جراسا -

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأربعاء، إن بلاده شددت من حراستها على طول الحدود مع الأردن لمنع فرار "مسلحين" من العمليات العسكرية في محافظة الأنبار (غربي البلاد) إلى المملكة.

وأضاف أن بلاده حريصة أن لا يتسرب مسلحون بسبب العمليات العسكرية ضدهم في صحراء الأنبار إلى الخارج عبر الحدود مع الأردن وسورية لأنهم شر أينما حلوا"، مؤكداً أن "الارهاب لا يميز بين دولة وأخرى".

وقال خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس الوزراء عبد الله النسور وفق ما نقل موقع "السومرية نيوز" إن "بلاده شددت الحراسة على طول الحدود مع الأردن وسورية لأنه في حال تسرب العناصر الارهابية سيقوم بما قام فيه بالعراق لأن الارهاب لا يميز بين دولة وأخرى".

وكان العراق أغلق حدوده مع الأردن أمس الثلاثاء قبل أن يعاود فتحها إثر العمليات العسكرية غربي البلاد.

وقال المالكي: "تناقشنا مع دولة رئيس الوزراء الاردني عبد لله النسور بقضايا عدة من بينها القضايا الزراعية التي يحتاجها العراق واستيراد ما يحتاجه البلاد اضافة الى تطوير الانتاج الزراعي"، مؤكداً أن "العراق اعطى الانتاج الاردني الزراعي الاولوية في استيراد المحاصيل الزراعية".

وأضاف "إننا اتفقنا على أهمية دور الشركات الاردنية بعد اتفاق مع وزارة التجارة العراقية لتزويد البلاد بمفردات البطاقة التموينية ضمن السياقات المعمول بها".

وأشار المالكي إلى أنه ناقش مع رئيس الوزراء الاردني "مد سكك حديد بين البلدين ونقل البضائع بين العراق والاردن وبالعكس عبر البر لما لها من اهمية كبيرة لمصلحة البلدين الشقيقين"، موضحاً أن "هنالك العديد من الامور المتعلقة منها تعمير الطرق وتسهيل حركة الشاحنات مع مراعاة وضع الطرق بالعراق".