الغاء معاهدة وادي عربه
ملعون الى يوم الدين من يعتقد او يتوهم لحظة بأن فلسطين هي حكر على أهلها دون غيرهم ما دام الاحتلال جاثم على صدرها , لأنها ارض وقف للمسلمين , كما انها ارض وقف لاخوتنا المسيحيين من العرب الشرفاء .
فتهويد القدس وتدنيس المقدسات هذه الايام يأخذ بعداً وطابعاً يجب التوقف عنده مطولاً لحمايتها حماية تتطلب اولا , التخلص الفوري من نتائج الربيع الصهيوني الذي يتباهى به العرب, واسرائيل بالمقابل تفعل ما تريد بإعادة فلترة القدس بما فيها الاماكن المقدسة لكي لا تبقى مسماراً يؤلمهم بما يسمى معاهدة السلام الكاذبة , التي لم تجني علينا سوى الويلات وارتفاع المديونية وزيادة الخوف والقلق على الاردن وفلسطين معاً.
نعم , فلنعلي اصواتنا ونلوح بورقة الحرب من جديد ,وهذا يتطلب منا بأن نضع معاهدة السلام بوادي عربه في كفة , والقدس الشرقية بمقدساتها واقامة الدولة الفلسطينية في الكفة الاخرى , ولنتذكر الموقف البطولي للملك الحسين طيب الله ثراه بعد اعتداء الملاعين على حياة خالد مشعل في عمان , عندما وضع حياة هذا المواطن الاردني في كفة ومعاهدة السلام في الكفة الاخرى ,وما هي الا سويعات حتى هبطت الطائرة قرب المدينة الطبية حاملة معها دواء مشعل والذي لا زال يعيش بيننا .
نعم ليس من حق اليهود الغاء وصاية الهاشميين على المقدسات الاسلامية في فلسطين, لان صاحب الولاية هم اخوتنا الفلسطينيون لوحدهم, فبيدهم سحب الولاية , وبيدهم تمديدها وإقرارها كما أقرها أجدادهم من أبناء الشعب الفلسطيني قبل عشرات السنوات.
نعم يجب التلويح بأوراق ضغط حقيقية وليست اعلامية , فحالنا اليوم هو نفس حالنا قبل السلام لم يتغير علينا شيء , اللهم إلا ارتفاع المديونية , ولا اعتقد بأن هناك شعب يموت من الجوع والله هو الرزاق ذو القوة المتين ,ونقول لمن يخاف من سيف الدعم بأن افغانستان والصومال دولٌ بلا موازنة وبلا دعم وبلا حكومات وهاهم يعيشون في اوضاع قد تكون في اغلبها افضل من اوضاعنا في الاردن .
فمجلس النواب اليوم مطالب بكامل اعضائه بوقفة وطنية , يعلن من خلالها الغاء معاهدة وادي عربة التي اقرها مجلسهم الرابع عشر , كما انهم مطالبون بسحب السفير الاردني واركان السفارة من تل أبيب ,وطرد السفير الاسرائيلي من عمان دون الالتفات الى الخوف من سيف الجوع المسلّط زورا وبهتانا على رقاب الشعب الاردني, وتركه لخالقه فلا اعتقد بأن هناك حرٌ يموت قبل اوانه ,ولنا في السلف الصالح من احباء رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لشاهد كبير.
وقفة للتأمل :" سؤل جمال الدين الافغاني يوماً عن حال المسلمين في الهند , فأجاب : انهم لا يعرفون شيئاً عن دينهم , واذا سألتهم ما هي ديانتكم , أجابوكم اننا نأكل لحم البقر والحمد لله , أي أنهم مسلمون لا يعترفون بقداسة البقر عند غيرهم . فتعالوا ايها الاردنيون نأكل معاهدة السلام ولا نعترف بقدسيتها عند غيرنا حماية للمقدسات الاسلامية في فلسطين وصوناً للارض الاردنية".
ملعون الى يوم الدين من يعتقد او يتوهم لحظة بأن فلسطين هي حكر على أهلها دون غيرهم ما دام الاحتلال جاثم على صدرها , لأنها ارض وقف للمسلمين , كما انها ارض وقف لاخوتنا المسيحيين من العرب الشرفاء .
فتهويد القدس وتدنيس المقدسات هذه الايام يأخذ بعداً وطابعاً يجب التوقف عنده مطولاً لحمايتها حماية تتطلب اولا , التخلص الفوري من نتائج الربيع الصهيوني الذي يتباهى به العرب, واسرائيل بالمقابل تفعل ما تريد بإعادة فلترة القدس بما فيها الاماكن المقدسة لكي لا تبقى مسماراً يؤلمهم بما يسمى معاهدة السلام الكاذبة , التي لم تجني علينا سوى الويلات وارتفاع المديونية وزيادة الخوف والقلق على الاردن وفلسطين معاً.
نعم , فلنعلي اصواتنا ونلوح بورقة الحرب من جديد ,وهذا يتطلب منا بأن نضع معاهدة السلام بوادي عربه في كفة , والقدس الشرقية بمقدساتها واقامة الدولة الفلسطينية في الكفة الاخرى , ولنتذكر الموقف البطولي للملك الحسين طيب الله ثراه بعد اعتداء الملاعين على حياة خالد مشعل في عمان , عندما وضع حياة هذا المواطن الاردني في كفة ومعاهدة السلام في الكفة الاخرى ,وما هي الا سويعات حتى هبطت الطائرة قرب المدينة الطبية حاملة معها دواء مشعل والذي لا زال يعيش بيننا .
نعم ليس من حق اليهود الغاء وصاية الهاشميين على المقدسات الاسلامية في فلسطين, لان صاحب الولاية هم اخوتنا الفلسطينيون لوحدهم, فبيدهم سحب الولاية , وبيدهم تمديدها وإقرارها كما أقرها أجدادهم من أبناء الشعب الفلسطيني قبل عشرات السنوات.
نعم يجب التلويح بأوراق ضغط حقيقية وليست اعلامية , فحالنا اليوم هو نفس حالنا قبل السلام لم يتغير علينا شيء , اللهم إلا ارتفاع المديونية , ولا اعتقد بأن هناك شعب يموت من الجوع والله هو الرزاق ذو القوة المتين ,ونقول لمن يخاف من سيف الدعم بأن افغانستان والصومال دولٌ بلا موازنة وبلا دعم وبلا حكومات وهاهم يعيشون في اوضاع قد تكون في اغلبها افضل من اوضاعنا في الاردن .
فمجلس النواب اليوم مطالب بكامل اعضائه بوقفة وطنية , يعلن من خلالها الغاء معاهدة وادي عربة التي اقرها مجلسهم الرابع عشر , كما انهم مطالبون بسحب السفير الاردني واركان السفارة من تل أبيب ,وطرد السفير الاسرائيلي من عمان دون الالتفات الى الخوف من سيف الجوع المسلّط زورا وبهتانا على رقاب الشعب الاردني, وتركه لخالقه فلا اعتقد بأن هناك حرٌ يموت قبل اوانه ,ولنا في السلف الصالح من احباء رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لشاهد كبير.
وقفة للتأمل :" سؤل جمال الدين الافغاني يوماً عن حال المسلمين في الهند , فأجاب : انهم لا يعرفون شيئاً عن دينهم , واذا سألتهم ما هي ديانتكم , أجابوكم اننا نأكل لحم البقر والحمد لله , أي أنهم مسلمون لا يعترفون بقداسة البقر عند غيرهم . فتعالوا ايها الاردنيون نأكل معاهدة السلام ولا نعترف بقدسيتها عند غيرنا حماية للمقدسات الاسلامية في فلسطين وصوناً للارض الاردنية".
تعليقات القراء
تحية للكاتب المبدع صاحب المبدأ اما بخصوص انه اردني فكل علمي بأن جده العاشر من مواليد الاردن ويكفي ذلك
ثانيا: مقالتك اليوم لطمية بامتياز فصورة الأردن في الحضيض، وسياسة الأردن، وهي تقوم في الأساس على توجيهات وإرشادات جلالة سيدنا، لا ترى أنت فيها أي خير، وتطالب بالحرب والويل والثبور.
أنا أعرف إنك قبل فترة كنت ترد على المعلقين بأسماء مستعارة حتى أسماء نساء. فأأكد لك أن تعبيراتك هي بصمة تشهد عليك، وأخوك جفال له باع في هذا المجال. أرجوك أن تصلّح صورة بلدنا بمقالة قادمة.
أما أخونا المنجم فقد قرأت تعليقه منذ ظهر الأمس، وأعجبت به والله لسهولة وعفوية عباراته.
وأخيرا، أتركك من قضية "جده العاشر مواليد الأردن"، فعند جهينة الخبر اليقين. لا تورط نفسك.
أرجوك أن تقل لي بصراحة ما مؤهلاتك العلمية؟
وهل صدقت ملاحظتي أم لا؟
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
مهما ناورت عارفينك يا قرعان!!!
مقالتك هالمرة مهمة جدا، ففيها أنت لا توافق على سياسة المملكة تجاه السلام مع إسرائيل، وتعارض سياسة جلالة سيدنا، وتريد إلغاء اتفاقية وادي عربة، وتنادي بالحرب، وترى أن أوضاعنا في الأردن ليست بأحسن حالا من أحوال الأفغان والصوماليين. هلا والله يا قرابه هلا، هلا.
وين كاين خازن هالضغائن على الأردن؟ هسع بينت إنك لست أردنيا أصليا. حبل الكذب قصير، بينت على حقيقتك.