الرجل الذي يقف خلف امين عمان !
يا ربي شو قصة (البرتقالي) التي تنزلت على رؤساء البلديات تنزيلا.
أمين عمان يلبس البرتقالي، برفقة نظارة شمسية سوداء، وخلوي أخر موديل، مع شعر "مسشور "وكمشة مرافقين معدين مسبقا للمهمات الصعبة!
كذلك، رئيس بلدية سحاب يلبس البرتقالي ويجوب شوارعها، لتنظيفها برفقة عدسات الصحافة.
رئيس بلدية الزرقاء يجوب الشوارع ويلبس البرتقالي كذلك، ويمضى يومه برفقة عمال الوطن، لتنظيف المحافظة.
بصراحة، لست ضد الفعل كفعل ايجابي، لكنني، ضد الإخراج السمج الذي رافق هذه الصورة، وذاك المشاهد المزور، فبدلاً من أن تعمل "خطواتهم "على إيصال الفكرة، عملت على تشويهها.
طيب أنا كما غيري مشششششششش مستوعبين الأمر، لكن حكم القوى على الضعيف.
ألم يكن باستطاعة أمين عمان قبل أن يستلم منصبه، النزول إلى وسط البلد، حاملاً مكنسته دون بهرجة إعلامية مسبقة ومساحيق منتهية الصلاحية.
لتوضيح ذلك، لنتخيل المشهد التالي: لو حمل عقل البلتاجي "المكنسة " و لبس "البرتقالي " دون معرفة أحد من مرافقيه، وكاتبي السيناريو الخاص به، ووينك يا وسط البلد عني.
في أثناء ذلك، راه أحد المارة، وقام بـ "طسه " صورة، ومن ثم عمل على توزيعها للفضائيات، والصحف، والمواقع الاخبارية.
فقط تخيلوا المشهد، كيف سيتعاطى الرأي العام مع البلتاجي وخطوته.
السؤال الذي يطرح هنا، لماذا يحصر المسؤولون افكارهم واعمالهم، فقط، إن كانوا على الكرسي، ويتناسونها أن كانوا بعيدين عنها ،أليسوا هم بالأصل مواطنين، يستطيعون خدمة البلد في أي مكان وأي زمان وأي لحظة يشاؤون، سواء أكانوا داخل الوظيفة أم خارجها.
المشهد البرتقالي أنف الذكر هل، يترتب عليه مشاهد أخرى؟
بعد فترة وبناء على ما سبق، لا شك أننا سنرى وزير الاشغال يمتطي صهوة جرافة، أو وزير المياه حملا لمفتاح "شق" ليعيد تركيب مأسورة مكسورة، وزير التربية والتعليم يعطي حصة لطلاب الصف الخامس (ج) في مدرسة الرويشد الأساسية، و وزير الزراعة يحمل رفشاً ومجرفة ليحفر "جورة " لزراعة شجرة مباركة من الزيتون، وزير (ة) التنمية الاجتماعية جالسا (ة) يعطي درساً لطلبة ايتام في أحد مراكز الرعاية.
رجاء : نتمنى على معاليهم القيام بأعمالهم دون النظارات الشمسية وبشعر منفوووووووووش، حتى يصدق الناس المشهد.
على فكرة، يا حبذا لو يتم صرف نظارات شمسية لعمال الوطن، اسوة بالأخرين.
تباً، لها من بروغندا اعلامية، وتبا للقائمين عليها، فهؤلاء أفسد من سواهم، وأشد خطراً من غيرهم عمان أو ما تبقى منها.
ملاحظة : تجدر الإشارة إلى أن البحث جاري على قدم وساق لمعرفة الشخص الذي يقف وراء الأمين ! ؟
يا ربي شو قصة (البرتقالي) التي تنزلت على رؤساء البلديات تنزيلا.
أمين عمان يلبس البرتقالي، برفقة نظارة شمسية سوداء، وخلوي أخر موديل، مع شعر "مسشور "وكمشة مرافقين معدين مسبقا للمهمات الصعبة!
كذلك، رئيس بلدية سحاب يلبس البرتقالي ويجوب شوارعها، لتنظيفها برفقة عدسات الصحافة.
رئيس بلدية الزرقاء يجوب الشوارع ويلبس البرتقالي كذلك، ويمضى يومه برفقة عمال الوطن، لتنظيف المحافظة.
بصراحة، لست ضد الفعل كفعل ايجابي، لكنني، ضد الإخراج السمج الذي رافق هذه الصورة، وذاك المشاهد المزور، فبدلاً من أن تعمل "خطواتهم "على إيصال الفكرة، عملت على تشويهها.
طيب أنا كما غيري مشششششششش مستوعبين الأمر، لكن حكم القوى على الضعيف.
ألم يكن باستطاعة أمين عمان قبل أن يستلم منصبه، النزول إلى وسط البلد، حاملاً مكنسته دون بهرجة إعلامية مسبقة ومساحيق منتهية الصلاحية.
لتوضيح ذلك، لنتخيل المشهد التالي: لو حمل عقل البلتاجي "المكنسة " و لبس "البرتقالي " دون معرفة أحد من مرافقيه، وكاتبي السيناريو الخاص به، ووينك يا وسط البلد عني.
في أثناء ذلك، راه أحد المارة، وقام بـ "طسه " صورة، ومن ثم عمل على توزيعها للفضائيات، والصحف، والمواقع الاخبارية.
فقط تخيلوا المشهد، كيف سيتعاطى الرأي العام مع البلتاجي وخطوته.
السؤال الذي يطرح هنا، لماذا يحصر المسؤولون افكارهم واعمالهم، فقط، إن كانوا على الكرسي، ويتناسونها أن كانوا بعيدين عنها ،أليسوا هم بالأصل مواطنين، يستطيعون خدمة البلد في أي مكان وأي زمان وأي لحظة يشاؤون، سواء أكانوا داخل الوظيفة أم خارجها.
المشهد البرتقالي أنف الذكر هل، يترتب عليه مشاهد أخرى؟
بعد فترة وبناء على ما سبق، لا شك أننا سنرى وزير الاشغال يمتطي صهوة جرافة، أو وزير المياه حملا لمفتاح "شق" ليعيد تركيب مأسورة مكسورة، وزير التربية والتعليم يعطي حصة لطلاب الصف الخامس (ج) في مدرسة الرويشد الأساسية، و وزير الزراعة يحمل رفشاً ومجرفة ليحفر "جورة " لزراعة شجرة مباركة من الزيتون، وزير (ة) التنمية الاجتماعية جالسا (ة) يعطي درساً لطلبة ايتام في أحد مراكز الرعاية.
رجاء : نتمنى على معاليهم القيام بأعمالهم دون النظارات الشمسية وبشعر منفوووووووووش، حتى يصدق الناس المشهد.
على فكرة، يا حبذا لو يتم صرف نظارات شمسية لعمال الوطن، اسوة بالأخرين.
تباً، لها من بروغندا اعلامية، وتبا للقائمين عليها، فهؤلاء أفسد من سواهم، وأشد خطراً من غيرهم عمان أو ما تبقى منها.
ملاحظة : تجدر الإشارة إلى أن البحث جاري على قدم وساق لمعرفة الشخص الذي يقف وراء الأمين ! ؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |