سورية لم تنتصر فحسب، وإنما أصبحت دولة مركزية لا يمكن تجاوزها ؟!
إن ما حدث في تونس ومصر واليمن والبحرين ، لا يمكن قياسه أو إسقاطه على ما حدث في ليبيا والتي تم الزج بجماعات إرهابية متطرفة فيها بهدف إسقاط القذافي الذي انتهت مدة صلاحيته الغربية ، سيما وأن هنالك مصالح لكل من أمريكا وإسرائيل وفرنسا والتي ترتبط بليبيا الأمس واليوم بمصالح نفطية ومالية معروفة تمت مضاعفتها في الصفقة مع الحكام الجدد، أما في سورية فإن المسألة وبكل بساطة كانت تتلخص في تطبيق أي من النماذج الأسرع التي يمكن من خلالها إسقاط نظام رفض الاستسلام لإسرائيل ، لهذا فإن ما حدث ويحدث في سورية يتسم بخصوصية تتجلى في أن الأحداث الثورية أو التي تسمى ثورية مفتعلة من ناحية ومسيسة من ناحية ثانية ، والسؤال العادي والذي يطرحه كل إنسان بسيط في السعودية ودول الخليج : لماذا تريدون إسقاط نظام تميز بوقوفه بوجه الاستعمار وأميركا وإسرائيل ؟!
والحق لو أن الحرب على سورية كانت صادقة في أهدافها، نبيلة في مراميها، لكنا اليوم نتصارع من أجل أيجاد مسمى لحرب التحرير العربية هذه، لكن من مصائب الدول العربية الوظيفية في المنطقة أنها أنهت مدة وجودها بيدها ، ومنذ بدأ الحرب قلنا لكافة الأطراف ، ليتكم تعالجون التفاوت الطبقي في مجتمعاتكم التي تعاني بسبب وجودكم فوق سدة الحكم الويلات وتتركوا سورية للسوريين ، وسنقوم نحن الإنسانيين بمتابعة كل صغيرة وكبيرة في سورية ونتأكد من مصداقية النظام في الإصلاح ، ونوافيكم بالتقارير المعلنة أمام الجميع ، إلا أن إرادة الله هي التي ورطة أمريكا وإسرائيل والدول الغربية وعملائهم العرب بهذا المستنقع الآسن الذي غدا فيه التكفير لمجرد الاختلاف السياسي في الرأي ، والنتيجة أن النظام السوري أزداد قوة ، والجيش العربي السوري انتقال من تقليدية القتال العسكري ، إلى حرفية قتال الشوارع وحرب العصابات ، وعموم الدولة السورية غدت أكثر تماسكاً عسكرياً واقتصاديا وسياسياً ، ما يعني أن سورية لم تنتصر فحسب، وإنما أصبحت دولة مركزية لا يمكن تجاوزها !
أعود وأتساءل: هل يمكن أن يكون للشركاء في العدوان على سورية الإنسانية والأمن الإنساني أي مستقبل في ظل التسميم الأمريكي والصهيوني الذي وصل إلى حدود ما نشاهده في دمشق والمحافظات سورية بشكل يومي من إجرام يفوق حد التصور؟! والثقافة الدينية المأجورة أصبحت هي محورا لتدين التنظيمات الإرهابية، تدين خارج عن البيئة الإسلامية والثقافة السلمية في العادات والسنن ومناهج السلوك ، أستطيع القول : أنه لا يمكن أن يكون لأعداء سورية أي مستقبل في المنطقة .
وهنا لو افترضنا جدلاً أن هؤلاء القوم حملة لرسالة الإسلام فأين هم من حديث الرسول : «الناس شركاء في ثلاث: الماء والكلأ والنار» والنار كما هي معروفة لدينا جميعاً ما هي إلا بترول القرن الماضي ، والذي تم الاستيلاء عليه من قبل شركات صهيوأمريكية قامت بالتعاون مع الدول الغربية بتولية عائلات لتسيير شؤون الدول التي ظهر فيها البترول المحتل من الغرب المستعمر ، أين هذه التنظيمات التابعة لذات المعسكرات القديمة التي سرقت الحقوق العربية والإسلامية في النفط والطاقة والماء ؟!
ولكي يستوعب المواطن العربي ، لابد من تلخيص أسباب الحرب على النظام الحاكم في سوريا وفي تقديرنا أن السبب الأول : يكمن في أن النظام السوري ما زال يقف في صف المقاومة والممانعة ويرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني في السرا والعلن ، إضافة إلى أنه لا يخفي دعمه العلني والمباشر لحركات المقاومة في المنطقة الشرق أوسطية ، وهذا ما يزعج إسرائيل وأمريكا والغرب عموماً ، أما السبب الثاني: فإن النظام السوري يشكل عقبة كبيرة في وجه المشاريع الصهيوأمريكية في المنطقة وعلى رأسها مشروع الغاز الذي ينطلق من قطر مرورا بالسعودية والأردن ثم سوريا عابرا إلى أوروبا من خلال تركيا ، أما السبب الثالث : يتمثل بما يسمى غربياً بالحرب الإستباقية على نظام التعدد القطبي العالمي بقيادة الصين وروسيا، والذي لا يحجم سيطرة أمريكا على العالم فحسب وإنما يلغيها وإلى الأبد ، ولعل سورية كموقع إستراتيجي، وسياسة ونهج رافض للتبعية ، كانت رأس حربة النظام العالمي الجديد المتعدد الأقطاب .
عرفنا إذن أن الحرب على سورية ليست لنفس الأسباب التي سوقتها الدول الوظيفية في المشروع الاستعماري الجديد ، خاصة وأن هنالك أسباب ودوافع حقيقية دفعت هذه الدول إلى ارتكاب أبشع المجازر بحق الشعب والنظام السوري المسالم وفي تقديرنا أن النظام السوري ومحور الممانعة ينتصر عسكرياً وسياسيا، وسيكون مستقبل العرب والمسلمين بيدهم إذا أستمر هذا التفليس الأمريكي ، كيف ؟
هذا هو السؤال الأهم ، وللإجابة نقول : الجميع يعلم أن ناتج أوراق الساحة العسكرية للصرف السياسي أي ـ صرف النواتج العسكرية على الأرض كأوراق سياسية ـ كانت تتمثل في موضوع الكيماوي ، والمتعمق بهذه الورقة الكنز يكتشف مدى هشاشة عقل السياسة الأمريكية التي أصبحت تدار عن طريق الريموت الذكي الذي يسمك بكافة الخيوط العالمية ، وتعالوا نرى ما حدث في موضوع الكيماوي : أوحت روسيا وعبر مبادرة لها موضوع الرقابة الدولية على الأسلحة الكيمائية في سورية ، وعلى الفور وبمجرد أن سمعت بالمبادرة استحضرت أمريكا موضوع أسلحة الدمار الشامل في العراق ، فتفتحت شهيتها المفتوحة أصلا على الشرق المنكوب بقذارتها منذ بدايات القرن الماضي ، على هذا الحل الذي يضمن تعرية المواقع السورية من خلال كشف كافة مفاصلة العسكرية ، هكذا تبادر إلى ذهن المخطط الأمريكي الذي وقع في الفخ الروسي ، ونحن بدورنا كإنسانيين قمنا على الفور مخاطبة سيادة الرئيس السوري بشار الأسد وطلبنا منه الموافقة فوراً وبدون نقاش على المبادرة الروسية والتي تباركها كافة محافلنا ومجامعنا الإنسانية على المستوى العالمي ، وبالفعل استجاب سيادة الدكتور بشار الأسد ، ولتوضيح الفخ الروسي أكثر ولكي يفهم المواطن العربي حجم ونوعية ووزن العقل الأمريكي والغربي الهش عموماً نقول : أصبح المروج للطرح الروسي كل من أمريكا و فرنسا وبعض الدول الأوروبية ، والتي كنا نشبع عليها ضحكاً ،لكونهم يسرون بتلك السرعات الجنونية متناسين قصة النووي الإسرائيلي ، وفي اللحظة السياسية الحرجة جداً تم طرح معادلة ( الكيماوي السوري مقابل النووي الإسرائيلي ) على الطاولة الدولية وهنا عادت أمريكا على المربع الأول ، ولعل تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة والذي طالب فيها( بضرورة سلوك الخيار الدبلوماسي مع إيران لحل قضية برنامجها النووي، داعياً مجلس الأمن لإصدار قرار يلزم دمشق بإزالة الأسلحة الكيميائية، مؤكداً في الوقت نفسه أن بلاده ملتزمة بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة ) وهذا يؤكد أن النووي الإيراني والذي كان يشكل بداية الأزمة السورية لب وجوهر الصراع في سورية ، أصبح وبقدرة قادر خارج الحسبة العسكرية ! والسؤال البديهي جداً :
ألا يدرك الأمي في الشرق الأوسط أن ما يحدث في سورية مخطط مبيتاً ومعد له منذ زمن ؟ للسيطرة على الملف الإيراني من خلال ضرب محور المقاومة، وإثارة الفتن الطائفية ، وإسقاط النظام في سورية ؟
ولكن إنسانيا نقول رب ضارة نافعة حيث أن سورية تحولت إلى دولة مركزية محورية لا يمر حل في الشرق الأوسط إلا عبرها ومن خلالها ، وبالتالي فإن أي مشروع ترفضه سورية لن يكون له أي وجود في المنطقة ، لهذا فإن سورية لم تعد فقط تلك الدولة التي كبدت إسرائيل في حرب تشرين 1973 خسائر فادحة ، ولا تلك الدولة الداعمة لحزب الله كما حدث في حرب 2006 م ، وإنما دولة مركزية لها وزنها الإقليمي والعالمي ، دولة سيكون بيدها مفاتيح الحل في المنطقة ، ومرجعاً هاماً لا يمكن تجاوزه بعد أن انتصرت وأصبحت دولة مركزية ! خادم الإنسانية
الدكتور الشريف رعد صلاح المبيضين
إن ما حدث في تونس ومصر واليمن والبحرين ، لا يمكن قياسه أو إسقاطه على ما حدث في ليبيا والتي تم الزج بجماعات إرهابية متطرفة فيها بهدف إسقاط القذافي الذي انتهت مدة صلاحيته الغربية ، سيما وأن هنالك مصالح لكل من أمريكا وإسرائيل وفرنسا والتي ترتبط بليبيا الأمس واليوم بمصالح نفطية ومالية معروفة تمت مضاعفتها في الصفقة مع الحكام الجدد، أما في سورية فإن المسألة وبكل بساطة كانت تتلخص في تطبيق أي من النماذج الأسرع التي يمكن من خلالها إسقاط نظام رفض الاستسلام لإسرائيل ، لهذا فإن ما حدث ويحدث في سورية يتسم بخصوصية تتجلى في أن الأحداث الثورية أو التي تسمى ثورية مفتعلة من ناحية ومسيسة من ناحية ثانية ، والسؤال العادي والذي يطرحه كل إنسان بسيط في السعودية ودول الخليج : لماذا تريدون إسقاط نظام تميز بوقوفه بوجه الاستعمار وأميركا وإسرائيل ؟!
والحق لو أن الحرب على سورية كانت صادقة في أهدافها، نبيلة في مراميها، لكنا اليوم نتصارع من أجل أيجاد مسمى لحرب التحرير العربية هذه، لكن من مصائب الدول العربية الوظيفية في المنطقة أنها أنهت مدة وجودها بيدها ، ومنذ بدأ الحرب قلنا لكافة الأطراف ، ليتكم تعالجون التفاوت الطبقي في مجتمعاتكم التي تعاني بسبب وجودكم فوق سدة الحكم الويلات وتتركوا سورية للسوريين ، وسنقوم نحن الإنسانيين بمتابعة كل صغيرة وكبيرة في سورية ونتأكد من مصداقية النظام في الإصلاح ، ونوافيكم بالتقارير المعلنة أمام الجميع ، إلا أن إرادة الله هي التي ورطة أمريكا وإسرائيل والدول الغربية وعملائهم العرب بهذا المستنقع الآسن الذي غدا فيه التكفير لمجرد الاختلاف السياسي في الرأي ، والنتيجة أن النظام السوري أزداد قوة ، والجيش العربي السوري انتقال من تقليدية القتال العسكري ، إلى حرفية قتال الشوارع وحرب العصابات ، وعموم الدولة السورية غدت أكثر تماسكاً عسكرياً واقتصاديا وسياسياً ، ما يعني أن سورية لم تنتصر فحسب، وإنما أصبحت دولة مركزية لا يمكن تجاوزها !
أعود وأتساءل: هل يمكن أن يكون للشركاء في العدوان على سورية الإنسانية والأمن الإنساني أي مستقبل في ظل التسميم الأمريكي والصهيوني الذي وصل إلى حدود ما نشاهده في دمشق والمحافظات سورية بشكل يومي من إجرام يفوق حد التصور؟! والثقافة الدينية المأجورة أصبحت هي محورا لتدين التنظيمات الإرهابية، تدين خارج عن البيئة الإسلامية والثقافة السلمية في العادات والسنن ومناهج السلوك ، أستطيع القول : أنه لا يمكن أن يكون لأعداء سورية أي مستقبل في المنطقة .
وهنا لو افترضنا جدلاً أن هؤلاء القوم حملة لرسالة الإسلام فأين هم من حديث الرسول : «الناس شركاء في ثلاث: الماء والكلأ والنار» والنار كما هي معروفة لدينا جميعاً ما هي إلا بترول القرن الماضي ، والذي تم الاستيلاء عليه من قبل شركات صهيوأمريكية قامت بالتعاون مع الدول الغربية بتولية عائلات لتسيير شؤون الدول التي ظهر فيها البترول المحتل من الغرب المستعمر ، أين هذه التنظيمات التابعة لذات المعسكرات القديمة التي سرقت الحقوق العربية والإسلامية في النفط والطاقة والماء ؟!
ولكي يستوعب المواطن العربي ، لابد من تلخيص أسباب الحرب على النظام الحاكم في سوريا وفي تقديرنا أن السبب الأول : يكمن في أن النظام السوري ما زال يقف في صف المقاومة والممانعة ويرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني في السرا والعلن ، إضافة إلى أنه لا يخفي دعمه العلني والمباشر لحركات المقاومة في المنطقة الشرق أوسطية ، وهذا ما يزعج إسرائيل وأمريكا والغرب عموماً ، أما السبب الثاني: فإن النظام السوري يشكل عقبة كبيرة في وجه المشاريع الصهيوأمريكية في المنطقة وعلى رأسها مشروع الغاز الذي ينطلق من قطر مرورا بالسعودية والأردن ثم سوريا عابرا إلى أوروبا من خلال تركيا ، أما السبب الثالث : يتمثل بما يسمى غربياً بالحرب الإستباقية على نظام التعدد القطبي العالمي بقيادة الصين وروسيا، والذي لا يحجم سيطرة أمريكا على العالم فحسب وإنما يلغيها وإلى الأبد ، ولعل سورية كموقع إستراتيجي، وسياسة ونهج رافض للتبعية ، كانت رأس حربة النظام العالمي الجديد المتعدد الأقطاب .
عرفنا إذن أن الحرب على سورية ليست لنفس الأسباب التي سوقتها الدول الوظيفية في المشروع الاستعماري الجديد ، خاصة وأن هنالك أسباب ودوافع حقيقية دفعت هذه الدول إلى ارتكاب أبشع المجازر بحق الشعب والنظام السوري المسالم وفي تقديرنا أن النظام السوري ومحور الممانعة ينتصر عسكرياً وسياسيا، وسيكون مستقبل العرب والمسلمين بيدهم إذا أستمر هذا التفليس الأمريكي ، كيف ؟
هذا هو السؤال الأهم ، وللإجابة نقول : الجميع يعلم أن ناتج أوراق الساحة العسكرية للصرف السياسي أي ـ صرف النواتج العسكرية على الأرض كأوراق سياسية ـ كانت تتمثل في موضوع الكيماوي ، والمتعمق بهذه الورقة الكنز يكتشف مدى هشاشة عقل السياسة الأمريكية التي أصبحت تدار عن طريق الريموت الذكي الذي يسمك بكافة الخيوط العالمية ، وتعالوا نرى ما حدث في موضوع الكيماوي : أوحت روسيا وعبر مبادرة لها موضوع الرقابة الدولية على الأسلحة الكيمائية في سورية ، وعلى الفور وبمجرد أن سمعت بالمبادرة استحضرت أمريكا موضوع أسلحة الدمار الشامل في العراق ، فتفتحت شهيتها المفتوحة أصلا على الشرق المنكوب بقذارتها منذ بدايات القرن الماضي ، على هذا الحل الذي يضمن تعرية المواقع السورية من خلال كشف كافة مفاصلة العسكرية ، هكذا تبادر إلى ذهن المخطط الأمريكي الذي وقع في الفخ الروسي ، ونحن بدورنا كإنسانيين قمنا على الفور مخاطبة سيادة الرئيس السوري بشار الأسد وطلبنا منه الموافقة فوراً وبدون نقاش على المبادرة الروسية والتي تباركها كافة محافلنا ومجامعنا الإنسانية على المستوى العالمي ، وبالفعل استجاب سيادة الدكتور بشار الأسد ، ولتوضيح الفخ الروسي أكثر ولكي يفهم المواطن العربي حجم ونوعية ووزن العقل الأمريكي والغربي الهش عموماً نقول : أصبح المروج للطرح الروسي كل من أمريكا و فرنسا وبعض الدول الأوروبية ، والتي كنا نشبع عليها ضحكاً ،لكونهم يسرون بتلك السرعات الجنونية متناسين قصة النووي الإسرائيلي ، وفي اللحظة السياسية الحرجة جداً تم طرح معادلة ( الكيماوي السوري مقابل النووي الإسرائيلي ) على الطاولة الدولية وهنا عادت أمريكا على المربع الأول ، ولعل تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة والذي طالب فيها( بضرورة سلوك الخيار الدبلوماسي مع إيران لحل قضية برنامجها النووي، داعياً مجلس الأمن لإصدار قرار يلزم دمشق بإزالة الأسلحة الكيميائية، مؤكداً في الوقت نفسه أن بلاده ملتزمة بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة ) وهذا يؤكد أن النووي الإيراني والذي كان يشكل بداية الأزمة السورية لب وجوهر الصراع في سورية ، أصبح وبقدرة قادر خارج الحسبة العسكرية ! والسؤال البديهي جداً :
ألا يدرك الأمي في الشرق الأوسط أن ما يحدث في سورية مخطط مبيتاً ومعد له منذ زمن ؟ للسيطرة على الملف الإيراني من خلال ضرب محور المقاومة، وإثارة الفتن الطائفية ، وإسقاط النظام في سورية ؟
ولكن إنسانيا نقول رب ضارة نافعة حيث أن سورية تحولت إلى دولة مركزية محورية لا يمر حل في الشرق الأوسط إلا عبرها ومن خلالها ، وبالتالي فإن أي مشروع ترفضه سورية لن يكون له أي وجود في المنطقة ، لهذا فإن سورية لم تعد فقط تلك الدولة التي كبدت إسرائيل في حرب تشرين 1973 خسائر فادحة ، ولا تلك الدولة الداعمة لحزب الله كما حدث في حرب 2006 م ، وإنما دولة مركزية لها وزنها الإقليمي والعالمي ، دولة سيكون بيدها مفاتيح الحل في المنطقة ، ومرجعاً هاماً لا يمكن تجاوزه بعد أن انتصرت وأصبحت دولة مركزية ! خادم الإنسانية
الدكتور الشريف رعد صلاح المبيضين
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الغاية الرئيسية من الحرب على سورية كشفتها تصريحات رئيس مجلس اسطنبول برهان غليون التي قال فيها انه سيقطع علاقته بحزب الله وإيران في حال حصوله على الحكم وهكذا لم يعد هناك من شك بارتهان المجلس الانتقالي للغرب ولإسرائيل ...
وأضاف «بن حمد»، في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أن ثورات الربيع العربي تواجه صعوبات، مؤكداً أن شعوبها لن تسمح بإعادة عقارب الساعة للوراء، وأن هذه الصعوبات متوقعة، وأن أي ثورات يصاحبها محاولات من النظم القديمة لإعادتها مرة أخرى.
ووصف القضية الفسلطينية، بأنها أصبحت أكثر تعقيداً باستمرار سياسة الأمر الواقع التي لن تحل المشكلة، مشدداً على أن «استمرار السياسة الاستيطانية سيعقد الصراع مع إسرائيل»، داعيا مجلس الأمن للقيام بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
ودعا مجلس الأمن لإنقاذ الشعب السوري، مشيرا إلى أن جرائم النظام السوري تجاوزت كافة الخطوط الحمراء، خاصة بعد استخدامه للأسلحة الكيماوية ضد شعبه، موضحا أن «الشعب لم يقم بثورته لنزع السلاح الكيماوي فقط»، كما دعا الشعب إلى توحيد صفوفه من أجل مرحلة انتقالية تهدف إلى نظام حكم يضمن حرية وكرامة الجميع دون تمييز
فقال : امريكا مع من؟
قالوا له: مع المعارضة..
قال : آل سعود والكويت و عربان الخليج مع من ؟
... قالوا له: مع المعارضة..
فسأل: فرنسا و بريطانيا و اسرائيل مع من؟
فأجابوه: مع المعارضة
سأل مجددا : مع من علماء السلاطين؟
تلقى نفس الجواب : مع المعارضة..
فدهش الرجل و قال لهم كيف؟
بالتأكيد يا اولادي هذا الرجل(( بشار )) أما نبي أو رجل صالح..
ما اجتمع كل هؤلاء الوحوش إلا ضد نبي أو رجل صالح ولن يدخروا جهداً بكل الوسائل اللاأخلاقية للنيل منه
فقالوا له يا أبانا إنهم "يقولون" أنه يقتل الأطفال..
فقال لهم: ومن أين عرفتم أنه يقتل الإطفال؟
فقالوا له من الشاشات والأخبار والقصص والأفلام التي نشاهدها ونسمع بها عنه
فقال لهم: والذي ذكرتموه بيد من ومن يمتلكه ويتحكم به؟
قالوا له :إنهم هم نفس الذين ذكرنا لك سابقاً
فقال لهم: أوصيكم يا أولادي إن رأيتموه فقفوا بجانبه..
أيدوه بالكلمة والموقف..
كونوا جنوده الأوفياء في زمن النفاق والغدر وإنعدام القيم والأخلاق و إلا أنا بريء منكم !!!
وأضاف حسون: "اعترف الشابان في المحكمة أنه تم تزويدهما برقم لوحة سيارة ابني ولم يعلموا من هو الشخص الذي قتلوه إلا عند مشاهدتهم نشرة الأخبار ولم يبلغوا إلا أنه شخصية مهمة"، مضيفاً "اعترفا أن حوالي 15 شخصاً متورطون في التخطيط لتصفية ابني سارية".
وقال حسون: "لقد سامحتهم على فعلتهم وطلبت من القاضي مسامحتهم، إلا أنه قال لي ارتكبوا جرائم أخرى يجب أن يعاقبوا عليها"، مضيفاً أن جميع المتورطين في عملية اغتيال ابني هم سوريون من ضواحي مدينة حلب، وتلقوا أوامرهم من تركيا والسعودية وقد دفعوا لكل منهما 50 ألف ليرة سورية، أين العربان من هذه الأخلاق ؟ سؤال برسم هبلكون لك العمى بقلبكون ما بتفهموا إلا بالضرب
ولكن عندما تنفجر سيارة في بغداد ... أو دمشق ... فإن الحضارة الإنسانية تهتز منذ ولادتها إلى اليوم