رسالة الى الملك : "التجمع الديمقراطي" تفتح النار على "الامن العام"
جراسا - خاص - فتحت كتلة التجمع الديمقراطي النيابية النار، على جهاز الامن العام، متهما اياه بالتقصير في اداء واجباته.
ورفع نواب الكتلة، اليوم الاثنين، رسالة الى الملك تضمنت رؤية الكتلة حول وضع الامن في البلاد.
وقالت الكتلة في رسالتها التي حصلت "جراسا" على نسخة منها : بدأنا نشعر ان أمن الاردن يحتاج الى مزيد من الاهتمام والى مزيد من اليقظة و الحذر، كما بدأنا نلمس أن المسؤولين في المظلة الامنية يحتاجون الى مزيد من الانتباه لكي تظل هذة المؤسسة العريقة قادرة على بسط الامن و المحافظة على هيبة الدولة والمساهمة في طمأنة الشعب الذي اعتاد على العيش في حياة هادئة وادعه آمنة مستقرة .
وتضمنت الرسالة ملاحظات ذات العلاقة تشعر الكتلة أنها بحاجة الى معالجة سريعه قبل أن يتفاقم الامر وتصبح المعالجة صعبة ومنها أن بعض شوارع عمان قد اصبحت في كثير من أجزائها خارج السيطرة الامنية وعلى سبيل المثال لا الحصر منطقة سقف السيل.
ومن الملاحظات التي قدمتها الكتلة ظاهرة سرقة السيارات التي قالت الكتلة أنها اصبحت أمرا شائعا حيث تجاوز عدد السيارات المسروقة الالاف وصار هاجسا مقلقا للمواطن والزائر.
وأشارت الكتلة الى سرقة المواشي وبخاصة الاغنام و كذلك انتشار المخدرات بين الشباب مشيرين الى انتشار هذة الظاهرة بين طلاب المدارس و امتدادها للارياف و القرى و اصبحت تباع في وضح النهار.
وقالت الكتلة في تعليقها على الملاحظات التي ذكرتها : هذه بعض مظاهر تراخي القبضة الامنية و ليس جميعها موضحين ان ما يزيد مخاوف الكتلة أمران هامان :
اولا / عدم قدرة التنفيذ القضائي على متابعه اصحاب السوابق و القبض عليهم وايقاع العقوبة المناسبة بهم .
ثانيا /انخفاض مستوى قدرة الكثيرين من المسؤولين الامنيين على تقدير الموقف في كيفية التعامل مع الحالات الطارئة و تدني مستوى الحزم لديهم في التعامل مع المجرمين و الخارجين على القانون .
واشارت الكتلة الى من قالت انهم المتربصين بهذا الشعب الابي وهم موجودون ويعملون في السر و العلانية وان هذا قدرنا و يتطلب منا الامر ان ناخذ حذرنا منهم ونكون دائما على اهبة الاستعداد لكي يظل الاردن على الدوام عزيزا منيعا عصيا على التحديات .
وقالت الكتلة ان اي مساس بالامن لاقدر الله سيكون له انعكاسات سلبية على الاردنيين في مختلف اماكن تواجدهم و على جميع مناحي حياتهم دون استثناء و لكي يظل هذا البلد وكما عرفناه وعرفة الجميع امنا مطمئنا مستقرا فان المسؤولين في مختلف مواقعهم يجب ان يضطلعوا بمسولياتهم على الوجة الاكمل وكما عهدتهم اليهم جلالتكم وكما نامل منهم نحن نواب الامة وكما يتوقع منهم الشعب الاردني باكمله و اذا تراجع الامن في الاردن فان الصورة كلها ستهتز و سيكون من الصعوبة بمكان ان نعيدها ناصعة ومشرقة كما كانت على الدوام و الوقاية كما تعرفون جلالتكم خير من العلاج .
خاص - فتحت كتلة التجمع الديمقراطي النيابية النار، على جهاز الامن العام، متهما اياه بالتقصير في اداء واجباته.
ورفع نواب الكتلة، اليوم الاثنين، رسالة الى الملك تضمنت رؤية الكتلة حول وضع الامن في البلاد.
وقالت الكتلة في رسالتها التي حصلت "جراسا" على نسخة منها : بدأنا نشعر ان أمن الاردن يحتاج الى مزيد من الاهتمام والى مزيد من اليقظة و الحذر، كما بدأنا نلمس أن المسؤولين في المظلة الامنية يحتاجون الى مزيد من الانتباه لكي تظل هذة المؤسسة العريقة قادرة على بسط الامن و المحافظة على هيبة الدولة والمساهمة في طمأنة الشعب الذي اعتاد على العيش في حياة هادئة وادعه آمنة مستقرة .
وتضمنت الرسالة ملاحظات ذات العلاقة تشعر الكتلة أنها بحاجة الى معالجة سريعه قبل أن يتفاقم الامر وتصبح المعالجة صعبة ومنها أن بعض شوارع عمان قد اصبحت في كثير من أجزائها خارج السيطرة الامنية وعلى سبيل المثال لا الحصر منطقة سقف السيل.
ومن الملاحظات التي قدمتها الكتلة ظاهرة سرقة السيارات التي قالت الكتلة أنها اصبحت أمرا شائعا حيث تجاوز عدد السيارات المسروقة الالاف وصار هاجسا مقلقا للمواطن والزائر.
وأشارت الكتلة الى سرقة المواشي وبخاصة الاغنام و كذلك انتشار المخدرات بين الشباب مشيرين الى انتشار هذة الظاهرة بين طلاب المدارس و امتدادها للارياف و القرى و اصبحت تباع في وضح النهار.
وقالت الكتلة في تعليقها على الملاحظات التي ذكرتها : هذه بعض مظاهر تراخي القبضة الامنية و ليس جميعها موضحين ان ما يزيد مخاوف الكتلة أمران هامان :
اولا / عدم قدرة التنفيذ القضائي على متابعه اصحاب السوابق و القبض عليهم وايقاع العقوبة المناسبة بهم .
ثانيا /انخفاض مستوى قدرة الكثيرين من المسؤولين الامنيين على تقدير الموقف في كيفية التعامل مع الحالات الطارئة و تدني مستوى الحزم لديهم في التعامل مع المجرمين و الخارجين على القانون .
واشارت الكتلة الى من قالت انهم المتربصين بهذا الشعب الابي وهم موجودون ويعملون في السر و العلانية وان هذا قدرنا و يتطلب منا الامر ان ناخذ حذرنا منهم ونكون دائما على اهبة الاستعداد لكي يظل الاردن على الدوام عزيزا منيعا عصيا على التحديات .
وقالت الكتلة ان اي مساس بالامن لاقدر الله سيكون له انعكاسات سلبية على الاردنيين في مختلف اماكن تواجدهم و على جميع مناحي حياتهم دون استثناء و لكي يظل هذا البلد وكما عرفناه وعرفة الجميع امنا مطمئنا مستقرا فان المسؤولين في مختلف مواقعهم يجب ان يضطلعوا بمسولياتهم على الوجة الاكمل وكما عهدتهم اليهم جلالتكم وكما نامل منهم نحن نواب الامة وكما يتوقع منهم الشعب الاردني باكمله و اذا تراجع الامن في الاردن فان الصورة كلها ستهتز و سيكون من الصعوبة بمكان ان نعيدها ناصعة ومشرقة كما كانت على الدوام و الوقاية كما تعرفون جلالتكم خير من العلاج .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
حفظ الله الأردن شعباً وملكاً من كل مكروه .
انا بالبناية لبسكن فيها صار مسروق سيارتين خلال شهرين و الشرطه ولا معهم خبر غير ينصحوا الضحيه بالتفاوض مع السارق ودفع ما يطلب من مبلغ