أسمعُ صهيلاً لكنني لا أرى خيّالاً ..


تابعنا جلسات الجمعيه العامه للأمم المتحده وكانت خِطب اصحاب الفخامة من الرؤساء عرمرميه, مليئه باشارات استفهام, وعرض للمشكلات لكننا لم نسمع بالحلول,,ففي كل قُطر مشاكل لا مشكله وهناك ما بين الدول صراعات,وهنالك شعوب جوعى وآخرين يتقاتلون, وحكام يبيدون شعوبهم وآخرين يتسلون بهم,,والحال كشرطي السير على دوار الواحه, يحبس ارتال السيارات القادمه من اشارة البشيتي ليسمح لسيده بالمرور على الدوار, واذا ما تفاقمت المشكله يترك المكان ويغادر..أمريكا لا يعنيها غير اقتصادها وأمن اسرائيل ونفط العرب,, وجميعها في قبضتها..لكن رئيسها باعتقادي ضعيف بقدر ما كان الرئيس بوش الأبن أهوج..

الصراع العالمي بدأ يكبر, والخلافات تشعل نارها تارة امريكا وتارة روسيا ونحن في الشرق الأوسط كشعوب ومقدرات وقودها,,وفي باقي ارجاء العالم هنالك صراعات طال أمدها ولن تنتهي كما صراعنا نحن العرب مع السرطان الصهيوني الجاثي على الارض الفلسطينيه,, لكن هل تبقى الأمور تسير على عواهلها الى ما لا نهايه ,أم ان لا بد من ان يمتطي صهوة الجواد الجموح رجلٌ فارس يدير دفة العالم لينتشلها من الهاويه الى قمة الاستقرار وتعميق السلام العالمي بتطبيق قيم العدالة والمساواة؟؟

ففي كل الديمقراطيات العالميه هنالك قيم ايجابيه تخدم الشعوب الا في ديمقراطياتنا نحن المبتلون من العرب ليس فيها ما يبهج النفس بقدر ما يخدم استمرارية الأنظمه اللبوس لاجسادنا النحيله المنخوره بالفساد وقلة الامكانات, كما لها سلبيات تسعى الشعوب المتطلعه الى الحريه الى تفاديها بالمزيد من التحليل والعمل الدؤوب لتعميق القيم الايجابيه والاستثمار في معانيها,,اما نحن فلا زلنا نكتب الدال بالمشقلب والياء لا وجود لها..الى نهاية الكلمه..

لم يعد ما يبرر استمرارية وجود الأمم المتحده بعدما فشلت فشلا ذريعاً امام المشكلات العالميه وخصوصاً مما تعاني منها دول العالم الثالث من فقر وجوع وبطاله وامراض مستعصيه السبب فيها مجتمعه الدول الاستعماريه, من هنا على العالم السعي لانتهاج اساليب جديده لحل الصراعات غير طرق بوابة الامم المتحده ومجلس الأمن,, فالقارات يجب ان تسعى الى الاستقلال عن النظام العالمي وايجاد البديل الذي يستزيد من التعاليم الألاهيه كدستور يحتكمون اليه لتطبيق ما يفترض ان يسود, فالقارة السوداء تمتلك الامكانات لادارة مشاكل القاره,اذا ما تم تشكيل مجلس الحكماء من علماء واكاديمين ورجال دين اكفياء بدلاً من مجلس الأمن سيء الصيت, كما قارة أسيا وهي من اكبر القارات واكثرها تعداداً ومالاً وفيها انجح الاقتصاديات العالميه وأوروبا كذلك تمتلك الرياده العلميه والسياسيه والامريكيتين ايضاً فيهمت منفصلتين ما يؤسس الى انتشار حقيقي للديمقراطيه ولنبذ الاقتتال بعيداً عن نفوذ قادة الجيوش من العسكر اللذين يروق لهم الدمار كما يروق لهم لون الدم..

من الواجب ان يبدأ العالم البحث في آليات جديده غير استعماريه لوضع حدٍ للقتل والدمار وشيوع الديمقراطيه الحقه واعطاء الشعوب استقلالها وحريتها فلم يعد مقبولاً البته ان تبقى امريكا واتباعها ينتهكون حقوق الدول الصغيره ويسيطرون على اقتصادياتها وثرواتها الطبيعيه وبغطاء دولي كما يزعمون تتعارك الديكه على ارضنا ويقتلوننا بحُر مالنا..اللهم نسألك ان يعم دينك دين العدل الارض بما رحُبت لتسود قيم العدالة والمساواة..



تعليقات القراء

؟؟؟
اسمع صهيلاً ولا ارى خيلاً او ارى خيلاً ولا ارى خيالاً ؟؟؟
28-09-2013 10:07 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات