الاردن : حق العودة اختياري
جراسا - خاص - قال رئيس الوزراء عبد الله النسور، ان زيارات وزير الخارجية الامريكي الى المنطقة ليست ترفيهية، وان حركة وزير اعظم دولة في العالم ليست عبثية وتمثيلية، على حد تعبيره.
واضاف النسور إن المجهود الامريكي جدي في حل قضية فلسطين حلاً نهائياً، مشددا على ضرورة اطلاع الاردن على وضع اللاجئين قبل التوقيع على اتفاق ثنائي.
وعن وموقف الأردن من اللاجئين، قال النسور" أن كل فلسطيني من ابناء فلسطين جاء للأردن من 1946 لغاية 1949 هو صاحب حق في العودة والتعويض، وهو يمثل موقف الأردن الرسمي، اما الفلسطينين المجنسين وغير المجنسين في الأردن حقهم بالعودة يقررونهم هم بأنفسهم".
واشار النسور الى أن كيري يسعى للوصول إلى اتفاقية إطار للمحادثات بين الفلسطينيين والاسرائيليين وليس الوصول لحل نهائي، مشيرا الى ان القضايا دفعت على طاولة المفاوضات في آن واحد ولم يستثنى موضوع واحد، واول لقاء بحث مسالة القدس، ولم يعد محرم الحديث لا في القدس واللاجئين والمياه، وهذا يمثل تقدم في قضايا مختلف عليها، ويمثل إنجاز وإن كان غير كافياً.
وردا على مداخلات اعضاء كتلة وطن النيابية ، التي التقاها النسور الثلاثاء، تحدث الرئيس عن قضية ضم غور الاردن الى اسرائيل، مؤكدا على أن الأراضي التي احتلت عام 1967، هي حق لفلسطين، ونحن نسند الإخوة الفلسطينية بان ما احتل في ذلك اليوم المشؤوم هو حق للفلسطينين بما فيه الغور والقدس، وان أي إجراءات وحديث عن الحدود الأردنية غير مطروحة لنا، كوجود للقوات الأمريكية أو الإسرائيلية، فهو شأن الفلسطينين أن يتحدثوا به.
خاص - قال رئيس الوزراء عبد الله النسور، ان زيارات وزير الخارجية الامريكي الى المنطقة ليست ترفيهية، وان حركة وزير اعظم دولة في العالم ليست عبثية وتمثيلية، على حد تعبيره.
واضاف النسور إن المجهود الامريكي جدي في حل قضية فلسطين حلاً نهائياً، مشددا على ضرورة اطلاع الاردن على وضع اللاجئين قبل التوقيع على اتفاق ثنائي.
وعن وموقف الأردن من اللاجئين، قال النسور" أن كل فلسطيني من ابناء فلسطين جاء للأردن من 1946 لغاية 1949 هو صاحب حق في العودة والتعويض، وهو يمثل موقف الأردن الرسمي، اما الفلسطينين المجنسين وغير المجنسين في الأردن حقهم بالعودة يقررونهم هم بأنفسهم".
واشار النسور الى أن كيري يسعى للوصول إلى اتفاقية إطار للمحادثات بين الفلسطينيين والاسرائيليين وليس الوصول لحل نهائي، مشيرا الى ان القضايا دفعت على طاولة المفاوضات في آن واحد ولم يستثنى موضوع واحد، واول لقاء بحث مسالة القدس، ولم يعد محرم الحديث لا في القدس واللاجئين والمياه، وهذا يمثل تقدم في قضايا مختلف عليها، ويمثل إنجاز وإن كان غير كافياً.
وردا على مداخلات اعضاء كتلة وطن النيابية ، التي التقاها النسور الثلاثاء، تحدث الرئيس عن قضية ضم غور الاردن الى اسرائيل، مؤكدا على أن الأراضي التي احتلت عام 1967، هي حق لفلسطين، ونحن نسند الإخوة الفلسطينية بان ما احتل في ذلك اليوم المشؤوم هو حق للفلسطينين بما فيه الغور والقدس، وان أي إجراءات وحديث عن الحدود الأردنية غير مطروحة لنا، كوجود للقوات الأمريكية أو الإسرائيلية، فهو شأن الفلسطينين أن يتحدثوا به.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
1. لن تكون هناك مطالبه أردنية برجعة فورية للفلسطينيين، هذا كلام غير معقول
2. في أي فرصة قيام دولة فسطينية مستقله، أو تحرير فلسطين، سيكون هناك دعما ماليا استراتيجيا للفلسطينيين في فلسطين، لفتح المجال للعودة
3. العودة مصطلح يتجاوز الماديات والأموال، العودة كرامة شعب ودين وعقيدة وتاريخ، ومبدأ، ويوم رجوع فلسطين سيكون أجمل عرس في التاريخ هو عودة الفلسطينيين لفلسطين.
سيفرح العالم كله لهم، وتغني البشر والشجر والحجر والطيور لهذا اليوم الميمون، وعندها من هو الفلسطيني الذي يرضى بديلا عن فلسطين؟
لن يرضوا الا الجنة بديلا عن فلسطين، فلسطين هي أملهم ومبتغاهم وهدفهم في الدنيا والجنة انشاء الله هدف هذا الشعب المجاهد في الآخرة.
لا تظلموا الشعب الفلسطيني المؤمن الصابر انه تحمل الكثير، ويجب أن نقف معه في العوده كما وقفنا معه في كل مراحل احتلال فلسطين.