بلتاجي: رسالة الملك عقب العاصفة الثلجية جاءت كالبلسم الشافي
جراسا - قال أمين عمان عقل بلتاجي إن رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني التي وجهها الى دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور حول جهود كافة المؤسسات الوطنية العسكرية والمدنية لمواجهة آثار العاصفة الثلجية.
ووجه فيها التحية الى نشامى ونشميات الوطن بمؤسساته المختلفة بما فيها أمانة عمان الكبرى، كالدواء الناجع والبلسم الشافي لكل ماواجهته كوادر الأمانة من تحديات ومشقة وتعب خلال فترة التعامل مع الحالة الجوية وعلى مدار الساعة.
وأضاف بلتاجي في تعميم وجههه الى كافة موظفي ومنتسبي الأمانة ان كلمات القائد، بدفء مشاعرها الأبوية الحانية وعمق معانيها المفصلية، ووضعها النقاط على الحروف شكلت دافعا للعمل بجد وإخلاص في مختلف الظروف ودعوة للدراسة والمراجعة لكل ما واجهناه من صعوبات أو تعثر أو خلل لتلافيها مستقبلا لتقديم خدمة نوعية وجهد مميز يرقى الى طموحات المواطن العماني من مؤسسته الرائدة أمانة عمان.
وتالياً نص الرسالة:-
"الزميلات والزملاء موظفي ومنتسبي أمانة عمان الكبرى سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته أما بعد،،
لقد جاءت رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني التي وجهها الى دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور حول جهود كافة المؤسسات الوطنية العسكرية والمدنية لمواجهة آثار العاصفة الثلجية، موجها التحية الى نشامى ونشميات الوطن بمؤسساته المختلفة بما فيها أمانة عمان الكبرى، كالدواء الناجع والبلسم الشافي لكل ماواجهته كوادر الأمانة من تحديات ومشقة وتعب خلال فترة التعامل مع الحالة الجوية وعلى مدار الساعة.
وكذلك تأتي كلمات القائد ، بدفء مشاعرها الأبوية الحانية وعمق معانيها المفصلية، ووضعها النقاط على الحروف لتشكل دافعا للعمل بجد وإخلاص في مختلف الظروف، ودعوة للدراسة والمراجعة لكل ما واجهناه من صعوبات أو تعثر أو خلل لتلافيها مستقبلا لتقديم خدمة نوعية وجهد مميز يرقى الى طموحات المواطن العماني من مؤسسته الرائدة أمانة عمان.
لقد عملت كوادرنا وفق الخطة الموضوعة حيث اعلنت حالة الطوارىء القصوى منذ مساء الثلاثاء ونفذت ماهو مطلوب منها، على الرغم من بعض المعوقات الناتجة عن تواجد المركبات الخاصة التي تركها المواطنون على الطرق وجنباتها وأعاقت عملنا ، وكذلك تعاظم العاصفة الثلجية بشكل مفاجىء مساء الجمعة، وحالات الإنجماد المتتابعة، إلا أن ذلك كله لم يثن من العزيمة والإصرار على العمل ومواصلة الليل بالنهار ووفق إمكانياتنا بكل جهد مخلص وتفان كبير لفتح الطرق والتخفيف من آثار العاصفة الثلجية. فكل الشكر والتقدير لهذه الكوادر التي عملت في ظروف غير طبيعية أو معتاده وبذلت أقصى طاقاتها، وكذلك الى كل من تابع ووجه واوصل الملاحظات والاقتراحات في وقتها وكان معنا بقلبه ووجدانه.
إن الحديث عن حاجة عمان الى بنية تحتية حديثة تواكب التوسع والنمو الذي شهدته المدينة، يدفعنا للحديث عن البنية المعنوية التي نحتاج اليها للعمل بروح التشاركية والتعاضد وتعظيم الانجاز، بعيدا عن المناكفة والشخصنة وجلد الذات التي تؤثر على مسيرة المؤسسة.
ان ما واجهناه من تحديات ومصاعب في العمل خلال الأيام الماضية يدفعنا الى التفكير الجاد والمراجعه والدراسة حيث ظهر جليا الحاجة الى تعزيز آلياتنا ومعداتنا وتجهيزاتنا كما ونوعا للعمل في ظل هذه الظروف ،وليكن أداؤنا المميز وتحقيق الإنجاز هي رسالة اعتذارنا للمواطن العماني عن اي اوجه خلل أو إرباك شاب عملنا أو قصور في تنفيذ خطتنا، أو في عدم ارتقائنا الى مستوى طموحه أو ماهو مطلوب منا.
وانني في الوقت الذي أطلب منكم تقديم الملاحظات والمقترحات وتقييم المرحلة ممن شارك في أعمال الطوارىء وممن لم يشارك من خلال رؤيته للمشهد بكل أمانة وموضوعية وصراحة وشفافية وتقديمها الى مكتب أمين عمان بالسرعىة الممكنة .
أدعوكم ونفسي بأن نسير على النهج الذي يعزز انتماؤنا لمؤسستنا الرائدة ، ويعيد ثقة المواطن بها كمؤسسة فاعلة تكون عونا له في مختلف الظروف، والعمل بجد وإخلاص وبروح الفريق لاستمرار العطاء ودوام الإنجاز لخدمة عاصمة الأردن الأغلى والأجمل عمان في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه . ولكم خالص الشكر والتقدير امين عمان / عقل بلتاجي".
قال أمين عمان عقل بلتاجي إن رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني التي وجهها الى دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور حول جهود كافة المؤسسات الوطنية العسكرية والمدنية لمواجهة آثار العاصفة الثلجية.
ووجه فيها التحية الى نشامى ونشميات الوطن بمؤسساته المختلفة بما فيها أمانة عمان الكبرى، كالدواء الناجع والبلسم الشافي لكل ماواجهته كوادر الأمانة من تحديات ومشقة وتعب خلال فترة التعامل مع الحالة الجوية وعلى مدار الساعة.
وأضاف بلتاجي في تعميم وجههه الى كافة موظفي ومنتسبي الأمانة ان كلمات القائد، بدفء مشاعرها الأبوية الحانية وعمق معانيها المفصلية، ووضعها النقاط على الحروف شكلت دافعا للعمل بجد وإخلاص في مختلف الظروف ودعوة للدراسة والمراجعة لكل ما واجهناه من صعوبات أو تعثر أو خلل لتلافيها مستقبلا لتقديم خدمة نوعية وجهد مميز يرقى الى طموحات المواطن العماني من مؤسسته الرائدة أمانة عمان.
وتالياً نص الرسالة:-
"الزميلات والزملاء موظفي ومنتسبي أمانة عمان الكبرى سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته أما بعد،،
لقد جاءت رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني التي وجهها الى دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور حول جهود كافة المؤسسات الوطنية العسكرية والمدنية لمواجهة آثار العاصفة الثلجية، موجها التحية الى نشامى ونشميات الوطن بمؤسساته المختلفة بما فيها أمانة عمان الكبرى، كالدواء الناجع والبلسم الشافي لكل ماواجهته كوادر الأمانة من تحديات ومشقة وتعب خلال فترة التعامل مع الحالة الجوية وعلى مدار الساعة.
وكذلك تأتي كلمات القائد ، بدفء مشاعرها الأبوية الحانية وعمق معانيها المفصلية، ووضعها النقاط على الحروف لتشكل دافعا للعمل بجد وإخلاص في مختلف الظروف، ودعوة للدراسة والمراجعة لكل ما واجهناه من صعوبات أو تعثر أو خلل لتلافيها مستقبلا لتقديم خدمة نوعية وجهد مميز يرقى الى طموحات المواطن العماني من مؤسسته الرائدة أمانة عمان.
لقد عملت كوادرنا وفق الخطة الموضوعة حيث اعلنت حالة الطوارىء القصوى منذ مساء الثلاثاء ونفذت ماهو مطلوب منها، على الرغم من بعض المعوقات الناتجة عن تواجد المركبات الخاصة التي تركها المواطنون على الطرق وجنباتها وأعاقت عملنا ، وكذلك تعاظم العاصفة الثلجية بشكل مفاجىء مساء الجمعة، وحالات الإنجماد المتتابعة، إلا أن ذلك كله لم يثن من العزيمة والإصرار على العمل ومواصلة الليل بالنهار ووفق إمكانياتنا بكل جهد مخلص وتفان كبير لفتح الطرق والتخفيف من آثار العاصفة الثلجية. فكل الشكر والتقدير لهذه الكوادر التي عملت في ظروف غير طبيعية أو معتاده وبذلت أقصى طاقاتها، وكذلك الى كل من تابع ووجه واوصل الملاحظات والاقتراحات في وقتها وكان معنا بقلبه ووجدانه.
إن الحديث عن حاجة عمان الى بنية تحتية حديثة تواكب التوسع والنمو الذي شهدته المدينة، يدفعنا للحديث عن البنية المعنوية التي نحتاج اليها للعمل بروح التشاركية والتعاضد وتعظيم الانجاز، بعيدا عن المناكفة والشخصنة وجلد الذات التي تؤثر على مسيرة المؤسسة.
ان ما واجهناه من تحديات ومصاعب في العمل خلال الأيام الماضية يدفعنا الى التفكير الجاد والمراجعه والدراسة حيث ظهر جليا الحاجة الى تعزيز آلياتنا ومعداتنا وتجهيزاتنا كما ونوعا للعمل في ظل هذه الظروف ،وليكن أداؤنا المميز وتحقيق الإنجاز هي رسالة اعتذارنا للمواطن العماني عن اي اوجه خلل أو إرباك شاب عملنا أو قصور في تنفيذ خطتنا، أو في عدم ارتقائنا الى مستوى طموحه أو ماهو مطلوب منا.
وانني في الوقت الذي أطلب منكم تقديم الملاحظات والمقترحات وتقييم المرحلة ممن شارك في أعمال الطوارىء وممن لم يشارك من خلال رؤيته للمشهد بكل أمانة وموضوعية وصراحة وشفافية وتقديمها الى مكتب أمين عمان بالسرعىة الممكنة .
أدعوكم ونفسي بأن نسير على النهج الذي يعزز انتماؤنا لمؤسستنا الرائدة ، ويعيد ثقة المواطن بها كمؤسسة فاعلة تكون عونا له في مختلف الظروف، والعمل بجد وإخلاص وبروح الفريق لاستمرار العطاء ودوام الإنجاز لخدمة عاصمة الأردن الأغلى والأجمل عمان في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه . ولكم خالص الشكر والتقدير امين عمان / عقل بلتاجي".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
انتو الامانة وين جاهزيتكم ؟
اليوم ساقتني الظروف للمرور من شارع السلطان صعودا ونزولا وما زالت اكوام الثلج الضخمه جراء فتح الطريق على كامل جوانب هذا الشارع وامام المحال التجاريه والمدارس وما زالت في طور الذوبان البطيء نتيجة تدني الحراره مما يشكل فرصه كبيره للانجماد ليلا وساعات الصباح الباكر والخطورة الناجمه عنها وهذا بالضرورة ينطبق على الكثير من جنبات شوارع عمان الغربية
حبذا لو تم ازالتها بواسطة جرافات والقاء هذه الاكوام الضخمة في بقع ترابية تنحدر عن مستوى الشارع وهذه البقع متوفره في كل منطقة
داعيا الله عز وجل السلامة للجميع
عن اي خطة طوارئ يتحدث الامين وعن أي موضوعية يدعي لقد مل الشعب الاردني الكلام الانشائي والمسوق اعلاميا للتلميع,المشكلة ليست البنية التحتية وليست نقص الكوادر المشكلة بالفساد المؤسسي.
ما بعرف شو هالسياسه هذه .. صدام حسين رحمة الله عليه كان يتابع الوزراء وعلى الوزير العمل وتنفيذ العمل خلال 24 ساعه وكل ما يطلب منهم وكانوا لا يترددون ولا يتهربون من التنفيذ ابدا أما وزراءنا فينامون ولا يدرون ما يفعلون ابدا ... قال بلسمتو الأخ .. والله المشكله تقولون ما لا تفعلون ..