إنَّ النُسورَ عَلَا فِي الْأرْضِ


دَوْلةَ رَئِيسِ الحُكومَةِ السَّيد عبدالله نسور الأكْرَمِ.
السَّلامُ عَليْكُم ورَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ وَبَعدُ :
إنَّ بِبابِكَ يِا دَوْلَةَ الرّئِيسِ نِيرانًا تتأجَّجُ مِنَ الجُور ،وما زلت تصُبْ الزيتَ علَى النَّارِلِتَزِيدَها تأجيجًا ،لتصبحَ بعدَ ذلكَ حَريقًا، يَلْتَهِمُ البلادَ والعبادَ.
لقدْ صادرتَ عقولَ الأردنِيين وأفهَامَهم ،واعتبرتَ نفسكَ الوحيدَ الذي ينطِقُ بالحقيقةِ والهدايةِ والرشدِ ،وما سواك سفيهًا لا يُؤبَهُ لقولِهِ ،ولا يُسمَعُ لرأيهِ ،لأنَّه لا رأيَ لهُ إلا رأيك ولا صوابَ إلا ما تنطِقُ بهِ ؛قالَ اللهُ تعالَى حاكيًا عنْ فِرعونَ :(قالَ فِرعونُ مَا أُرِيكُم إلّا مَا أرَى ومَا أُهدِيكُم إلّا سَبيلَ الرَشادِ)الرخرف15،52
لذا وجدتُ مِن واجِبي أنْ أسلِّطَ الضَوءَ على التعامُلِ الجَشِعِ الذي يُمارِسُهُ دَولَتكُم ؛بعدَ أنْ أصبَحْتَ لا تَمتلِكُ إلّا عِلاجًا واحدًا ،وهوَ الكَيُّ لِتعالِجَ مُوازنَتِكَ المُعَاقةِ.
فلمْ يبقَ فِي حِيلَتِكَ إلّا جّيْبَ الفَقِيرِ ،والذي يُذكِّرُنا بأنَّ السُلطةَ المقرونَةَ بالجشعِ ،يُؤدِّي إلى مَفسَدةٍ كُبرَى ،فالإجراءَاتُ التِي تمَّ اتخاذُها مؤخرًا - بفرضِ المَزيدِ مِن الضرائبِ - إجراءاتٌ تعسُفيّةٌ غيرُ مُفيدةٌ وتدابيرٌ لا تسيرُ في الاتجاهِ الصحيحِ وجهودٌ غيرُ محمودةٍ ؛فهي أشبهُ ما تكونُ بمن رجعَ بِخفَيّ حُنين.
فالشعبُ الأردنيُّ يا دَوْلَةَ الرَّئيسِ يعيشُ كابوسًا مُرعبًا ،منذُ تولَّيتَ رِئاسةَ حُكومَتِهِ ،فهوَ يٌعانِي البؤسَ والحِرمانَ ,وضيقَ ذاتِ اليَدِ ،يُعانِي المَعيشَةَ الضَنكَا المُذِّلَةِ ,يقتاتُ الأطعمةَ الفاسدةَ المُسرطِنَة ،التِي تَذهبُ بهِ أفواجاً إلى المَقابِرِ ،يَلبسُ البالِي مِن الثيابِ الذِي لفْظَها أصحابُها مِن شرقٍ وغربٍ ،بسبب سياساتك الظالمة ،فالسوادُ الأغلبُ من الأردنيين باتتْ البالةُ اليومَ قِبلَتهم للتسوّقِ نتيجةً للظروفِ المادِّيةِ الصعبةِ التي وَضَعْتَهُمْ فِيها ،بعدَ أنْ كانتْ عيبًا يخجلُ الأبُ أنْ يُخبرَ أبناءَه عنْ مصدرِ ملابِسِهم ،لا يلجأونَ إليها إلّا فيما نَدَرَ ،لا يرتادُها إلّا الشرائحُ الفقيرةُ التي تعزُّ عليها لقمةُ العيشِ ،ناهيكَ عنْ المَلبِسِ ،فوجَدَتْ فيها ضالَّتَها ،حتّى لو لمْ تكُنْ تلكَ الثيابُ تفي باحتياجاتِهم ،وفرحَتُهمْ بها مَنقوصَةٌ ،إلّا أنّها تبقى أفضلَ مِن عَدم الشراءِ, فالجديدُ مِن الثيابِ باتَ حُلمًا بعيدَ المنالِ ،ينتظرُهُ المُواطِنُ الأردنِيُّ.
الشعبُ الأردنِيّ يا دولةَ الرئيسِ ،يعانِي البِطالَةَ ،وعدمَ توافرِ فرصِ العمَلِ ،فجماهيرُ الشبابِ الأردنِيِّ الحاصلةِ علَى الشِهادَاتِ الجَامِعيَّةِ عاطِلون عن العملِ ،لا يَجِدونَ ما يأكلونَ ولا يجدونَ ما يَستُرونَ بهِ سَوآتِهُمْ لا يَجدونَ أساسياتِ الحياة ؛فِي حِين أنَّ هناكَ أناسا آخرِينَ يَتمَتَّعونَ فِي النَّعِيمِ ،ويتَمَرَّغونَ فيه ،ويلعبونَ بالملايينَ , وَيعبَثونَ بأموالِ الشَّعبِ ، مَافيَا مِنْ عِدَّةِ عائِلاتٍ .
الشعبُ الأردنيّ يعانِي مِنَ الفَسادِ ألمُسْتشْرِ ،وكثرةِ الضرائبِ ،والغلاءِ الذِي مِنْ عُيونِهِمْ سَلَبَ الضِّياءَ ،وعَبْرَ كُلِّ الحكوماتِ المُتعاقِبَةِ ،فحالُكَ وحالُهم كحالِ أهلِ تلكَ القريَةِ : يُحكَى أنّ رجلاً كانَ يَنبُشُ قبورَ المَوْتَى ,فيُخرجُ الجثثَ ،ليسرقَ الأكفانَ ,ثمَّ يُعِيدُ دَفنَهمْ مرةً أخرَى ,وقدْ ضَجِرَ الناسُ ،وكَثُرَ الحديثُ عنْ هذا الرجلِ ,وأعمالِهِ المُشِينَةِ ،ولمّا ماتَ سارقُ الأكفانِ هذا ,تنفَّسَ الناسُ الصُعداءَ ,وأخذوا يَسبُّونَ هذا الرجلَ لأعمالِهِ الإجرامِيَّةِ معَ الأمواتِ ،لكنْ مَا إنْ مرَّت أيامُ ،حتَّى اكتشفوا أنَّ ولَدَهُ قامَ بِنَبشِ القبورِ ،وسرِقةِ أكفانِ المَوْتَى ،وَترْكِهِم فِي العراءِ ,فأخَذَ سُكَّانُ المدينةِ يترَحَّمُونَ علَى الرَّجُلِ الذِي كانَ يَسرِقُ الكَفَنَ ،لَكنَّهُ يُعيدُ دفنَ الجُثَّةِ ،بَعدَ انْ تَلَمَّسُوا قَسوَةَ ولَدِهِ معَ المَوْتَى!!
والمَيْتُ يا دَولَةَ الرَّئِيسِ ،لا يُفَرِّقُ بينَ مَنْ أعَادَهُ إلَى قَبْرِهِ ،أمْ مَنْ تَرَكَهُ فِي العَرَاءِ ،فهو حَتْما سَيَرْحَلُ عَنْ الدُنْيا عُرْيانًا فِي كلِّ الأحْوَالِ.
لقد هُنّا عليكَ يا دولةَ الرئيسِ ،حينَ ضَعُفَتْ فِيك أواصرَ الأخُوّةِ ،وَوَهَنَتْ فيكَ حبالُ المودةِ ,وأغلقتَ المَسالِكَ على أصحابِ الضوائِقِ ،ذكرَ ابنُ كثيرٍ في تاريخِهِ ،أنَّهُ عندَما حُبِسَ خالدُ بنُ برمَك رئيسُ وزراءِ هارونَ الرشيد وولدُه ،قالَ لهُ ولدُهُ :يا أبتِ :بعدَ العزِّ صِرنا في القيدِ والحبسِ؟! فقالَ: يا بُنَيّ ،إنّها دعوةُ مظلومٍ سَرَتْ بالليلِ ،غفِلنَا عنْها ولمْ يَغفلِ اللهُ عنْها .
ماذا تنتظرُ يا دولةَ الرئيسِ؟ بعدَ أنْ شَقّقتَ على الأهلِ والعشيرةِ ،وضيَّقتَ عليْهم في مَعاشِهم ،وحرَمَتهم ،فلمْ َتعطِفْ عليْهم ،ولمْ ترْحمْهمُ ؟!إلّا أنْ يرفعوا أكفَّ الضراعَةِ إلى اللهِ يدعون بدعاءِ نبِيّهم :« اللَّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عليهم فاشققْ عليه )مسلم
دَوْلَةَ الرَّئِيسِ الأكْرَمِ :إنّ مُعَالجَةَ الوَضْعِ الاقتِصَادِيَّ والمَالِيَّ المُتَرَدِّي فِي بَلدِنَا ،ومُكُافَحَةِ الفَسادِ بِشَتَّى صُورِهِ وأشكالِه ،والقضاءِ على البِطالَةِ والغلاءِ والفقرِ والتسيبِ الوظيفيِّ ؛الذِي يُعْتَبَرُ ثمرةَ السِياساتِ الرَّسْمِيَّةِ للحُكوماتِ المُتعَاقبَةِ نتيجة التعامِي عن الانهيارِ الذي أدّى إلى الكسادِ الاقتصادِيّ في العالمِ فلمْ تأخذوا الأمرَ على مَحمَل الجدِّ ؛ الذي جرَّ البِلادَ إلى اخطرِ أزْمَةٍ ماليَّةٍ واقتصَادِيَّةٍ ،لا يتحققُ برفعِ الأسعارِ وتَحَمُّلِ المُواطنِ المزيدَ مِنَ المُعَانَاةِ.
فإصلاحُ أوضاعِ البِلادِ المُتَرَدِّيةِ ،ليستْ مسئوليةُ الشَّعبِ ،بأنْ يُفرضَ عليهِ مزيدًا مِنَ الأعباءِ ، كالضرائِبَ وزيادةٍ الأسعارِ ،وإنَّما مَسئوليةُ الحكومة التِي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ تضعَ سياساتٍ اقتصاديَّةٍ وتنمويَّةٍ مسؤولةٍ لمعالجةِ الضائِقةِ المَالِيَّةِ ؛لا سِياساتٍ عَشوائِيةٍ مُتخَبِطةٍ ،تجعلُ مِن الحكومةِ حكومةَ جبايةٍ.
دَوْلَةَ الرَّئِيسِ الأكْرَمِ :هلْ إصلاحُ أوضاعِ البِلادِ الاقتصادِيَّةِ المُترديةِ ،يكونُ بالتغولِ علَى جبب المُواطنِ؟!وهلْ المِصْداقيّةُ والأمانةُ والقَسَمُ الذِي تَعهدْتُمْ بِهِ أمامَ جَلالةِ المَلِكِ ،يَقتضِي التَعَدِّي علَى لُقمَةِ عَيشِ المُواطِنِ ونورِهِ وشَرْبَةَ مَائِهِ ،ولباسه ؟!وهلْ هوَ مِنْ الَواجباتِ المَوكُولَةِ اليْكمْ بأمانة وإخلاص؟! إذا كانَ الجَوابُ نَعَمْ ،فأين هي التوجيهات الملكية للتخفيفِ مِنْ مُعاناةِ المُواطنِ ؟! (كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللهِ أنْ تَقولُوا مَا لا تَفعَلُون)
هلْ تظنًّ بِفِعْلِكَ هذا سَيجْعَلُ مِنْكَ بطلاً قوميًا ،يصنعُ لهُ الشَّعْبُ نُصْبًا تذكاريًّا تُصَفِّقُ لهُ الجمَاهيرُ ؟! أمْ مِن الذينَ ضلَّ سَعْيَهُم فِى الحياةِ الدّنيا وهُمْ يَحسَبونَ أنَّهم يُحسِنونَ صُنعًا.
لقدْ عَلَوتَ في الأرضِ وتَكبَّرْتَ وتجبَّرتَ وجعلْتَ أهلَ الأردُنِّ عالةً يتكففونَ الناسَ واللهُ قالَ قديمًا "إنَّ فرعونَ عَلَا فِي الأرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا"



تعليقات القراء

عدي منتصر الزعبي
والله ما رأيت أروع من هذا الكلام في وصف حالتنا المزريه التي أوصلنا اليها عبدالله النسور وأعوانه .. وبالفعل علا في الأرض وجعل اهلها شيعا
26-09-2013 09:27 PM
بنت الجبل
نعم إن النسور علا في الأرض وتكبر وتجبر ولا حول ولاقوة الا بالله .
26-09-2013 09:51 PM
خليل السكجي
انيق الفكرياابا قصي وهو البلاء العظيم كذالك

27-09-2013 12:01 AM
محمود الأحمد
تسلم الأيادي يادكتور منتصر ولك مني كل تحية على هذا المقال الرائع .
27-09-2013 12:10 AM
محمد قدر السرحاني
يحق له ذاك العلو ألم يحصل باﻷمس على إطراء السفير اﻷمريكي ووصفه بالشجاع،فما بالك إذا تقدم السفير الكندي بشهادة بحق دولته وحتمآ ستكون شهادة مدوبلة،إن على دولته أن يتصالح مع ذاته التي انقلب عليها ويعترف أن معارضته السابقه وجلده لسابقيه كان فقط ليحل في الدوار الرابع وعليه اﻻعتراف بعدم امتلاك اي خطة مما ادعى عليه أن يقدر مدى استفزازه للشعب الذي فقد ثقته بشخص دولته الذي لم يحاسب فاسدآ واحدآ وقصرمهمته وخبرته التي يدعي حصريتها على رفع اﻷسعار على اﻷطهار،دولة الرئيس إفعلها وترجل فاﻷردن أهم بكثير من بقائك رئيسآ لحكومة تثير سخط اﻷردنيين صباح مساء ارجوك ارجوك افعلها من اجل اﻷردن وأهله وقيادته وأمنه
27-09-2013 05:43 AM
ابو صهيب
كلام في غاية الروعة واقول ( ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع ...) والرجل خلص قرب يرّوح بسبب القرارات التي بات يتخذها بحق الشعب الاردني والضرب بعرض الحائظ لتوجيهات سيد البلاد والتي دائما تكلفهم بعدم الاقتراب من قوت المواطن الاردني
27-09-2013 12:12 PM
سامي نصيرات
سلمت يداك يا ابا قصي على هذا الكلام فقد لمست اوجاع هذا الشعب المقهور ولا بارك الله فيك يا عبدالله نسور على قراراتك الظالمة في حقنا اللهم خذه اخذ عزيز مقتدر
رد بواسطة ابو صهيب
تحياتي لك سامي شو بشوف مولعة معك
27-09-2013 02:46 PM
ابو بركات
رائعة المقالة .... ليت المعني يفقهها وليس يقرأها فقط...........
27-09-2013 03:29 PM
فتكات
يجب عليه ان يرحل ليريح البلاد والعباد من ظلمه
27-09-2013 08:32 PM
حسين غازي خير

اصاب الكاتب كبد الحقيقة وبانسانية

- ولكني كنت اتمنى عليه تناوله سياسات النسور الامنية بصفته وزيرا دفاع المملكة الاردنية الهاشمية والتي طالت الامن السياسي والامن الاقتصادي وكذلك الاجتماعي وسياسات امنية اخرى

- من حسن طالع المواطن الاردني ان الاختصاصات الامنية الاخرى هي خارج سلطة النسور وقبضته الامنية كون منصب وزير الدفاع الذي يمثله هو اقرب الى المنصب المراسيمي او الفخري منه الى المنصب الحقيقي

- لنتخيل لوهلة لو ان صلاحيات وزير الدفاع الاردني الامنية هي صلاحيات مفتوحة او حتى شبه مفتوحة عندها كنا لندخل مستنقعا امنيا داخليا واقليميا ودوليا خارجيا يمتصنا كالثقب الاسود الكوني دونما عودة او اسف

- احمد الله تعالى واشكره كون منصب وزير دفاع المملكة الاردنية الهاشمية هو ليس كمنصب وزير دفاع الولايات المتحدة الامريكية التي قام سفبرها المعتمد في الاردن بمنح النسور شهادة ال ISO في الشجاعة بل وربما في الشهامة والمروءة والاقدام و صولا الى مرتبة الفروسية
27-09-2013 08:37 PM
متابعة
خطة النسور في معالجة عجز الميزانية هي خطة مفلسة بكل المعايير ، فالمطلوب الذهاب إلى أماكن المصاريف الكبيرة وإختصارها وليس إلى الأماكن التي تعتبر هامشا صغيرا في الموازنة مثل الخبز الذي يمس قطاع كبير من المواطنين ، والذي سوف يخلق مشاكل عند المساس به ، المسألة ليست مجرد أرقام ، بل هي أرقام مقرونة بحياة المواطن ، فإذا استحالت الحياة فإن نمطا جديدا من المقاومة سوف يظهر لأنه عندها سوف تتساوى الحياة المستحيلة لهذا المواطن هذه مع الموت ، وأرجو أن لا نصل لهذه المرحلة .
المطلوب الذهاب إلى المصاريف الحكومية الدورية والغير ضرورية مثل بنزين السيارات الحكومية والتدفئة في دوائر الحكومة ورواتب الوزراء والنواب وكبار موظفي الدولة من جميع الفئات والتي تستولي على هذه الميزانية بشكل غير مناسب .
وأخيرا تخفيض نسبة الولادة في المجتمع لكي تستطيع الدولة أن تخطط للمستقبل حيث أننا دولة فقيرة في الموارد ولا نستطيع أن نسير هكذا بدون خطط مثل القطار الذي يسير بدون كوابح ، فإنه حتما سيصطدم بشيء ما بالنهاية ويتحطم لا سمح الله .
27-09-2013 11:09 PM
موطن مسحوق
انا شخصياً كل يوم الفجر بدعي عليه
لانو اعماله العن من اعمال شياطين الجن والانس ...
28-09-2013 02:07 PM
ابن الشمال(الزعبي)
كلام يحمل هم غالبية المواطنين الاردني ونريد من المدعوا رئيس الوزراء ان يقراء هذا الكلام ويعية ويفهمة وندعوا الله للكاتب ان يكون هذا في ميزان حسناتة
28-09-2013 02:50 PM
الضعيف
ملاحظة: ارجو ان تغيروا العنوان الى حكومة النسور او دولة عبدالله النسور , لان العبارة المفتوحة النسور علا في الارض او غيرة من العبارات تمس عشيرة النسور وليس شخص رئيس الوزراء وعشيرة النسور من العشائر الاردنية وهي في محافظة البلقاء ومن العشائر التي لها احترامها وتقديرها بين العشائر.
واهدي بيت شعر الى الدكتور عبدالله النسور:
وفي الزرازير جبن وهي تطير وفي النسور شموخ(او رفع اسعار) وهي تحتضر.
28-09-2013 04:03 PM
سبعاوي حر
الله يعليه كمان وكمان والله بستاهل أبو زهير وعلى سلامته.
الأردن مليانه ذكور ولكن لا يوجد بها رجال أقصد يوجد بعض الرجال ولكنهم من السحيجه والمطبلين والمزمرين ؟؟
خيوه من الآخر هيك مظبطه بدها هيك ختم وسلامة فهمكو يا الأجاويد.
28-09-2013 04:12 PM
ابو ياسر
صح لسانك
28-09-2013 08:49 PM
توفيق البطوش - الكرم
سيذهب في النهاية الى مزبلة التاريخ .
لا يغرنك من ذي فوة
فلقد اهلك بي ارما
28-09-2013 11:13 PM
محمد عمرو
صح لسانك
29-09-2013 09:10 AM
انور المحارمه
كلام رائع جعله الله في ميزان حسناتك
29-09-2013 10:24 AM
مسطوع
بس بدي افهم النسور بقراء هذة المقالات وهذة التعليقات اتق دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله من حجاب
29-09-2013 04:56 PM
لسة
نعم هذا هو فرعون الاردن ونشالله يحشر مع فرعون وهامان وشارون
30-09-2013 10:18 AM
ابن المجالي
تسلم يا دكتور هاضا دولته كلحت معة اول مرة اشوف دولة بتشاري في الشعب والشعب مكبر عقلة
30-09-2013 10:28 AM
ما في انسان بكبر ..
...
30-09-2013 12:08 PM
غيور
ان الطريقه التي يعمل بها رئيس الوزراء من رفعا للاسعار ليست هي الطريقه الصحيحه لبناء اقتصادى سليم انما هي طريقه انتقاميه واضحه في ساديت من يتصرف بها والاردن ليس من الدول الفقيره ولا قلة المال السبب انما هي قلة امانة الرجال ان كانوا رجال لان الرائد لا يكذب اهله ولو اتيت بمال العالم اجمع لظل الامر كما هو ولظلت المعانه كما هي وان العدل اذا دام عمر وان الظلم اذا دام دمر اما من عاقل ياخذ على يد الظالم الله اكبر والله انا ضابط متقاعد لازلت طول عمرى البس من الباله لقلة ما اجد من ما اششترى به من السوق النظيف
30-09-2013 01:18 PM
5555
بس عرفت النسور ادركت انو المعارضة كانت على حق لما طالبت برئيس حكومة منتخب بس احنا شعب بدناش الحق
30-09-2013 05:49 PM
احمد لازايده
علا وغلا وجاب البلاء وكل بلاء عسى الله ان يختم ايامه بما ختم به ايامنا من الضيق وقلة الصديق
01-10-2013 01:15 AM
حسنات الزعبي
لماذا هذا الفعل والمقال لم تذكره يام من اوصلونا الى ما نحن به يا دكتور منتصر عليك ان تنتصر لقول الحق الى النسور رجل وطني ويعمل لصالح الاردن
15-10-2013 02:04 PM
ايمان امين
حتى لو رحل النسور العيب فيكم وليس فيه للاسف سوف اعطيكم مثالا
مصر عندما رفعوا اسعار بطاقات الهاتف ماذا فعل المصريين انهم قاطعوها وخسرت شركة الاتصالات الملايين هكذا تكون الحكمة قاطعوا لكي تعيشوا حتى لو اضطررتم لمقاطعة الكهرباء والملابس والخ ان المصريين رغم اني اردنية شعب يعرف معنى حب الوطن لم يستطع اي لاجيء ولا اي وزير ان يقدر على ارادته لقد طفشوا كل من اراد بمصرهم السوء ليس مثل الاردنيين اراهم يجعلون السوريين فوق الاردني والخ تعلموا من الاخرين قاطعوا وضعوا مصلحة ابن الوطن فوق كل المصالح
16-10-2013 03:25 PM
ايمان امين
المال الاردني في يد بعض عائلات حرامية في الاردن تسرقنا ونحن نضحك بكل غباء
16-10-2013 03:28 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات