الدغمي : منح الحقوق المدنية لأبناء الأردنيات مريب
جراسا - خاص - استئنف مجلس النواب الثلاثاء مناقشاته لزيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى المنطقة وتداعياتها على الأردن والقضية الفلسطينية، وذلك بعد ان تقدم (10) نواب بمذكرة طالبت بمناقشة طروحات الزيارة.
وقال النائب عبدالكريم الدغمي أنه لا يثق بأمريكا ولا بوزير خارجيتها ، ولا بإسرائيل، ويخجل حين يقول كلمة إسرائيل، لافتاً أن اسرائيل لا تؤمن بالسلام وخرجت من غزة ولبنان تحت وطأة المقاومة.
وأضاف الدغمي خطير جدا الحديث عن الوطن البديل، وحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، لافتاً أنه توقيت منح الحقوق المدنية لأبناء الأردنيات امر مريب، وأكد أنه يقف ضدها إلا أنه يقف مع مطلب منح بطاقة خاصة لهم.
من جهته عبر النائب محمود مهيدات في كلمة نيابة عنه وعن النائب مصطفى شنيكات عن الدور الكبير للدبلوماسية الأردنية في هذه المرحلة، والتي تتوجت بحجز الأردن مقعداً له في مجلس الأمن، وانتقد قيام إحدى النائبات في البرلمان بكيل التهم للمجلس النيابي عبر إحدى القنوات الفضائية، وأنها من أفضل خمسة نواب في البرلمان، ولفت أنها كانت تعبث بشعرها حين هاجمت إسرائيل الأردن في حروب سابقة.
وطالب النائب عبد الهادي المحارمة بالوقوف خلف قيادة جلالة الملك في هذه المرحلة، لافتا أن الأردن قوي وأن فلسطين يجب أن تعود من نهرها وبحرها، شاء كيري أو نتنياهو، منتقداً دخول قطعان المستوطنات إلى الحرم القدسي الشريف.
من جهته قال النائب بدر العسوفي ان جولات كيري تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وخدمة للصهاينة، مشيراً أن الخطة الأمريكية قائمة لإقامة دولة يهيودية وبقاء الكتل الإستطانية تحت السيطرة الإسرائيلية والسيطرة على الحدود ومنع عودة اللاجئين، بما يحقق حلم دولة إسرائيل، وانتقد مسألة التغاضي في الأردن عن مخططات الوطن البديل، ودعا الأشقاء الفلسطينين للإتحاد والمصالحة في وجه المخططات.
وقال النائب محمد الشرمان أن هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها أن الشعب االعربي في حالة ترقب وخشية في ظل ضعف لافت لمآلات التسوية في المنطقة.
خاص - استئنف مجلس النواب الثلاثاء مناقشاته لزيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى المنطقة وتداعياتها على الأردن والقضية الفلسطينية، وذلك بعد ان تقدم (10) نواب بمذكرة طالبت بمناقشة طروحات الزيارة.
وقال النائب عبدالكريم الدغمي أنه لا يثق بأمريكا ولا بوزير خارجيتها ، ولا بإسرائيل، ويخجل حين يقول كلمة إسرائيل، لافتاً أن اسرائيل لا تؤمن بالسلام وخرجت من غزة ولبنان تحت وطأة المقاومة.
وأضاف الدغمي خطير جدا الحديث عن الوطن البديل، وحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، لافتاً أنه توقيت منح الحقوق المدنية لأبناء الأردنيات امر مريب، وأكد أنه يقف ضدها إلا أنه يقف مع مطلب منح بطاقة خاصة لهم.
من جهته عبر النائب محمود مهيدات في كلمة نيابة عنه وعن النائب مصطفى شنيكات عن الدور الكبير للدبلوماسية الأردنية في هذه المرحلة، والتي تتوجت بحجز الأردن مقعداً له في مجلس الأمن، وانتقد قيام إحدى النائبات في البرلمان بكيل التهم للمجلس النيابي عبر إحدى القنوات الفضائية، وأنها من أفضل خمسة نواب في البرلمان، ولفت أنها كانت تعبث بشعرها حين هاجمت إسرائيل الأردن في حروب سابقة.
وطالب النائب عبد الهادي المحارمة بالوقوف خلف قيادة جلالة الملك في هذه المرحلة، لافتا أن الأردن قوي وأن فلسطين يجب أن تعود من نهرها وبحرها، شاء كيري أو نتنياهو، منتقداً دخول قطعان المستوطنات إلى الحرم القدسي الشريف.
من جهته قال النائب بدر العسوفي ان جولات كيري تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وخدمة للصهاينة، مشيراً أن الخطة الأمريكية قائمة لإقامة دولة يهيودية وبقاء الكتل الإستطانية تحت السيطرة الإسرائيلية والسيطرة على الحدود ومنع عودة اللاجئين، بما يحقق حلم دولة إسرائيل، وانتقد مسألة التغاضي في الأردن عن مخططات الوطن البديل، ودعا الأشقاء الفلسطينين للإتحاد والمصالحة في وجه المخططات.
وقال النائب محمد الشرمان أن هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها أن الشعب االعربي في حالة ترقب وخشية في ظل ضعف لافت لمآلات التسوية في المنطقة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الحقوق المدنيه المزعومه داخل الاردن لا تحتاج الى جواز سفر مدته (خمس سنوات)
وكأن هذه الحقوق في البرازيل او في استراليا ، فكل ما تحتاجه هذه الحقوق بطاقه شخصيه لحاملها،،،،،،
ومصلحة القضية الفلسطنية