8 أسباب قد لا تدفعك للارتباط بـ"صحفي أو صحفية"


جراسا -

 

جراسا - قد يعتقد البعض أن "الصحفي أو الصحفية" شخصية مثيرة للاهتمام, وجاذبة للمعجبين في معظم الأوقات, وأن الصحافة أساساً مهنة مثيرة"، لكن صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية أثبتت العكس, وأكدت أن الصحفي قد يكون آخر شخص يمكن للمرء أن يرتبط به.

وفندت الصحيفة الأمريكية ثمانية أسباب تجعل من الصحفي أو الصحفية "شخصية لا يمكن الارتباط بها"، ولعل أقلها أنه شخص "مجنون يمكن لمُوده أو مشاعره أن تتغير بسرعة لا مثيل لها"؛ ما قد يجعل العلاقة معه أو معها "كابوس لا نهاية له".

وجاءت تلك الأسباب على النحو التالي:

1- لا يضع المكاسب المالية في اعتباره:
شخص يعمل أكثر من 70 ساعة في الأسبوع، لكنه لا يتحصل على المبالغ الكافية، التي يغيب بسببها عنها معظم ساعات النهار.
إذا ما تورطت في علاقة معه, فإنك ستجده غائباً عنك معظم الوقت، ولكنه يكون قادراً على تمويل احتياجات المنزل الشهرية بالكاد، وليس لديه أي وقت أو مال للاشتراك في أحد النوادي مثلاً أو ممارسة الرياضة.


2- لا يوليْ اهتماماً كبيراً بالمشاعر:
معظم أفكاره تكون منصرة في أصوات "تكات" لوحة المفاتيح على ملف "مايكروسوفت وورد", أو في "خربشة" أكوام الأوراق والكتب المكدسة أمام مكتبه، مما يجعله شخصاً لا يولي أي اهتمام بالمشاعر مع شريك حياته.

3- لديه حس ملاحظة عالي بطريقة تبعث على السخرية:
إنه شخص يمكن أن يدقق في لهجة من يحدثه في الهاتف, يعلم من طريقة كلامك إن كنت مستلقياً على الأريكة، أم أنك في المطار، لمجرد أنه لاحظ صوت كلاب حراسة المطار في الهاتف.
وتتسبب تلك الملاحظة الدقيقة له دوماً في الشك في مدى مصداقية من يحدثه؛ حتى لو كان أقرب الناس إليه وشريكة حياته.
كما أنه أن يمتلك ذاكرة فوتوغرافية لا مثيل لها، يمكن أن يتذكر مثلاً "اليوم الذي سكبت فيه قدح القهوة في المقهى المفضل لكما"، ويذكرك به عندما تقابله مرة أخرى بعد أربعة أشهر.

4- يمتلك ذاكرة فولاذية:
سواءً كان الأمر خطياً أو عبر الهاتف، فالصحفيين لا ينسون الكلمات، بطريقة مثيرة للاشمئزاز، فهم أشبه بالمبرمجين يتذكرون كافة الأحداث والمقابلات والقصص التي يحيكها له شريك حياته، وفي حالة ما قرر الشخص التلاعب بأحد الأحداث يصححها له حتى لو قام بإحراجه أمام أطفالهما مثلاً.


5- مهووس بالتصحيح النحوي والإملائي للكلمات:
جزء من الحمض النووي للصحفيين والكتاب ومصححي اللغات, هو "الهوس بالتصحيح النحوي والإملائي والهجائي للكلمات".
من الممكن أن ينظم الصحفي وقفة احتجاجية بسبب خطأ شاهده في علامات الترقيم, أو الهجاء الخاصة بنص أو رسالة بريد إلكتروني أرسلتها لها، دون أن يهتم بمضمون الرسالة.

6- مدمنون على وسائل التواصل الاجتماعي:
مثل إدمان المسلسلات الدرامية بالنسبة للسيدات، فإن "الصحفي أو الصحفية" يمكن أن يسهر حتى منتصف الليل متجولاً ومتنقلاً عبر مواقع "فيسبوك، وتويتر"، وإنستجرام"، ويمكن أن يوصف بأنه "خبير في وسائل التواصل الاجتماعي"، وبالأخص في وسط مجتمعات البنات والسيدات، ودوماً تجدين له تعليقات عبر "فيسبوك" لفتاة على طريقة "أنفك جميلة جداً في تلك الصورة"، ويمكن أن يوصف بأنه صاحب العضوية الأولى في "ريتويت (إعادة نشر التدوينات عبر تويتر)".

7- من الصعب إرضاؤه أيّ ما كان المطعم الذي تختاريه له:

يمكن وصفه بأنه شخص "متعجرف" بصورة محدودة "صعب الإرضاء"، وقد يكون بالنسبة له أن يأخذ ساندوتش "نقانق (سجق)" من على عربة في الشارع على أن يجلس في مقهى "ستاربكس" يرتشف القهوة ويأخذ ساندوتش معه.

8- يحتاجون إلى وقت طويل للجلوس مع أنفسهم:
يحتاج كثيرا من الصحفيين إلى الجلوس لفترة مع أنفسهم ولحظات من العزلة، حتى يتمكن من أن يجري مسح شامل لرأسه التي تعج بجيش من الأفكار التي تجيش في ذهنه؛ حتى يتمكن من أن يخرج أفضل الكلمات ليصوغ بها أحد الموضوعات الصحفية.

وحتى عندما يعود إلى "العالم الحقيقي" بعيداً عن الموضوع أو التقرير أو التحقيق الذي كان منغمساً فيه يحتاج أن يترك لوحده فترة؛ حتى يقوم باستجماع ذهنه والعودة إلى طبيعته السابقة، ويفضل أن يجلس على شاطئ أو بحيرة على أن يتحدث مع أي شخص حتى لو كانت شريكة حياته.
(بوابة الفجر)



تعليقات القراء

ويكيليكس
اوباما بالاضافة الى انه اسوء رئيس يمر على تاريخ الولايات المتحدة واكبر جبان واكبر خائف من ايران الدراسة الاخيرة تقول انه اكثر رئيس امريكي قيد حرية الصحافة ومارس الارهاب الصحافي بالعالم هذا صحيح - بمقابلة من مقابلاته قال هذا الجبان انه كان يخاف من الظلام منذ كان صغيرا هو واصدقائه الاطفال -- لو عديتم كم كلمة اخاف التي اطلقها اوباما من فوهه لوجدتموها كثيرة -- اقوى دولة بالعالم ورئيسها اكبر جبان بالعالم وفوق هذا خائف من بشار الفار وحزب الله خائف من جيوش فيران وجيشه (اوباما ) يعادل بقوته عشرين جيش -- غريب امر هذا الرجل !! شكرا جراسا والله لايبليكو
12-02-2014 08:02 PM
الاســود يليــق بــي :((
:))
12-02-2014 08:17 PM
الاســود يليــق بــي :((
هاشميـــه

مســــاء الخيـراااات :))
ووووينـــك أختـــي ؟؟
12-02-2014 08:19 PM
الاســود يليــق بــي :((
العجرمـــي ***

مســــاء الخيـــراااات :))
ووووينـــك طمنـــي عنـــك :))
12-02-2014 08:20 PM
رفيق الاحزان
احلى شي ترتبط بصحفيه واجمل شي لانه الوقت بكونوا مشغوليين ما فيه مجال ووقت للمشاجرات والنكد خصوصا اذا كانوا الاثنيين مشغوليين ووقتهم مليءبالعمل
12-02-2014 08:31 PM
هبوب الشمال

الخبر طريف !!!
مع اني اجد فيه الكثير من النقاط و الصفات الإيجابية ...فالذاكرة القوية و دقة الملاحظة صفات جميلة جداً ..
و من منا لا يحتاج للجلوس لوحدة و التأمل أحيانا .. و هي امر رائع ان تجده لدى البعض خاصة لمن يقضي نهاره في صخب مستمر ...

صراحة ...
اذا ما صدق الخبر و تم تحري الدقة فيه .. فالارتباط بالصحفيين شيء جميل
مع وضع مسالة عدم الاهتمام بالمشاعر على جنب طبعا و التحفظ عليها
12-02-2014 08:59 PM
اهم شي انه السواد الاعظم منهم كذابين
90% منهم كذابين وشغل تلفيق وفبركه ..مثل كشيشة الحمام حتى مش لازم تنقبل شهادتهم ..
12-02-2014 09:10 PM
لبونة
يا حرام راح تعنسو يا صحفيين ع هيك ويا صحفيات

الصراحه كل الوظائف صار شبح العنوسه يطاردهم .. بسبب غلاء المعيشه
12-02-2014 09:31 PM
جلموش
هذا بحكي عن الصحفيين بالغرب فهناك تناقض كبير في كثير من الثماني نقاط بين مع الصحفيين بالاردن هههههههههههههههه
12-02-2014 10:20 PM
سلامة
قبل ما أقرأ الأسباب بدي اسجل اعتراض على نشر المادة و أسجل طلب حذف المادة لانه عنا محررين اثنين على وجه زواج بلاش الخبر يخرب الدنيا على رووسنا
12-02-2014 10:23 PM
سلامة
و محررة كمان
12-02-2014 10:24 PM
متابعة
كل مهنة عملية تتطلب متابعة أخبار أو تحقيقات أو نفسيات تصل الى نفس النقاط المذكورة التي من الممكن صاحبها أن يستغلها لمصلحته أو تصبح ضده!!
12-02-2014 10:59 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات