الحروب تتخلى عن حقها بطرح الثقة بوزير الطاقة
جراسا - خاص - قالت النائب رلى الحروب إنها تخلت عن حقها بطرح الثقة بوزير الطاقة محمد حامد.
وقالت الحروب في أول استجواب يناقشه مجلس النواب السابع عشر رداً على أجوبة وزير الطاقة في جلسة الاحد، إن التقرير النهائي لبئر السرحان (4) يشير الى أن البئر تعرض للتلف نتيجة عمليات الحفر غير الصحيحة، ولم تقم سلطة المصادر الطبعية بإصلاحه.
وأشارت الى أن اجوبة الحكومة على استجوابها تدينها وتدين وزير الطاقة، وتساءلت عن سبب إخفاء المعلومات حول النفط حيث قالت "إما أنكم تخفون عن الشعب الأردني وجود النفط، أو إنكم تضللون شركات التنقيب عن النفط".
وبينت بأنه يوجد تقصير في ملف إدارة التنقيب عن النفط، تتحمله الحكومات المتعاقبة، وقالت لن أطرح الثقة بوزير الطاقة الآن، وتنتظر إجابات وتوضيحات لاحقة.
ومن جهته قال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور إن الاردن مقسم إلى عشر مناطق تنقيبة عن النفط أعطي منها تسعة لشركات عالمية، وأن الشركات التسعة لم تتحدث عن وجود نفط بكميات تجارية حتى الآن، وقال: "إن شاء الله يكون هناك نفط في الأردن وأنا متفاءل بذلك، موضحا أن شركة برتش بتروليوم أنفقت 260 مليون دولار على اكتشاف النفط في الأردن".
وبدوره قال وزير الطاقة محمد حامد أتفق مع النائب الحروب بان رد الوزارة كان فيه الكثير من السرد والتفاصيل التاريخية، مؤكدا ان النفط المستخرج من بئر السرحان (4) المغلق، من أجود انواع النفط وكان ينتج يومياً (20) برميل".
وأكد الوزير ان سلطة المصادر الطبيعية على استعداد لاستقبال النواب حول استكشاف البترول والصخر الزيتي، مبينا أن السلطة لا تخفي أي معلومات عن الشعب الأردني وممثليه في البرلمان.
وردت الحروب على حديث الوزير، بقولها: "هناك الغاز ببرنامج التنقيب عن النفط في الأردن، وطريقة إغلاق التنقيب عن النفط بنهاية الثمانينات كان أمر غريب، وقالت إن بئر السرحان تعرض للإتلاف.
خاص - قالت النائب رلى الحروب إنها تخلت عن حقها بطرح الثقة بوزير الطاقة محمد حامد.
وقالت الحروب في أول استجواب يناقشه مجلس النواب السابع عشر رداً على أجوبة وزير الطاقة في جلسة الاحد، إن التقرير النهائي لبئر السرحان (4) يشير الى أن البئر تعرض للتلف نتيجة عمليات الحفر غير الصحيحة، ولم تقم سلطة المصادر الطبعية بإصلاحه.
وأشارت الى أن اجوبة الحكومة على استجوابها تدينها وتدين وزير الطاقة، وتساءلت عن سبب إخفاء المعلومات حول النفط حيث قالت "إما أنكم تخفون عن الشعب الأردني وجود النفط، أو إنكم تضللون شركات التنقيب عن النفط".
وبينت بأنه يوجد تقصير في ملف إدارة التنقيب عن النفط، تتحمله الحكومات المتعاقبة، وقالت لن أطرح الثقة بوزير الطاقة الآن، وتنتظر إجابات وتوضيحات لاحقة.
ومن جهته قال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور إن الاردن مقسم إلى عشر مناطق تنقيبة عن النفط أعطي منها تسعة لشركات عالمية، وأن الشركات التسعة لم تتحدث عن وجود نفط بكميات تجارية حتى الآن، وقال: "إن شاء الله يكون هناك نفط في الأردن وأنا متفاءل بذلك، موضحا أن شركة برتش بتروليوم أنفقت 260 مليون دولار على اكتشاف النفط في الأردن".
وبدوره قال وزير الطاقة محمد حامد أتفق مع النائب الحروب بان رد الوزارة كان فيه الكثير من السرد والتفاصيل التاريخية، مؤكدا ان النفط المستخرج من بئر السرحان (4) المغلق، من أجود انواع النفط وكان ينتج يومياً (20) برميل".
وأكد الوزير ان سلطة المصادر الطبيعية على استعداد لاستقبال النواب حول استكشاف البترول والصخر الزيتي، مبينا أن السلطة لا تخفي أي معلومات عن الشعب الأردني وممثليه في البرلمان.
وردت الحروب على حديث الوزير، بقولها: "هناك الغاز ببرنامج التنقيب عن النفط في الأردن، وطريقة إغلاق التنقيب عن النفط بنهاية الثمانينات كان أمر غريب، وقالت إن بئر السرحان تعرض للإتلاف.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لماذا لا تقول لها شكرا لانها تقول ما لا يستطيع قولة الاخرين.. شكرا دكتورة فانا فخور انني انتخبتك