كل ما استغربه موقف الشعب الاردني وكأنه قد تم تخدير الناس ،والله اذا بقي الحال على ما نحن عليه سوف يفعل بنا ما فعل بغيرنا حتى يصبح الواحد منا مثل ""الهنود الحمر"" والفرق بيننا وبينهم انهم ثاروا على المستعمرين البيض ونحن يحاك لنا امام اعيننا اسوأما حيك للهنود وننظر ونتفرج دون ان يظهر على وجوهنا اية اشارات او علامات تعجب او احتجاج او رفض ....نتفرج وحسب .

ان المسئلة اصبحت مسئلة وقت لنعلم ما مكر هؤلاء لنا نحن ((وأعني الشعب الواحد الاردني والفلسطيني ولا أميز بيننا لأننا أخوه دخل بيننا الغرباء )) نعم نحن اصبحنا جميعنا الضحايا وهؤلاء هم الجلادون . تجار الاوطان الذين مازالوا يمارسون نفس الطقوس القديمه لأنهم لا يمتهنون اية مهنة سوى تجارة الاوطان والشعوب والبشر ، لعن الله اتفاقية وادي عربة وما سبقها وما لحقها ولعن الله كل من أسهم في كل تلك الاتفاقيات المذلة .

وانا اضم صوتي واقف الى جانب اخوتي للرد على هؤلاء اقسى رد وذلك بالحشد لإعتصام لا عودة عنه حتى يعود هؤلاء الى صفوفنا او محاكمتهم بتهمة بيع الوطن والسيادة الوطنية والتآمر على الشعبين الاردني والفلسطيني

انتا تركت جوهر الموضوع وكلوا وقفتك

المتظاهرين 9 بالعدد ..والشرطة 11 !!
.. واه الهي
الكثرة لاتعني شي العبرة بمطالب وحقوق وافعال الشعوب و ليست باعدادوكثرة الشعوب

احد زعماء بريطانيا عقب الحرب العالمية الثانية جمع وزراءه، وسألهم واحداً وَاحداً،
سأل وزير الصناعة: كيف المعامل عندك يا سيد فلان؟ قال: المعامل كلها محترقة
وسأل وزير الزراعة: كيف الزراعة عندك؟ قال: الحقول محترقة
سأل وزير الخزانة: كيف المال عندك؟ قال: الخزائن خاوية، ليس فيها شيء،
سألهم واحداً وَاحداً
فلما وصل إلى وزير العدل سأله: كيف العدل عندك؟ قال: بخير، فقال هذا الزعيم البريطاني: كلنا إذاً بخير

فحينما يحق الحق، ويبطل الباطل، حينما تستطيع أن تأخذ حقك من أي إنسان كائناً من كان فنحن في خير، هذا هو الوضع الصحي الراقي الذي يليق ببني البشر

اختلف معك يا صديقي ، فالاردني ليس غريب ولا متسول ، وتذكر انه عندما يدعوه الواجب ستكون صورته مختلفة تماماً عما تقول . يا صديقي عصفت ببلادنا الكثير والكثير من المؤامرات ولم تنجح واحدة لا بل كلها باءت بالفشل الذريع .

والله انك اصيل وانهم بستاهلوا الشكر الي قاموا بالدفاع عن هوية كل اردني

نعتذر

نعتذر