جراسا -

خاص – احمد شريف - حسم الفيصلي كلاسيكو الاردن لمصلحته بعد ان تغلب على منافسه التقليدي الوحدات 1 – صفر في المباراة التي جرت مساء اليوم على ستاد عمان الدولي بحضور حوالي 15 الف متفرج استمتعوا بالعرض الشيق الذي قدمه نجوم الفريقين وغلفته الاثارة.

بهذا الفوز تقدم الفيصلي خطوة مهمة للعودة الى المنافسة على القمة رافعا رصيده الى 14 نقطة مع احتفاظه بمباراتين مؤجلتين فيما تجمد رصيد الوحدات عند 19 نقطة محافظا على الصدارة مؤقتا.

مدافع الفيصلي ابراهيم الزواهرة قص شريط الاثارة مبكرا بتسديدة رأسية قوية من ركنية الحناحنة فاجأت شفيع واستقرت في شباكه معلنة تقدم الازرق في وقت مثالي بالنسبة لمباريات القمة.

الهدف نزل كالصاعقة على لاعبي الوحدات الذين احتاجوا الى بعض الوقت للملمة اوراقهم وتنظيم صفوفهم والعودة بالتدريج الى اجواء اللقاء فبدأ حسن عبد الفتاح ورافت علي ورجائي عايد واحمد الياس في رفع وتيرة الالعاب في الوقت الذي تراجع وسط الفيصلي المكون من رائد النواطير وقصي ابو عالية وشريف عدنان الى الخلف لتخفيف العبء عن الزواهرة وحسين زياد والخوالدة ويوسف الالوسي الذين احسنوا التمركز امام مرمى الشطناوي وفرض الرقابة على تحركات وسط الوحدات وقلب هجومه الوحيد معتز صالحاني الذي وجد نفسه محاصرا برباعي متماسك منعه من مواجهة الشطناوي طيلة الشوط الاول.

لجا الوحدات الى ممارسة الضغط العالي على دفاع الوحدات وتحرك ذيب وحسن على الاطراف بعد ان اقفل الازرق عمقه لكن ضعف الاسناد من عايد والياس جعل مهمة مدافعي الفيصلي سهلة في السيطرة على المحاولات القليلة التي خلقها الوحدات محاولات فردية.

سيطرة الوحدات قابلها الفيصلي بفرض قيود محكمة على مفاتيح اللعب ونجح حسين زياد في السيطرة على عامر والحناحنة على رأفت ما مهد الطريق لرائد النواطير لاخذ زمام المبادرات الهجومية الزرقاء وكان ان يفعلها عندما شق طريقه وسط مدافعي الاخضر قبل ان ينجح خطاب في خطف الكرة في اللحظة الاخيرة.

اشتعلت المباراة مع بداية الشوط الثاني بعد ان فتح الفريقان اللعب نحو ملعب الاخر فبدأ النواطير سلسلة الهجمات بمحاولة فردية استقرت في احضان شفيع قابله حسن عبد الفتاح بتسديدة لا تصد ولا ترد تجاوزت الشطناوي لتعترض العارضة طريقها وتحرم الاخضر من التعادل.

بعدها الغى الحكم هدفا لحسن عبد الفتاح بداعي التسلل بعد ان تركته تمريرة الذيب يواجه الشطناوي ويخدعه ويسقط الكرة من فوقه.

رد الفيصلي لم يتأخر بمحاولة قصي ابو عالية باختراق ناجح مرر على اثرها للمندفع خلدون الخوالدة الذي سدد كرة زاحفة تصدى لها شفيع.

بمرور الوقت بدأت حرارة المباراة بالارتفاع خاصة وان الفيصلي تحرر من الحذر الذي غلف اداءه بعد هدف التقدم وتقدم النواطير اكثر ليصبح مهاجما صريحا وتقدم قصي لصنع الالعاب وتمويل الحوراني بالكرات فتعززت الخطورة الزرقاء في الوقت الذي ساهمت مشاركة منذر ابو عمارة ومحمود زعترة في تعزيز الهجمات الخضراء ولاحت امام عامر ذيب فرصة التعديل بتسديدة على الطاير لكن فوق العارضة.

وسدد ابو عمارة كرة قوية في غمرة الضغط الوحداتي للتعديل بيد ان الشطناوي تعملق في ابعاد الكرة الى ركنية لم تسفر عن شيء.

وكاد النواطير ان ان يفجر شباك الوحدات بتسديدة قوية من خارج المنطقة لكن شفيع ابعدها الى ركنية لم تسفر عن شيء لتنتهي المباراة بفوز فيصلاوي.