حادثة طالبة ال البيت اختبار للوحدة الوطنية
بالبداية لابد من الاعتراف بان حادثة مقتل الطالبة نور العوضات تعتبر فاجعة وجريمة نكراء اقدم عليها مجرم حبان تخلى عن قيمه وعاداته وتقاليده وانسانيته ودينه وعروبته ولذلك ارتكب جريمته في لحظات غياب للضمير والتقوى.
الا ان تداعيات الجريمة وتهويلها ببث اكاذيب وانباء باطلة قد تضلل الراي العام عبر وسائل الاعلام الالكترونية قد ينبي بان هناك جهات معينة تريد تقويض الوحدة الوطنية باالتحريض والتعبئة الجماهيرية الاقليمية والعشائرية الضيقة بقصد احداث شرخ مابين ابناء المجتمع الاردني وقد لفت انتباهي خبرين رئيسيين وهما : هروب شيخ عشيرة الجاني الى عمان والخبر الثاني تحشيداكثر من 15 الف شخص في لواء الهاشمية يهتفون بابطال العطوة العشائرية وضرورة القصاص من المجرم الذي لاينكر احد من ابناء المجتمع الاردني بذلك لان من اقدم على مثل هذه الفعلة لايميز بين بنت الجيران وبنت العم وبنت الاقارب ولهذا لايقبل عاقل بالتغاضي او الصفح عن مثل هذه الجريمة النكراء.
لجاء بعض اابواق الفتنة الى التحشيد والتشجيع على التعبئة -لكن التعبئة ضد من واين في الزرقاء حيث مضارب بني حسن قبيلة المليون ومالفائدة من ذلك وهل هذا العمل عقلاني وهل قبيلة بني حسن استشيرت من قبل المجرم عندما اقبل على جريمته وهل تؤيد ماقام به وهل ترفض القصاص منه؟؟ وتقديمه للمحاكمة في ظل دولة مؤسسات وقوانين.
كنت افكر كيف لوتم استثارة احد ابناء بني حسن في مضاربهم ومضارب ابائهم واجدادهم التي حموها بدمائهم كابر عن كابر ولم يغادروها رغم ماذاقو من جوع وعطش وويلات عبر مئات ىالسنين, كيف ستكون ردة الفعل. حتما ستكون بداية الشرارة لفتنة قد تمس الوحدة الوطنية ولهذا فان على العقلاء من ابناء هذا الوطن ان يتريثوا وان يحكموا العقل على العواطف لان المجرم كان يمكن ان يرتكب جريمته بحق احدى بنات بني حسن لو هيء له ذلك لان صاحب النفس الاجرامية لايميز ولهذا فقد حملت قضية فتاة ال البيت اكثر ماتستحق من حيث التحشيد والتجييشش من ذوي النفوس المريضة الذين يجب ان لانسمع لهم كون المجرم بيدقضاء نزيه قبلنا به كاحد مكونات السلطات الاربعة التي يحكمها الدستور الذي فوض احدى هذه السلطات باعطاء الجنسية الاردنية لجل عشائر السبعاوية الذين نجل ليصبحوا ابناء وطن اعزاء لهم مالنا وعليهم ماعلينا. من اجل الاردن والوطن والوحدة الوطنية لنشد على ايدينا جميعا ونقول لا للعنف المجتمعي ولا للجريمة معا لتقديم قاتل فتاة ال البيت لمحاكمة عادلة قد تكون بها خيوط خفية لانعلمها لان المتهم بريء حتى تثبت ادانته.
بالبداية لابد من الاعتراف بان حادثة مقتل الطالبة نور العوضات تعتبر فاجعة وجريمة نكراء اقدم عليها مجرم حبان تخلى عن قيمه وعاداته وتقاليده وانسانيته ودينه وعروبته ولذلك ارتكب جريمته في لحظات غياب للضمير والتقوى.
الا ان تداعيات الجريمة وتهويلها ببث اكاذيب وانباء باطلة قد تضلل الراي العام عبر وسائل الاعلام الالكترونية قد ينبي بان هناك جهات معينة تريد تقويض الوحدة الوطنية باالتحريض والتعبئة الجماهيرية الاقليمية والعشائرية الضيقة بقصد احداث شرخ مابين ابناء المجتمع الاردني وقد لفت انتباهي خبرين رئيسيين وهما : هروب شيخ عشيرة الجاني الى عمان والخبر الثاني تحشيداكثر من 15 الف شخص في لواء الهاشمية يهتفون بابطال العطوة العشائرية وضرورة القصاص من المجرم الذي لاينكر احد من ابناء المجتمع الاردني بذلك لان من اقدم على مثل هذه الفعلة لايميز بين بنت الجيران وبنت العم وبنت الاقارب ولهذا لايقبل عاقل بالتغاضي او الصفح عن مثل هذه الجريمة النكراء.
لجاء بعض اابواق الفتنة الى التحشيد والتشجيع على التعبئة -لكن التعبئة ضد من واين في الزرقاء حيث مضارب بني حسن قبيلة المليون ومالفائدة من ذلك وهل هذا العمل عقلاني وهل قبيلة بني حسن استشيرت من قبل المجرم عندما اقبل على جريمته وهل تؤيد ماقام به وهل ترفض القصاص منه؟؟ وتقديمه للمحاكمة في ظل دولة مؤسسات وقوانين.
كنت افكر كيف لوتم استثارة احد ابناء بني حسن في مضاربهم ومضارب ابائهم واجدادهم التي حموها بدمائهم كابر عن كابر ولم يغادروها رغم ماذاقو من جوع وعطش وويلات عبر مئات ىالسنين, كيف ستكون ردة الفعل. حتما ستكون بداية الشرارة لفتنة قد تمس الوحدة الوطنية ولهذا فان على العقلاء من ابناء هذا الوطن ان يتريثوا وان يحكموا العقل على العواطف لان المجرم كان يمكن ان يرتكب جريمته بحق احدى بنات بني حسن لو هيء له ذلك لان صاحب النفس الاجرامية لايميز ولهذا فقد حملت قضية فتاة ال البيت اكثر ماتستحق من حيث التحشيد والتجييشش من ذوي النفوس المريضة الذين يجب ان لانسمع لهم كون المجرم بيدقضاء نزيه قبلنا به كاحد مكونات السلطات الاربعة التي يحكمها الدستور الذي فوض احدى هذه السلطات باعطاء الجنسية الاردنية لجل عشائر السبعاوية الذين نجل ليصبحوا ابناء وطن اعزاء لهم مالنا وعليهم ماعلينا. من اجل الاردن والوطن والوحدة الوطنية لنشد على ايدينا جميعا ونقول لا للعنف المجتمعي ولا للجريمة معا لتقديم قاتل فتاة ال البيت لمحاكمة عادلة قد تكون بها خيوط خفية لانعلمها لان المتهم بريء حتى تثبت ادانته.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ثانيا :اذا كنت تتحدث عن العدد ف قبائل بئر السبع البدوية يعرف تعدادها البعيد قبل القريب.
ثالثا : لم يتكرم علينا احد بأعطاءنا جنسية ويزايد علينا في الوطنية فاردنيتنالم نحصل عليها بعطف وزير او مؤسسة او قانون بل حصلنا عليها (بذراعنا) لم نسجدي احد او نتوسل لاحد
اما الكاتب فانت من يستفز وتستهتر بشعور الاخرين.
وبالنسبة للجنسيةفهي حق لان الضفة كانت تحت حكم الاردن عند احتلالها وعليه تحمل مسوولية وتبعات ذلك.
انت كاتب سطحي ولا توزن الامور.
هذه جريمه كبيره لم نعتاد نحن أبناء الوطن على هذا النوع من الجرائم .
أخي الكاتب لو كانت الجريمه بحق رجل لكانت جريمه عاديه ولكن بحق أمرأه فهي مرفوضه تماما .
قضية الترهيب يا أخي لا تخيفنا ولكننا نسكت في معظم الأحيان حفاظا على الأخوه والنسب والقرابه والدماء التي اختلطت في عروقنا سواء فلسطينيون أو أردنيون .
أخي الكريم الجريمه بشعه وبشعه جدا ولا يمكنك التخيف منحجمها بهذه الكلمات وثق تماما أنها لو حدثت مع أي مواطنه أردنيه من أي أصل آخر سوف يكون موقفنا كفلسطينيين لا يختلف تماما عن اخوتنا الأردنيين .
انت ابن عشيرة الحنيطي ومن العيب أن تهذي بهذه الكلمات وخاصه أن عشيرة الحنيطي من العشائر الوطنيه والمحبوبه لدى الفلسطينيين.
كلماتك جارحه وهذا ليس وقتها والرجاءطلب الرحمه والمغفره للفقيده .
جميعنا أردنيون على الأقل امام القانون والله يهديك يا أخي .
اما الكاتب الصحفي ... المجرم قتل كيف تدافع عنه وتقول حتى تثبت ادانته ومهما كانت الاسباب فلماذا توصل لحد القتل وما قصدك بخيوط خفية ( الرجاء كل الرجاء المرحومة شريفة برئية وكفا أهلها شرفا بانها دافعت عن نفسها حتى الموت لئلا يمس شرفها ) اتق ي الله فيما قلت اكيد الك بنات وخوات
اما اذا كان ظنك ان هذا احتشاد لجميع قبائل بير السبع فاسمح لي بضحكه طويله
اما الحق البنت المربع فانا اطالب من اهل المغدوره فهذا مخالف للشرح ولا تجوز العقوبه الا على الجاني فقط
و اقول لكل فرد من افراد بير السبع خاصه و فلسطين عامه هناك الالاف من هذا الاردن الغالي على الاردنين و الفلسطينين الشرفاء ممن سقطو و روة دمائهم ارض فلسطين فليكن لهم احترامهم و ذكراهم و خاصه في مثل هذه المصائب