لله درك يا رابعة شارتك تهز العالم!
مقالتنا هذه لا تخلو من غرابة، ولكنها تعبر عن واقع ملموس، وتشير إلى تناقض غريب على المستوى المصري والعربي والعالمي. وهذا التناقض يتعلق بشعار رابعة، والتي ما فتئت السلطات المصرية الانقلابية تقاومه في كل الميادين.
فشعار رابعة، أو عملية رفع أربعة أصابع من اليد باستنثاء الإبهام، باتت تشكل استفزازا للسلطات في مصر وفي بلدان عربية وربما عالمية أخرى، وشعار رابعة الذي له كل هذه الأثر والقادر على استفزاز القوى المدججة بالسلاح، يعتبر والحال هذه إلهام من رب العالمين لينتقم به لمشاعر مدنيين مظلومين، اعتصموا في ميدان رابعة العدوية في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك للمطالبة بشكل سلمي باسترداد الشرعية التي انقلب عليها بعض الجنرالات العسكريين وسرقوها من أول رئيس مصري منتخب بشكل شرعي وديمقراطي وهو الرئيس المُختَطَف الدكتور محمد مرسي.
حفظ الله الرئيس المصري الشرعي الدكتور محمد مرسي ورعاه، وثبت على طريق الخير والبركة والمجدد والسؤدد وخدمة الأمة والإنسانية خطاه، وأعاده إلى سدة الحكم في مصر، تماما كما ارتقاها النبي يوسف عليه السلام بعد أن رماه إخوته في البئر وزعموا لأبيهم أن الذئب قد أكله وهم عنه غافلون.
والحقيقة أنه لا أبا يوسف صدّق زعم أولاده، ولا الذئب اقترب من يوسف البتة، ولكن المولى أنقذ يوسف وجعله يرتقي مقاما عاليا يليق به وبوالده، ولعل قصة يوسف عليه السلام تؤشر إلى نجاة الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي من قبضة الانقلابيين، إنه أدرى بخلقه، وإنه على كل شيئ قدير.
وعودة على شعار رابعة أو شارة رابعة، فالعالم ربما بدأ يعاني جراء مشكلة عويصة مع هذا الشعار، وخاصة أن هذا الشعار بدأ يثير استفزاز بعض علية القوم وبعض قادة الدول من هنا وهناك، وخاصة أنه الشعار نفسه الذي تستخدمه القوات الأمنية والقوات المسلحة في كل أو في غالبية أقطار العالم لأداء التحية العسكرية.
وتُرى، هل سيتم منع التحية العسكرية حول العالم، وذلك لأنها كلها ترفع شارة رابعة؟!!
والطامة الكبرى أن هذا الشعار لا يتطلب الكثير من الجهد أو المال، ويبقى أمام القوى الانقلابية ومن يتضامن معها خيارين اثنين لا ثالث لهما، فإما أن يوقفوا أداء التحية العسكرية، وإما أن يأمروا بقطع أصابع أيادي كل البشر، ويبدوا أن كلا الخيارين صعب ومستحيل.
ويبقى الحل في أن يخفف من يعنيهم الأمر من التحسس من هذا الشعار، ذلك برغم كونه يعبر عن الانتصار المضاعف لثلاث مرات، فللنصر يرفع الناس إصبعين كأول حرف من Victory ولرابعة يرفع الناس أربعة أصابع، وكأنهم يودون التعبير عن "VVV"، حيث يمكن مشاهدة حرف "V" ثلاث مرات عند رفع الأصابع الأربعة. وخلاصة القول لله درك يا رابعة! فشارتك باتت تهز العالم، وحتى الانقلابيين المدججين بالسلاح!
مقالتنا هذه لا تخلو من غرابة، ولكنها تعبر عن واقع ملموس، وتشير إلى تناقض غريب على المستوى المصري والعربي والعالمي. وهذا التناقض يتعلق بشعار رابعة، والتي ما فتئت السلطات المصرية الانقلابية تقاومه في كل الميادين.
فشعار رابعة، أو عملية رفع أربعة أصابع من اليد باستنثاء الإبهام، باتت تشكل استفزازا للسلطات في مصر وفي بلدان عربية وربما عالمية أخرى، وشعار رابعة الذي له كل هذه الأثر والقادر على استفزاز القوى المدججة بالسلاح، يعتبر والحال هذه إلهام من رب العالمين لينتقم به لمشاعر مدنيين مظلومين، اعتصموا في ميدان رابعة العدوية في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك للمطالبة بشكل سلمي باسترداد الشرعية التي انقلب عليها بعض الجنرالات العسكريين وسرقوها من أول رئيس مصري منتخب بشكل شرعي وديمقراطي وهو الرئيس المُختَطَف الدكتور محمد مرسي.
حفظ الله الرئيس المصري الشرعي الدكتور محمد مرسي ورعاه، وثبت على طريق الخير والبركة والمجدد والسؤدد وخدمة الأمة والإنسانية خطاه، وأعاده إلى سدة الحكم في مصر، تماما كما ارتقاها النبي يوسف عليه السلام بعد أن رماه إخوته في البئر وزعموا لأبيهم أن الذئب قد أكله وهم عنه غافلون.
والحقيقة أنه لا أبا يوسف صدّق زعم أولاده، ولا الذئب اقترب من يوسف البتة، ولكن المولى أنقذ يوسف وجعله يرتقي مقاما عاليا يليق به وبوالده، ولعل قصة يوسف عليه السلام تؤشر إلى نجاة الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي من قبضة الانقلابيين، إنه أدرى بخلقه، وإنه على كل شيئ قدير.
وعودة على شعار رابعة أو شارة رابعة، فالعالم ربما بدأ يعاني جراء مشكلة عويصة مع هذا الشعار، وخاصة أن هذا الشعار بدأ يثير استفزاز بعض علية القوم وبعض قادة الدول من هنا وهناك، وخاصة أنه الشعار نفسه الذي تستخدمه القوات الأمنية والقوات المسلحة في كل أو في غالبية أقطار العالم لأداء التحية العسكرية.
وتُرى، هل سيتم منع التحية العسكرية حول العالم، وذلك لأنها كلها ترفع شارة رابعة؟!!
والطامة الكبرى أن هذا الشعار لا يتطلب الكثير من الجهد أو المال، ويبقى أمام القوى الانقلابية ومن يتضامن معها خيارين اثنين لا ثالث لهما، فإما أن يوقفوا أداء التحية العسكرية، وإما أن يأمروا بقطع أصابع أيادي كل البشر، ويبدوا أن كلا الخيارين صعب ومستحيل.
ويبقى الحل في أن يخفف من يعنيهم الأمر من التحسس من هذا الشعار، ذلك برغم كونه يعبر عن الانتصار المضاعف لثلاث مرات، فللنصر يرفع الناس إصبعين كأول حرف من Victory ولرابعة يرفع الناس أربعة أصابع، وكأنهم يودون التعبير عن "VVV"، حيث يمكن مشاهدة حرف "V" ثلاث مرات عند رفع الأصابع الأربعة. وخلاصة القول لله درك يا رابعة! فشارتك باتت تهز العالم، وحتى الانقلابيين المدججين بالسلاح!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لا اعرف اين هذا العالم الذي تتحدث عنه !!!!!!!
الا اذا كان في مخيلة من ارتدوا عباءة الدين وتوشحوا بعباءة الاسلام كذبا وزورا والاسلام منهم براء وذلك من اجل تحقيق اجنده خارجيه والتي هي في المحصله تصب في خدمة مصالحهم واجندتهم المشبوهه..
ولكن الحمد لله لقد استفاق الشارع العربي من غفوته ليكشف هولاء المنافقين الدجالين الذين تلاعبوا بمشاعرة وعواطفه باسم دين الاسلام الحنيف ...
فعلا لقد أحسست و أنا أتناول صحن أصابع كنافة القشطة أن الأربع في الصحن تحمل سرا ً هز العالم قبل أن يهز معدتي.
يا رجل مش عيب تكتب هيك كلام مشان الله!
مرسي صار الخليفة، و أحد الشيوخ على النت في فيديو رأيته بنفسي و متداول قال أن أحدهم رأى حلما ً فيه المسلمون و الرسول و مرسي فقدك الناس الرسول ليؤم الصلاة فقال لا بل يؤمكم محمد مرسي. استحوا شوي مش هيك!
لعلمك فقط التحية العسكرية أصلها من أوروبا حينما كان الفارسان الذان يرتديان الدرع و الخوذة يمران ببعضهما فكان كل منهما يستخدم اصابعه الأربعة برفع يده ليكشف وجهه من الخوذة علامة احترام للآخر و تسليما عليه كبادرة حسن نية من الطرفين و كشفا للذات و إظهارها في فعل فروسية نبيل.
رجاء اتركوا لنا القيم النبيلة و لا تملؤها بكلام تفاهات و سخافات.
طيب أقلك خامسة سادسة سابعة و تهز و هز كرافتك هز لولي نعمتك في دبي يا معلم الهز.
الا اذا كان في مخيلة من ارتدوا عباءة الدين وتوشحوا بعباءة الاسلام كذبا وزورا والاسلام منهم براء وذلك من اجل تحقيق اجنده خارجيه والتي هي في المحصله تصب في خدمة مصالحهم واجندتهم المشبوهه..وفي نهاية حديثي أود أن يسأل من يدعي انه كاتب... ما وجه الشبه بينك وبين شاه ايران وقادة حماس اتق الله في وطنك