الحرب على الاسلام 1


ثبت بالأدلة الدامغة بان ما يحدث في دولة مصر من قتل واعتقال وقمع وتعذيب ، هو اعلان الحرب على الاسلام ، وما نسمعه من الاعلاميين والصحفيين في حكومة الانقلاب من شتم وسب ولعن للإسلاميين جهارا نهارا ، وكذالك مطالبة البعض باجتثاث الاسلاميين وحظر جماعتهم ، والخطب الدينية والفتاوى المسيسة التي تصدر من اشخاص يدعون العلم ويتمسحون بالدين ، هؤلاء هم علماء التلميع ومسح احذية السلاطين .

فقرار حكومة الانقلابيين حول اعتبار جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية كان معد وجاهز سلفا قبل وقوع الانفجار المدمر المدبر ، وكذالك اغلاق 72 جمعية شرعية ومصادرة اموالها كان معد سلفا اي قبل وقوع الانفجار ، فهناك شهود عيان ، وهناك اعلاميين تحدثوا عن الانفجار قبل وقوعه ويحقق معهم الان ، وهذه الادلة تثبت تورط المخابرات المصرية وأزلام الانقلاب بارتكاب هذه الجريمة المدبرة ، الهدف منها النيل والقصاص من جماعة الاخوان المسلمين .

والسؤال : من المتضرر جراء اغلاق الجمعيات الشرعية ومصادرة اموالها ؟ لقد قرات مقالا بعنوان الحرب على الفقراء ، فالفقراء المصريين هم المتضرر الاول بسبب اغلاق هذه الجمعيات التي ترعى الفقراء وتقدم لهم العلاج المجاني ، ولقد شاهدنا عبر وسائل الاعلام شاهدنا الطوابير على ابواب الجمعيات المغلقة وهم يصيحون ويذرفون الدموع ، كما شاهدنا شخص مسيحي مصري يصرخ ويبكي على انته التي تعالج مجانا في احدى الجمعيات الشرعية المغلقة ، وقال سوف اضطر للسرقة لمعالجة ابنتي .

انها الحرب على الاسلام ، انها الحرب على الفقراء والمحتاجين ، يا ازلام وطراطير الانقلاب ان اليهود لم يفعلوا ما فعلتم بالإسلام ، يا حكومة القتل والقمع والدمار ، يا حكومة الذل والعار والخيانة ، يا قتلة حفظة القران الكريم ، يا قتلة الاطفال والنساء والشيوخ ، يا من اعلنتم الحرب على الله وعباده ، ارحلوا عن مصر واتركوها لأهلها قبل فوات الاوان ، فقراركم كلها باطله ولا تصب في صالح الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية ، حفظ الله الاردن وشعبه وحفظ مليكه.



تعليقات القراء

مش صحيح
بل حرب على الإسلاميين
27-12-2013 07:18 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات