جراسا -

خاص - رفع رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطروانة جلسة النواب الصباحية عند الساعة الواحدة، لعدم وجود نواب تحت القبة ممن سجلوا أسمائهم لمناقشة الموزانة.

وقام الطراونة بالمناداة على أسماء (15) نائباً ممن سجلوا أسمائهم لمناقشة الموازنة، لكن أياً منهم لم يتواجد تحت القبة، وقال الطروانة إنه سيضطر إلى إمهال الحكومة للرد على مناقشات النواب ثم التصويت على الموازنة في حال بقي الأمر على ما هو عليه.

وقالت النائب خلود الخطاطبة إن المواطنيين كانوا ينتظرون قوانين هامة من النواب وأن النواب والحكومة يتحملان مسؤولية فقر الناس، حيث النواب لم يحدثوا تغييراً جوهريا ولا الحكومة قدمت حلولاً للمواطنيين، حتى فقد الناس الثقة بالحكومة.

وأضافت أن الحكومة اختبأت وراء الملك أثناء العاصفة إليكسا، كما تساءلت عن سر قوننة قانون الجوزات، معتبرة أن منح الجواز مقدمة لمنح الجنسية، وأن هناك مخططات ضد الوطن.

بدوره قال النائب مصطفى الرواشدة إن على عاتق الأردن مسؤوليات كبيرة تثقل كاهله بدء من قضية فلسطين والأوضاع في المنطقة والازمة في سوريا.

وقال الرواشدة إنه ليس من الحكمة تولد المشكلات على حدود الأردن دون أن نعد لها حلولاً، وطالب بتشكيل لجنة لدراسة استثمارات صندوق اموال الضمان، لافتاً: اعتقد أن فساداً يعتري الاستثمارات.

من جهته قال النائب محمد راشد البرايسة إن البرامج التي قدمتها الحكومة لا تجاوز (السلبطة على جيوب الناس) باعتبار الموازنة مغارة (علي بابا).

وأضاف البرايسة وهو العضو الوحيد في اللجنة المالية الذي خالف توصياتها خلال مناقشته للموازنة العامة للسنة المالية 2014، أن المواطن تلقى رفع أسعار الكهرباء والماء ، مؤكداً أن الحكومة لم تستند لإجراءات اقتصادية إستراتيجية.

وقال البرايسة ستشكف الأيام أخطاء الحكومة الإقتصادية، ولفت أنه لا رجاء في هذه الحكومة وبرامجها، ولازالت تتخبط إقتصادياً، وما زال الممواطن يعاني من المتاهات جراء سياسات الحكومة، حيث بيعت كل ممتلكات الوطن، ومازالت تفاوض من تحت الطاولة وأبرزها أورانج والكهرباء.