منع ميادة الحناوي من دخول الكويت بسبب ولائها للاسد
جراسا - بعدما دعتها إدارة مهرجان «هلا فبراير» لإحياء إحدى أمسياته، اكتشفت الفنانة السورية أنّ هناك فيتو عليها في الخليج بسبب مواقفها الداعمة للنظام. لكنّ «مطربة الجيل» تعتبر هذه الخطوة الإقصائية نيشاناً على صدرها
وسام كنعان
يكفي أن تكتب على محرك البحث غوغل كلمتي «الكويت تمنع» لتطالعك قائمة طويلة من المنع المرتبط باسم الدويلة الخليجية: مرة يطال المنع المثليين الجنسيين، ويحظر دخول اليمنيين أو المصريين بحجة الأسباب الأمنية، ومرات كثيرة يمتد إلى أفلام سينمائية عربية وأعمال فنية بسبب «إباحيّتها». لكن آخر ما أقدمت عليه الكويت من منع كان بحق ميادة الحناوي التي لن تستطيع أن تطأ أرض هذا البلد أقلّه في الوقت الراهن.
«مطربة الجيل» لم تستغرب القرار الجائر من السلطات الكويتية بعدم منحها تأشيرة دخول للمشاركة في مهرجان «هلا فبراير»، هي التي غامرت بكل علاقاتها مع سلطات الخليج العربي قاطبةً، من أجل التعبير بصراحة ووضوح عن وقوفها إلى جانب الجيش السوري والنظام في بلادها. أكثر من ذلك، كانت كلمة ميادة سيفاً قاطعاً في غالبية مقابلاتها الإعلامية، إذ هاجمت بعض من اعتبرتهم متنكرين لتاريخ طويل من التأييد لعائلة الأسد، على رأسهم مواطنتها وعدوتها التاريخية أصالة نصري، من دون أن تقيم وزناً لما يمكن أن يلاحقها من خسارة كثمن لمجاهرتها بمواقفها.
هكذا، أطلّت صاحبة «نعمة النسيان» على إذاعتها السورية المفضلة «شام. إف. إم» لتكشف عن قرار السلطات الكويتية بحجب التأشيرة عنها، شارحةً بأنّ السبب يعود إلى «مواقفها السياسية من الحرب الدائرة في سوريا وأنها تتشرف بهذه المواقف التي يفرضها عليها واجبها الوطني تجاه بلدها، وﻻ تبالي بالثمن الذي تدفعه في سبيل ذلك». في اتصال مع «الأخبار»، تؤكد الحناوي أن القرار جاء رداً على تأييدها والتزامها ببلدها ومناصرتها للجيش السوري وتضيف: «من الطبيعي جداً أن تتخذ الكويت هذا القرار، هي التي أسهمت في دعم الإرهابيين وتسهيل وصولهم إلى سوريا، وقررت محاربة كل من وقف إلى جانبها في محنتها». وعن ملابسات القصة، تفصح أنّه تمّت دعوتها من قبل إدارة مهرجان «هلا فبراير» للمشاركة في فعالياته لكنها اكتشفت أخيراً بأنّ هناك «فيتو» لمنعها من دخول البلد الذي سبق لسوريا أن «اتخذت مواقف تضامنية مشرفة معه أيام حرب الخليج الثانية». ويبدو أنّ «هناك تضارباً بين أفراد إدارة المهرجان التي طرأ تغيير عليها، فارتأت الإدارة الجديدة استبعادي بسبب مواقفي تجاه بلادي، وهذا المنع أعتبره وساماً أضعه على صدري».
وعما إذا كانت المشكلة ستتكرر مع دولة خليجية أخرى، تؤكد الحناوي بأنّها تجهل ما إذا كانت هناك أي خطوات مشابهة قد تواجهها مستقبلاً، لكنها قررت اتخاذ خطوات استباقية ورفض أي دعوة من البلاد التي «أسهمت في تدمير سوريا وعلى رأسها السعودية».
أما عن مشاريعها الفنية، فتشير إلى أنّها تتفرّغ للأغنيات الوطنية هذه الأيام، وآخر ما قدمته «يا قلب العروبة النابض» التي بثها «التلفزيون السوري» برعاية وزارة الإعلام بينما وجّهت تحية لكردستان العراق من خلال أغنية «كردستان موطن الأبطال». ورداً على بعض الانتقادات التي تعتبر أنّ الأغنية تصبّ لصالح فكرة تقسيم العراق، تعلّق بأنها «مجرد دعوة محبة ورسالة من أجل التقارب مع الشعب الكردي الذي عانى الكثير من الظلم والاضطهاد». وتكشف أنّها دعيت للمشاركة في لقاءات تلفزيونية عدة في مطلع العام الجديد وستختار أنسبها للمشاركة فيه. لن يقدم منع ميادة الحناوي من دخول الكويت ولن يؤخر. لكن ماذا عن عدد كبير من الفنانين الذين لم يتوقفوا يوماً عن التملّق على أعتاب القصور؟ هل يحتاج منظمو المهرجانات الخليجية إلى ثورات شعبية حتى يكتشفوا رياءهم وتقرّبهم من الطغاة؟!
بعدما دعتها إدارة مهرجان «هلا فبراير» لإحياء إحدى أمسياته، اكتشفت الفنانة السورية أنّ هناك فيتو عليها في الخليج بسبب مواقفها الداعمة للنظام. لكنّ «مطربة الجيل» تعتبر هذه الخطوة الإقصائية نيشاناً على صدرها
وسام كنعان
يكفي أن تكتب على محرك البحث غوغل كلمتي «الكويت تمنع» لتطالعك قائمة طويلة من المنع المرتبط باسم الدويلة الخليجية: مرة يطال المنع المثليين الجنسيين، ويحظر دخول اليمنيين أو المصريين بحجة الأسباب الأمنية، ومرات كثيرة يمتد إلى أفلام سينمائية عربية وأعمال فنية بسبب «إباحيّتها». لكن آخر ما أقدمت عليه الكويت من منع كان بحق ميادة الحناوي التي لن تستطيع أن تطأ أرض هذا البلد أقلّه في الوقت الراهن.
«مطربة الجيل» لم تستغرب القرار الجائر من السلطات الكويتية بعدم منحها تأشيرة دخول للمشاركة في مهرجان «هلا فبراير»، هي التي غامرت بكل علاقاتها مع سلطات الخليج العربي قاطبةً، من أجل التعبير بصراحة ووضوح عن وقوفها إلى جانب الجيش السوري والنظام في بلادها. أكثر من ذلك، كانت كلمة ميادة سيفاً قاطعاً في غالبية مقابلاتها الإعلامية، إذ هاجمت بعض من اعتبرتهم متنكرين لتاريخ طويل من التأييد لعائلة الأسد، على رأسهم مواطنتها وعدوتها التاريخية أصالة نصري، من دون أن تقيم وزناً لما يمكن أن يلاحقها من خسارة كثمن لمجاهرتها بمواقفها.
هكذا، أطلّت صاحبة «نعمة النسيان» على إذاعتها السورية المفضلة «شام. إف. إم» لتكشف عن قرار السلطات الكويتية بحجب التأشيرة عنها، شارحةً بأنّ السبب يعود إلى «مواقفها السياسية من الحرب الدائرة في سوريا وأنها تتشرف بهذه المواقف التي يفرضها عليها واجبها الوطني تجاه بلدها، وﻻ تبالي بالثمن الذي تدفعه في سبيل ذلك». في اتصال مع «الأخبار»، تؤكد الحناوي أن القرار جاء رداً على تأييدها والتزامها ببلدها ومناصرتها للجيش السوري وتضيف: «من الطبيعي جداً أن تتخذ الكويت هذا القرار، هي التي أسهمت في دعم الإرهابيين وتسهيل وصولهم إلى سوريا، وقررت محاربة كل من وقف إلى جانبها في محنتها». وعن ملابسات القصة، تفصح أنّه تمّت دعوتها من قبل إدارة مهرجان «هلا فبراير» للمشاركة في فعالياته لكنها اكتشفت أخيراً بأنّ هناك «فيتو» لمنعها من دخول البلد الذي سبق لسوريا أن «اتخذت مواقف تضامنية مشرفة معه أيام حرب الخليج الثانية». ويبدو أنّ «هناك تضارباً بين أفراد إدارة المهرجان التي طرأ تغيير عليها، فارتأت الإدارة الجديدة استبعادي بسبب مواقفي تجاه بلادي، وهذا المنع أعتبره وساماً أضعه على صدري».
وعما إذا كانت المشكلة ستتكرر مع دولة خليجية أخرى، تؤكد الحناوي بأنّها تجهل ما إذا كانت هناك أي خطوات مشابهة قد تواجهها مستقبلاً، لكنها قررت اتخاذ خطوات استباقية ورفض أي دعوة من البلاد التي «أسهمت في تدمير سوريا وعلى رأسها السعودية».
أما عن مشاريعها الفنية، فتشير إلى أنّها تتفرّغ للأغنيات الوطنية هذه الأيام، وآخر ما قدمته «يا قلب العروبة النابض» التي بثها «التلفزيون السوري» برعاية وزارة الإعلام بينما وجّهت تحية لكردستان العراق من خلال أغنية «كردستان موطن الأبطال». ورداً على بعض الانتقادات التي تعتبر أنّ الأغنية تصبّ لصالح فكرة تقسيم العراق، تعلّق بأنها «مجرد دعوة محبة ورسالة من أجل التقارب مع الشعب الكردي الذي عانى الكثير من الظلم والاضطهاد». وتكشف أنّها دعيت للمشاركة في لقاءات تلفزيونية عدة في مطلع العام الجديد وستختار أنسبها للمشاركة فيه. لن يقدم منع ميادة الحناوي من دخول الكويت ولن يؤخر. لكن ماذا عن عدد كبير من الفنانين الذين لم يتوقفوا يوماً عن التملّق على أعتاب القصور؟ هل يحتاج منظمو المهرجانات الخليجية إلى ثورات شعبية حتى يكتشفوا رياءهم وتقرّبهم من الطغاة؟!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هل من احد هنـــا ؟!
ياخوي لما بدك تسأل أي سؤال أكتب لقبك لا تنتحل !! يا رجل خلصنا من هالطابق و صدقني أي تساؤل بأقدر أجاوبك عليه رح أجاوبك بكل صراحة !!! عيب هالأسلوب و انت عارف كثير كويس انه اللي خرب الموقع هالاسلوب بالتعليقات بالذات !!!! على فكرة بدي احكيلك عن شغلة تكون شجاع و صنديد و رجل : مش انك تكون متخبي و مش واضح , اطرح الموضوع اللي بدك اياه او وجه للمعني السؤال لكن بلقبك بتكسب احترام الكل زي لما يحترموك و انت بتعلق بلقب معروف حتى لو ما كان حلو اللقب !!!!
لكن يبدو انه الأجواء عمرها ما رح تروق طول ما في ناس لسه بتتعامل هيك مع العالم !!!!!
بلّ نُمثل # آلحزنّ؛ ونحنُ فيّ آلحقيقه # سعدآء
مّآذآ نحتآجّ أكثر مِمآ نملُك ؛ أمّ ؛ أبّ ؛ إخوه وأصدقآء ؛ صِحه تآمه ؟!
زآد يومنآ ؛ مّلآبس نظيفه ؛ سّريّر نلجأ له أخر آليومّ
وتفآصيل أخرى تستحق آلشكُر مِئه مره فوق آلألف !
يكفينآ دلالَْ ؛ وآلتفكير فقطّ بـِ سخآفة آلأمورّ : (
قُل : # آلحمد_ُلله وأصمُت !
.
والله حيرتنا يا هتلر
يعني نهرب ولا نستنا الرقم
ههههههههههه
كَـآلمصوّر آلمُحترف ،،
دآئماً مَـآ ينقُل آلصـّورة للآخرِين مِن آلزّآويَة الآجْمَل ،،
يَنظُر للنّـآس بعدَسة صَـآفِية وَمن خِلآلْ آلزّوآيـآ آلجَميلة فَقط ،،
ﻓﺠﺄﻩ .. ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭ ﺗﺘﻌﺜﺮ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ !..
ﺣﻴﻨﻬﺂ ﻓﻘﻂ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﺑﺎﻷﻇﺎﻓﺮ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻠﺠﺪﺭﺁﻥ ﻣﻌﻨﻰ !♥
او شخص أنت بالنسبه له كل شيء
الديموقراطيات تبنى من احترام الشخص لذاته وتمسكه بحقوقه وعدم مصادرة الاخرين حقوقهم
سلام عليكم .
خروج
مسااااء الخيراااات خيو مرورك يشرفني
الموضوع هزلي و صبياني لكنه على المدى البعيد مزعج و يسبب التوتر و العصبية للبعض ( و أنا منهم ) !! ببساطة الشخص أو الأشخاص عددهم قليل جدا جدا جدااااااااااااااااً لكن إستغلال أنك خلف شاشة للإصطياد بالماء العكر موضوع - أستغفر الله العلي العظيم - سخيف جداً !!! يتحجج نفس الشخص كثيراً بأننا ندخل لنخفف عن أنفسنا أعباء الحياة و ضغوطها !! لكنه بأفعاله و تعليقاته الوهمية ينقل أعباء الحياة للصفحات و يزيدها علينا ( و على نفسه ) !!!!
لا حول و لا قوة إلا بالله
معلش صدعتك معي لكن جاي على بالي أسولف معك يا حنون :))
يا سيدي كلمة تنتحل لا تعنيك و لا هي حصرية لك ( إلا إذا انت بدك هيك ) !!! يعني انت كمان منطقك غيب مرات كثيرة قلت انه مش انت لحالك المنتحل , فليش الآن اعتبرت انه الكلام موجه الك ؟!! لا اخفيك شكيت انك ممكن تكون انت اللي وجهت السؤال , لكن انا ما شتمت و لا أسأت لك شخصياً و ما بتقدر تلومني على اني فكرت فيك لانه الاسلوب يشبه جدا اسلوبك بالكتابة و هاي شغلات عليِّ شخصياً ( و على غيري كمان ) ما بتتخبى مهما حاولت انت و غيرك تخبيها !!!! صديقي انك ناشدتني اني ارجع مشكوراً لا يعني انك كثير بتحبني انا مش صغير اصدق اي اشي !!!! هاي انا ما بتذكر ولا غائب غالباً لكن كلهم بيعرفوا ( خاصةً المقربين ) كيف انا بأحبهم و بأحترمهم !!!! شوف عليِّ خيو لا بدي اظلمك و لا أظلم حالي الموضوع توجه بشكل عام و لا تحط حالك بخانة المتهم انا اصلاً مش رايق ادخل بأخذ و رد و غير عن هيك يشهد الله اني ما بأعتبرك الا اخ و صديق !! لكن صدقني انه محسوبك مش غبي بالمرة و عندي من الذكاء ما يُمكن يخليك تنصدم ( تنصدم ) !!!
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته