مركز حماية وحرية الصحفيين يطلق حملته "عشر سنوات دفاعاً عن حرية الإعلام"


جراسا -

 

مركز حماية وحرية الصحفيين يطلق حملته "عشر سنوات دفاعاً عن حرية الإعلام"

 

§        منصور: فخورون بأن المركز استلهم رؤية جلالة الملك .. حرية الإعلام حدودها السماء.

 

§        نؤمن بأن حرية الإعلام حرية للمجتمع وحق له وركيزة لبناء الديمقراطية.

 

§        أسسنا وحدة للمساعدة القانونية للإعلاميين ترافعت في 76 قضية أمام المحاكم.

 

§        أطلق المركز "برنامج الاستثمار في المستقبل" استراتيجية تطوير القدرات المهنية للإعلاميين العرب.

 

أطلق مركز حماية وحرية الصحفيين حملته الترويجية "عشر سنوات دفاعاً عن حرية الإعلام" والتي دشنها بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه.

 

وبدأت الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات والمواقع الإلكترونية في الأردن بنشر إعلانات تعكس الأهداف التي ينشط من أجلها مركز حماية وحرية الصحفيين منذ تأسيسه في نوفمبر عام 1998.

 

وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور "إن ما قمنا به طوال السنوات العشرة الماضية يعكس قناعتنا بأن حرية الإعلام من الحقوق الأساسية للإنسان وركيزة أساسية لبناء وتجذير الديمقراطية"، مؤكداً في الوقت ذاته بأن "حرية الإعلام حرية للمجتمع وحق له".

 

وأضاف منصور "نحن فخورون بأن مركز حماية وحرية الصحفيين والذي يعمل حالياً بالعالم العربي انطلق من الأردن واستلهم شعار جلالة الملك عبدالله عند توليه سلطاته الدستورية (حرية الإعلام حدودها السماء)".

 

وأكد منصور أن "مسيرة المركز لم تكن سهلة بل مضنية، فأعداء حرية الصحافة لا يريدون أن يشتد عودها ويحاربون من يعمل لأجلها".

 

وأعرب عن تقديره لكل الإعلاميين الذين ساندوا جهود المركز طوال السنين الماضية حتى أصبح حاضراً يلعب دوراً مميزاً في الدفاع عن الصحفيين وتطوير واقع الإعلام العربي.

 

ونجح مركز حماية وحرية الصحفيين والذي يعتبر أول منظمة مجتمع مدني عربية متخصصة في الدفاع عن الصحفيين وتطوير مهنيتهم في تكريس برنامج الحماية والقانونية للإعلاميين منذ عشر سنوات، حيث نشط بتدريب مئات الصحفيين في الأردن والعالم العربي على آليات التعامل مع التشريعات، والتوعية بالقيود التي تفرضها على حرية الصحافة.

 

وبادر المركز إلى تأسيس أول وحدة مساعدة قانونية للإعلاميين "ميلاد" والتي تولت منذ عام 2002 مهام الدفاع عن الصحفيين أمام المحاكم مجاناً.

 

ونشط المركز في تدريب وتأهيل مجموعة من المحامين ليصبحوا متخصصين في الدفاع القانوني عن الإعلاميين في قضايا الإعلام.

 

ومنذ عام 2002 تولت "ميلاد" التوكل والدفاع عن الصحفيين في 76 قضية.

 

وتتولى "ميلاد" إضافة إلى الترافع في المحاكم عن الصحفيين مهام تقديم الاستشارات القانونية المجانية بالإضافة إلى العمل على رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الصحفيين.

 

ودفاعاً عن الصحفيين فإن المركز يصدر تقرير حالة الحريات الإعلامية في الأردن منذ سبع سنوات.

 

ويتضمن التقرير استطلاعاً لرأي الصحفيين عن واقع ومؤشرات حرية الإعلام في الأردن، ورصداً وتوثيقاً للشكاوى والانتهاكات الواقعة على الصحفيين وتسليط الضوء على حالة التشريعات الإعلامية، بالإضافة إلى اختيار قضايا إعلامية للدراسة حيث بحث التقرير في إصداره الأخير قضية الرقابة الذاتية عند الصحفيين ومستقبل التدوين في الأردن.

 

وينظر مركز حماية وحرية الصحفيين بأهمية بالغة إلى تطوير القدرات المهنية للصحفيين.

 

ومنذ تأسيسه نشط في توفير فرص التدريب المهني للصحفيين في الأردن وخارجه، وسعى لاستقطاب أهم المدربين للمشاركة في ورشات عمله التدريبية، وركز على أهمية تطوير آليات التدريب لتتجنب طرق الإلقاء والمحاضرات وتعزز الجوانب العملية.

 

وتدعيماً لهذه الرؤيا أطلق المركز بشراكة مع مؤسسة الصوت الحر الهولندية استراتيجية تطوير القدرات المهنية للإعلاميين في العالم العربي منذ عام 2005 تحت اسم الاستثمار في المستقبل.

 

البرنامج الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة بدأ بدراسة ميدانية حددت الاحتياجات المهنية للصحفيين العرب ووضعت تصورات للأولويات التي يعتقدون أنها الأكثر ضرورة لدعم تطوير الحالة المهنية بالإعلام العربي.

 

ونجح البرنامج الذي يركز جهوده في ستة بلدان عربية هي الأردن، مصر، لبنان، المغرب، البحرين واليمن في أول خطواته بتدريب 120 إعلامياً عربياً و30 محامياً عربياً ليصبحوا مدربين محترفين قادرين على العمل في بلدانهم لتطوير حالة الاحتراف المهني.

 

ويستمر برنامج الاستثمار في المستقبل في جهوده حتى عام 2012 في إطلاق سلسلة من مبادرات التدريب المتخصص والتي تسهم في خلق مجتمع التغيير الإعلامي.

 

وينفذ المركز برامج تسعى إلى تطوير البيئة الحاضنة لحرية الإعلام، وفي هذا السياق يواصل وللعام الثالث نشاطه في منتدى الإعلام البرلماني الذي يجسر العلاقة بين الإعلاميين والسلطة التشريعية ويدعم العمل على تطوير القوانين الناظمة لعمل الإعلام.

 

ولا يغفل المركز ومنذ تأسيسه الإيمان العميق بالدور الذي يمكن أن يلعبه الصحفيين في تطوير الديمقراطية ومنظومة حقوق الإنسان، ومن أجل ذلك أنجز سلسلة من ورشات العمل تحت عنوان "رسل الحرية" سعت إلى زيادة معرفة الصحفيين بقضايا حقوق الإنسان وحثهم على ترجمتها خلال عملهم الصحفي.

 

مركز حماية وحرية الصحفيين الذي تأسس عام 1998 تتلخص رؤيته بالمساهمة في بناء وتعزيز الديمقراطية وعملية الإصلاح بما يدعم حرية التعبير والإعلام ويكفل الالتزام بالمعايير الدولية لحرية الصحافة.

 

والمركز مؤسسة مجتمع مدني غير ربحية هدفها الدفاع عن الصحفيين وأمنهم والتصدي للانتهاكات التي يتعرضون لها وتعمل على تطوير مهاراتهم المهنية وتمكينهم من الوصول الحر للمعلومات وتطوير التشريعات التي تفرض قيوداً عليهم.

 

ويعمل المركز في الأردن والعالم العربي ويدخل بشراكات دولية وهو منظمة مستقلة تتلقى تمويلاً غير مشروط لتنفيذ برامجه وأنشطته من مؤسسات وهيئات محلية وإقليمية ودولية.



تعليقات القراء

صحفي محب
الى الامام وكل عام وانتم بخير
03-06-2009 06:11 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات