جراسا -

طالب النائب أمجد المسلماني الحكومة بالتدخل الفوري ووقف ما أسماه "مشاكل الابتزاز التي يتعرض لها المواطنون قبل السياح في مطار الملكة علياء الدولي".

ولفت المسلماني، في تصريح، إلى مشكلة تأخير الحقائب في المطار، وبالتالي تكبيد المستقبلين مبالغ مالية بسبب انتظارهم للقادمين تصل في الساعة إلى خمسة وعشرين ديناراً".

ونقل المسلماني عن مسافرين تذمرهم من التأخير الكبير في احضار الحقائب وقال "أنا سمعت الناس تقول شكلهم مع المطار الجديد يقومون باحضار الحقائب مشي من الطائرة إلى المبنى".

وأيضاً نقل المسلماني ما بثه إليه أحد السياح على إحدى رحلات الجمعة القادمة من اسطنبول بقوله "أخذ الطيران إلى عمان ساعة وخمساً واربعين دقيقة.. نحن بالمطار وصلنا قبل ساعة ونصف وننتظر فرج الله.. يعني انتظار المطار أكثر من السفر".

واعتبر المسلماني أن الشركة الفرنسية المستثمرة في مطار الملكة علياء "تعاقب المواطنين عقاباً بدون حساب"، متسائلاً "هل المواطن الذي يريد استقبال أقربائه يتعاقب على استقباله لهم بتغريمه مبالغ خروجية؟".

كما تحدث المسلماني عن عدم تأهيل الموظفين الموجودين على "مقصات" التذاكر، وما يسببه ذلك من إحراج للمواطنين.

وأفاد المسلماني أنه وضع رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، ووزير السياحة الدكتور نضال القطامين، في اتصالين هاتفيين، بصورة ما يحدث في المطار من تجاوزات، فيما لفت المسلماني إلى أن مدير عام الملكية عامر الحديدي لم يجب على أكثر من اتصال.

وأمهل المسلماني الحكومة 48 ساعة لإنقاذ سمعة الأردن، بوضع حد للتجاوزات التي في المطار والتي "لا يجوز السكوت عليها أبداً"، وقال "سوف أقوم بتشكيل لجنة من النواب للتأكد من تنفيذ مطالبنا" بهذا الخصوص.