جراسا -

الكويت – جراسا – إبراهيم الزعبي- يبدو أن الحراك الدبلوماسي الأردني النشط في الكويت كان له الدور المؤثر في تسليط الأضواء على حدثين مهمين تعيش أجوائهما المملكة هذه الأيام ألا وهما الذكرى الثالثة والستين لاستقلال المملكة والذكرى العاشرة للجلوس الملكي على العرش.

المتصفح للصحافة الكويتية هذه الأيام يدرك دورا أردنيا نشطا في شرح السياسة الأردنية الثابتة والراسخة وأبعادها والنهج الحكيم الذي يقوده جلالة الملك خدمة لقضايا أمتيه العربية والإسلامية ويدرك في المقابل تفهم واضح للدور الأردني واحترام ومحبة كبيرين لقيادتنا وشعبنا تمثل ذلك بالحضور غير المسبوق للعدد الكبير من أبناء الأسرة الحاكمة والفعاليات الرسمية والشعبية الكويتية لحفل استقلال المملكة الذي أقامته السفارة الأردنية في الكويت.

لقد أبرزت الصحف الكويتية الخمس عشرة مجتمعة الكلمة المطولة بذكرى الاستقلال للسفير الأردني جمعة العبادي والتي سرد فيها تاريخ العلاقات بين البلدين الشقيقين ونهج القيادتين في تعزيزها في مختلف المجالات وكذلك شرح ثوابت السياسية الأردنية من قضايا الأمة المصيرية . كما ركز في كلمته على إظهار جوانب الاستثمار في الأردن والبيئة الاستثمارية المشجعة والتي باتت تستقطب العديد من المستثمرين الكويتيين.

الحفل الذي أقامته السفارة بذكرى الاستقلال وذكرى الجلوس الملكي على العرش حظي بتغطية واسعة في من محطات التلفزة الكويتية وكذلك أفردت الصحف الكويتية مساحات واسعة لخبر المناسبة والتركيز على دور الجيش العربي الأردني في تدريب الجيش الكويتي منذ زمن بعيد كما نشرت العديد من الصور تضمنت مختلف فعاليات الاحتفال .

بعض شركات الاتصالات الكويتية كان لها دور مميز في مشاركة المملكة فرحتها بهاتين المناسبتين من خلال توزيع المنشورات وبث رسائل لمشتركيها تهنئهم بالعيد الوطني الأردني وتعلن عن خصومات على رسائلها احتفاء بهذه المناسبة .