قيوده ورماهم لقمة سائغة لوحوش الاداره الذين طووا ملفاتهم وجعلوها ماضي لينهش الفقر أجسادهم وأجساد أبنائهم وأصبحوا هياكل متحركة يتعففوا وهم فقراء لا يجدوا مصروف يومهم بعد إن تكالبت عليهم قرارات الحكومات ورفعت ملفاتهم لملك الموت يأخذ أرواحهم وهم إحياء وقال تعالى: لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا، هذا هم تجدهم في كل المجالس يتذكروا بطولاتهم وحياتهم البائسة والندم في جباههم يتلون كل يوم ويزداد القهر في محياهم وشيبتهم البيضاء المرسوم عليها أرقام وحداتهم في (العسس )العساكر يقدروا هذا اليوم ويشعروا ان الحياة ربما تدب في وجوهم إن ربطت رواتبهم برواتب زملائهم العاملين وما المانع إن يضيفها النواب مادة في الدستور تضمن حقوقهم وحقوق أبنائهم وصدق قول الله تعالى حينما قال : يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافاً) وفي النهاية يتطلع المحاربين لو كان هناك جلسه لسماع شكواهم وهمومهم مع نخبه منهم قبل هذا اليوم ( يوم الوفاء) لطرحها على أصحاب القرار( لكن نتمنى إن تدرج في السنوات القادمة) حتى تطرح على المعنيين بالأمر لدراسة مطالبهم وتنفيذها على ارض الواقع ليشعر المتقاعد العسكري إن الوطن يقف إلى جانبه ويشعر معه في ضنك الحياة ومتاعبها ، وأشير إلى إن لا يحسس المتقاعد إن درجة ولائه للوطن ترتبط بتغير معاشه ونصبح ونمسي على ولاء بالأجر وجل أماني المتقاعدين ومطالبهم أن تحفظ حقوقهم ضمن مادة تدرج في القانون نصها ما يطرأ من تغييرات أو زيادات على معاشات العاملين يطرأ على المتقاعدين الغلابة ورحم الله المتقاعد الذي مات وهو لا يزال يتنفس رمق الحياة .
في مثل اليوم يتذكر الوطن محاربيه الذين سهروا على سياجه ،وسمائه ، ومائه ، وقفوا يحملوا السلاح والقلم ، يذودا عن الوطن بدمائهم الزكية التي سالت ساخنة على حدود القدس ، واللطرون ، والكرامة التي زغردت فيها فوهات المدافع وهي تدك ارتال الشر التي عبرت مع الفجر حتى صاح هؤلاء الميامين ونهضوا نهضت رجل واحد كحنظله صاحوا معاً لبيك أيها الوطن السامي مراتبه، الكبير بشعبه ، يومها تعالت صيحات جحافل الجيش تشن وابل من النيران التي أضاءت سماء الكرامة فخراً, لتهرب الجرذان مذمومة مدحورة إلى جحورها بعد إن سقطت راية جيشهم المهزوم الذي لا يقهر تحت أقدام حراس الوطن ( العساكر المتقاعدين)، هذا اليوم هو ذكرى ميلادهم لا موتهم أحياء بعد إنا استثناهم الوطن من قيوده ورماهم لقمة سائغة لوحوش الاداره الذين طووا ملفاتهم وجعلوها ماضي لينهش الفقر أجسادهم وأجساد أبنائهم وأصبحوا هياكل متحركة يتعففوا وهم فقراء لا يجدوا مصروف يومهم بعد إن تكالبت عليهم قرارات الحكومات ورفعت ملفاتهم لملك الموت يأخذ أرواحهم وهم إحياء وقال تعالى: لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا، هذا هم تجدهم في كل المجالس يتذكروا بطولاتهم وحياتهم البائسة والندم في جباههم يتلون كل يوم ويزداد القهر في محياهم وشيبتهم البيضاء المرسوم عليها أرقام وحداتهم في (العسس )العساكر يقدروا هذا اليوم ويشعروا ان الحياة ربما تدب في وجوهم إن ربطت رواتبهم برواتب زملائهم العاملين وما المانع إن يضيفها النواب مادة في الدستور تضمن حقوقهم وحقوق أبنائهم وصدق قول الله تعالى حينما قال : يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافاً) وفي النهاية يتطلع المحاربين لو كان هناك جلسه لسماع شكواهم وهمومهم مع نخبه منهم قبل هذا اليوم ( يوم الوفاء) لطرحها على أصحاب القرار( لكن نتمنى إن تدرج في السنوات القادمة) حتى تطرح على المعنيين بالأمر لدراسة مطالبهم وتنفيذها على ارض الواقع ليشعر المتقاعد العسكري إن الوطن يقف إلى جانبه ويشعر معه في ضنك الحياة ومتاعبها ، وأشير إلى إن لا يحسس المتقاعد إن درجة ولائه للوطن ترتبط بتغير معاشه ونصبح ونمسي على ولاء بالأجر وجل أماني المتقاعدين ومطالبهم أن تحفظ حقوقهم ضمن مادة تدرج في القانون نصها ما يطرأ من تغييرات أو زيادات على معاشات العاملين يطرأ على المتقاعدين الغلابة ورحم الله المتقاعد الذي مات وهو لا يزال يتنفس رمق الحياة .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
كلام يسعد ويبكي ويفرح القارئ في نفس الوقت
بانصحك انك تعطي الموهبه يلي تمتلكها لأبنائك