السنيد يكتب: الصورة الملكية الصادمة
جراسا - كتب النائب علي السنيد - صدمتني والله الصورة التي نشرها الديوان الملكي، والاعلام الرسمي والتي تظهر الملك امام الطائرة التي تقل عددا من الجرافات التي تبرعت بها احدى الدول العربية مشكورة ككاسحات للثلوج وكان واقفا في انتظار نزولها، وكأنه في انتظار احد رؤساء الدول.
وهذا لا يدل على التواضع المحمود فهذه الصورة لو اظهرت وزير البلديات في ذات المشهد لانطوت على شيء من الدونية يتمثل في الوقوف في انتظار المساعدات. فكيف باحد رموز الوطن، وبدا وكأننا اشبه بالدول التي كانت تضربها المجاعات فيتلهفون للحصول على المساعدات، وينتظرونها بشغف عند حواف الطائرات.
وهي سقطة كبيرة لاعلام الديوان الملكي باظهار احد رموز الوطن بهذا الشكل، وهذا يتناقض مع الروح العامة للاردنيين الذين يميلون الى التعفف، ويؤثرون على انفسهم، ولو كان بهم خصاصة، ومسؤولي الديوان يتحملون المسؤولية الكاملة لفقدانهم للحكمة في كيفية تسويق المواقف الملكية.
فعشرين جرافة قادمة من احدى الدول العربية لم تكن تستدعي ان يقف الملك بانتظارها في المطار، وتوزع صوره التي تنطوي على المشهد في الاعلام بما يخدش كرامة كل اردني. فنحن لم نصل الى هذه المرحلة لاسدرار عواطف الدول العربية علينا.
والديوان الملكي يجب ان يكون اكثر حصافة، وقدرة على الحفاظ على الصورة الملكية، وان يضعها في اطارها الصحيح، ويجب ان ينتهي هذا التخبط في عمل الديوان المكتظ بالموظفين، والذين يتلقون رواتب عالية دون جدوى، وقد اوصولوا الديوان الى فقدان مصداقيته، وان اصبح متهما بالتسويف ، والانخراط في مشاريع سياسية مشبوهة، والتمييز بين الاردنيين، وممارسة الانتقام من الخصوم السياسيين بحجبهم عن الملك، وحجب صوت المعارضة ، وتسويق الشلل، والمحاسيب، وعدم النزاهة في التقييم، وتجيير الاعمال الانسانية في المصالح الخاصة، وشراء الولاءات. وكثيرة هي الملاحظات الشعبية على عمل الديوان الملكي، والذي فشل عن تقديم الملك بالصورة اللائقة، واخرها هذه المشهد الاعلامي ، والذي قد لا يليق بوزير البلديات.
وكذلك فشل الديوان في ترتيب اللقاءات الشعبية للملك في المحافظات، وفي المناسبات العامة بحيث غالبا ما اظهر الاردنيون السخط خلف هذه اللقاءات، والذي يجيء على خلفية انتقاء الحضور والمتحدثين من طيف واحد، وممارسة النفاق الاجتماعي في مثل هذه المناسبات، والذي يفقدها اهدافها الحقيقية في التواصل مع القاعدة الشعبية، والوقوف على حقيقة الوضع الشعبي. واكاد اجزم ان سوء الترتيبات، والمبالغة في استبعاد المعارضة ، والصوت المعبر عن الشارع ادى الى حالة الانسداد السياسي التي افضت الى تدفق الشارع الاردني بالاف المسيرات والمظاهرات والوقفات الاحتجاجية لايصال الصوت، واظهار مدى الظلم الذي لحق بالاردنيين جراء السياسات الجائرة، والفساد.
اما اسوء ممارسات كبار القائمين في ادارة الديوان الملكي فهي ماثلة في تبديد وعود الملك وتحويلها الى دائرة التسويف والمماطلة، وكثيرة هي حكايات الاردنيين الذين سوف الديوان الملكي في تنفيذ وعود ملكية قطعت لهم علنا امام الناس، ومناطق اردنية نائية وعدها الملك بمشاريع تنموية، ولم تنفذ منذ سنوات، وانا شخصيا حاولت ان اتابع وعودا ملكية قطعت لي ولاهالي لواء ذيبان مباشرة من طرف الملك، وتخص التنمية في هذا اللواء، وقابلت رئيس الديوان الملكي، ومدير مكتب الملك، واجريت اتصالات متواصلة معهم، ولم اصل لنتيجة تذكر ، واذا كان هذا حال النائب فكيف هو حال المواطن، وفي ذلك تعريض بوعود الملك، وبما يشوب المصداقية.
وهذا الديوان يحتاج الى اعادة الاحترام والهيبة له، والى تصويب اوضاعه، وازالة الواجهات المعطلة فيه، والى احداث نقلة حضارية في اعماله، وتقليل اعداد موظفيه، والتوقف عن حالة الانحدار التي يعانيها في قلوب الاردنيين.
كتب النائب علي السنيد - صدمتني والله الصورة التي نشرها الديوان الملكي، والاعلام الرسمي والتي تظهر الملك امام الطائرة التي تقل عددا من الجرافات التي تبرعت بها احدى الدول العربية مشكورة ككاسحات للثلوج وكان واقفا في انتظار نزولها، وكأنه في انتظار احد رؤساء الدول.
وهذا لا يدل على التواضع المحمود فهذه الصورة لو اظهرت وزير البلديات في ذات المشهد لانطوت على شيء من الدونية يتمثل في الوقوف في انتظار المساعدات. فكيف باحد رموز الوطن، وبدا وكأننا اشبه بالدول التي كانت تضربها المجاعات فيتلهفون للحصول على المساعدات، وينتظرونها بشغف عند حواف الطائرات.
وهي سقطة كبيرة لاعلام الديوان الملكي باظهار احد رموز الوطن بهذا الشكل، وهذا يتناقض مع الروح العامة للاردنيين الذين يميلون الى التعفف، ويؤثرون على انفسهم، ولو كان بهم خصاصة، ومسؤولي الديوان يتحملون المسؤولية الكاملة لفقدانهم للحكمة في كيفية تسويق المواقف الملكية.
فعشرين جرافة قادمة من احدى الدول العربية لم تكن تستدعي ان يقف الملك بانتظارها في المطار، وتوزع صوره التي تنطوي على المشهد في الاعلام بما يخدش كرامة كل اردني. فنحن لم نصل الى هذه المرحلة لاسدرار عواطف الدول العربية علينا.
والديوان الملكي يجب ان يكون اكثر حصافة، وقدرة على الحفاظ على الصورة الملكية، وان يضعها في اطارها الصحيح، ويجب ان ينتهي هذا التخبط في عمل الديوان المكتظ بالموظفين، والذين يتلقون رواتب عالية دون جدوى، وقد اوصولوا الديوان الى فقدان مصداقيته، وان اصبح متهما بالتسويف ، والانخراط في مشاريع سياسية مشبوهة، والتمييز بين الاردنيين، وممارسة الانتقام من الخصوم السياسيين بحجبهم عن الملك، وحجب صوت المعارضة ، وتسويق الشلل، والمحاسيب، وعدم النزاهة في التقييم، وتجيير الاعمال الانسانية في المصالح الخاصة، وشراء الولاءات. وكثيرة هي الملاحظات الشعبية على عمل الديوان الملكي، والذي فشل عن تقديم الملك بالصورة اللائقة، واخرها هذه المشهد الاعلامي ، والذي قد لا يليق بوزير البلديات.
وكذلك فشل الديوان في ترتيب اللقاءات الشعبية للملك في المحافظات، وفي المناسبات العامة بحيث غالبا ما اظهر الاردنيون السخط خلف هذه اللقاءات، والذي يجيء على خلفية انتقاء الحضور والمتحدثين من طيف واحد، وممارسة النفاق الاجتماعي في مثل هذه المناسبات، والذي يفقدها اهدافها الحقيقية في التواصل مع القاعدة الشعبية، والوقوف على حقيقة الوضع الشعبي. واكاد اجزم ان سوء الترتيبات، والمبالغة في استبعاد المعارضة ، والصوت المعبر عن الشارع ادى الى حالة الانسداد السياسي التي افضت الى تدفق الشارع الاردني بالاف المسيرات والمظاهرات والوقفات الاحتجاجية لايصال الصوت، واظهار مدى الظلم الذي لحق بالاردنيين جراء السياسات الجائرة، والفساد.
اما اسوء ممارسات كبار القائمين في ادارة الديوان الملكي فهي ماثلة في تبديد وعود الملك وتحويلها الى دائرة التسويف والمماطلة، وكثيرة هي حكايات الاردنيين الذين سوف الديوان الملكي في تنفيذ وعود ملكية قطعت لهم علنا امام الناس، ومناطق اردنية نائية وعدها الملك بمشاريع تنموية، ولم تنفذ منذ سنوات، وانا شخصيا حاولت ان اتابع وعودا ملكية قطعت لي ولاهالي لواء ذيبان مباشرة من طرف الملك، وتخص التنمية في هذا اللواء، وقابلت رئيس الديوان الملكي، ومدير مكتب الملك، واجريت اتصالات متواصلة معهم، ولم اصل لنتيجة تذكر ، واذا كان هذا حال النائب فكيف هو حال المواطن، وفي ذلك تعريض بوعود الملك، وبما يشوب المصداقية.
وهذا الديوان يحتاج الى اعادة الاحترام والهيبة له، والى تصويب اوضاعه، وازالة الواجهات المعطلة فيه، والى احداث نقلة حضارية في اعماله، وتقليل اعداد موظفيه، والتوقف عن حالة الانحدار التي يعانيها في قلوب الاردنيين.
تعليقات القراء
المهم هو ان نسأل انفسنا ماهي الاليات كنت اظنها كاسحات متخصصة واذا هي جرافات .. وهنا نعود لنتساءل اين جرافات المؤسسات الحكومية ولانك لاتعرف الكثير عنها دعني اذكرك بان البلديات اذا عدت لاوراقها فهي تشتري جرافات في كل فترة ولاتجد عندها الا جرافة واحدة اين بقية الجرافات
وزارة الاشغال العامة تشتري جرافات وبكميات ... اين هذه الجرافات
سلطة المياه والمجاري تشتري جرافات اين هذه الجرافات عدا عن القريدرات التي تسهل الارض اين هي هل رأيت واحدة بالشوارع باستثناء اليات الجيش
هذا السؤال الكبير هل اشتروها ام انها فقط على الورق .. ومن هنا انني ارسل ملحوظة لجلالة الملك .. اقول له فيها ان سلطة المياه تقوم بشراء الجرافات وتقوم بشطب الالية لمجرد خراب متعمد في (مضخة زيت)..الية ثمنها 100 الف او اكثر يتم شطبها فقط لمضخة او لعطل بسيط .. ! والسبب ي ذلك حتى يتم بيعها لمتعهدي الخردة فكوم الخردة الذي يحتوي على جرافات واليات بققيمة 10 ملايين يتم بيعها ب 100 الف لمتعهد خردة والغريب انهم اذا ارادوا قطعه لما تبقى عندهم يشتروا هذا القطعة التي هي اصلا من الياتهم بمبلغ لايمكن لك ان تتصورة فمضخة صالحة يتم شرائها باربعون او خمسون الف ... وقس على ذلك بقية المؤسسات
في الحديث هذا نصل الى مافيا منظمة بين موظفين ومسؤولين وتجار الخردة لنسميها مافيا الخردة ..
عدا عن ذلك عزيزي النائب عليك ان تتساءل لماذا تم اغلاق مبنى صيانة الاليات على طريق الاوتستراد والذي كلف حوالي 10 ملايين دينار ويمكن ان يتم به صيانة اي الية لاي جهة لضخامته واين ذهب موظفيه .. والان تسرح وتمرح الجرذان به ولصالح من .. ان اردت ان تحارب الفساد فلا تأخذ القشور بل اذهب للاساس للعمق حيث ستكتشف اعجب العجب ..
من عرف مقدار نفسه ما ظلم
والعائله الهاشمية علمتنا التواضع قبل التكبر
وما في اي نقص بخدمة الوطن يا سديق
ملك
وسيبقى ملك
ان شاء الله
1- الملك مراح من اجل ان ينتظر الى نزول الجرافات في المطار تعلمون لماذا ان اريد ان اقول لكم بان الملك فقد مصداقية الناس في الاستلام وحتى يرى في ام عينة هذه المساعدات الخارجة وحتى يكن على اطلاع كامل ولا يفوته اي شي حتى عند مراجعة اي مسؤول يعرف كيف يقوم بسوئل وكيف يرد على جوبه هذا ما اود الاختصار به وانتم فهمكم كافي
ويذكر أن الدين العام للمملكة بلغ 18.4 مليار دينار، وذلك حتى نهاية شهر أيلول الماضي
ماذا عملتم يا نواب ؟؟؟؟؟
جلالة الملك تكبر به المواقف ولو صغرت
جلالة الملك يعطي دروسا للسنيد وغيره
في التواضع وخدمة الشعب والاهل
جلالة الملك قدوه لكل حليم شجاع فنعم
انت يا سيد البلاد.
للملك تقدير خاص لن تفهمه انت
وتتم معالجة بعض الامور بحنكة سياسية وللأسف لم ولن تفهمها ابدا
ومن المخجل انك فهمت الامر بوجهة نظرك
===================================
ان ما شاهدته يدعون كأردني بالفخر بجلالة الملك الانسان انه اب كل الاردنيين الذي حمل هم هذا الشعب الطيب وسهر على خدمته ويقدم كل ما استطاع لاستنهاظ الهمم ليكون قدوه لكل ما هو مسؤول على خدمة هذا الوطن....
===================================
ان كلام النائب المحترم يدعوني للاستهجان ويذكرني بذلك الفلاح الذي حرم نفسه من كل مقومات الحياه ليكبر ابنائه ويسهر على راحتهم ويعلمهم بارقى الجامعات وبعد ذلك بدل ان يكافؤه باعو ارضه وبنوا البيوت وركبوا السيارات الفارهه ...............
===================================
لقد نسي هذا النائب المحترم كيف عشنا ونسي كفاح ابائنا واجدادنا ، جلالة الملك وفي كلامي هذا ليس رياء ولست بحاجه الى منصب او نيشان انه يعلمنا كيف التواضع كيف يكون التفاني بالعمل كيف تكونوا اردنيون
كان الله بعون الملك ونسأل الله العلي القدير ان يريحنا من نوابنا الذين اصبحوا عبئاً على هذا البلد .............
اللهم أبطن الملك بطانة صالحه تعينه على الحق وعمل الخير وحمل الأمانة التي عرضت على السموات والأرض فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما" جهولا.
يا مولاي أبو حسين كم أنت إنسان فأنا خدمت بمعيتك فأنت صافي القلب قلبك أطيب من الطيب تتوسم الصدق في كل من يورد لك معلومه وتتوقع أن يتم تنفي
الزبده من التعليقات فقط في تعليق رقم 2 سامح الدويري ...
كل ما قال صحيح , ويجب التحقيق والتحقق في كل كلمه ذكرها .. والقضاء على المافيات داخل الوزارات وبعدها لن نحتاج الى من يساعدنا بكم جرافه ؟...
لو كانت هذه الصورة لزعيم ماركسي ثوري ,,لكتب السنيد معلقه تشيد بما يقوم به الزعيم الماركسي الثوري المتواضع ابن الشعب ,,,,
نقول له سيدي نعم الاردن بحاجه الى مساعدات عربيه ومهما كانت قيمتها وطبيعتها ,,
ودعنا من كلام وعبارات التشدق بالكرامه والنفخه الكاذبه,,,,
ولانرى ضرر من استقبال الملك لهذه المساعدات (نشرت او لم تنشر ),,,
ولكن نعيد ونذكرك بانك نائب وطن ,,ولم نسمع لك او نشاهد اي تحرك تحت القبه ,,,انتخبت لتعمل تحت القبه وخارجها في محيط دائرتك الانتخابيه ,
لنسألك انت كنائب ماذا قدمت للمجتمع المحلي لك بهذه الازم والظروف ,,
نعلم بانك كنت مستدفئا بدفئ بيتك ولم تخرج منه ,,حالك حال زملائك نواب الامه
عد الى ومهنتك كنائب ودعك من البحث عن الشهره في الكتابه ,,,
من وجهة نظري فانت تهوى مشاهدته صورتك بالمواقع الالكترونيه ,,,فقط لاغير
لدرجة انك تنسى ماتكتب لمجرد ان تشاهد صورتك تبتسم وتقول ها انا هنا
الملك يستقبل الملوك والرؤساء فقط،ومهام الملك جسيمه وعظيمه وأكبر مما ظهر في الصوره.
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
شخصيا وبكل امانة حين رأيت الصورة في المطار امام جرافات الامارات بداية لم اصدق عيني ولكن بعد ان تيقنت الخبر شعرت بالمرارة وتذكرت المثل الروسي (هذا ليس عمل الملوك..)..