علاقة أبناء الأردن بقيادتهم الهاشمــية ..
إننا عندما نكتب وننشر على العموم فهذا ليس مرده إلى أننا وطنيين أكثر من باقي الأردنيين أبداً .... .
لكن نكتب لنوضّح ما هو غائب عن بال البعض , نذكرهم فقط أن العلاقة الراسخة رسوخ الجبال بالأرض ما بين القيادة الهاشمية والشعب الأردني الآبي يجب أن لا يسمح لأحد مهماً كان أن يقترب منها ونحن هنا نأتي بالدليل لكل مشكك من أن هذه العلاقة ما بين القائد وشعبه هي صمام الأمن والأمان لهذا الوطن .
انظروا إخوتي إلى سوريا كمثال ... :
الم يكن الوضع الاقتصادي في سوريا أفضل مما عندنا ... الجواب نعم , فسوريا كانت قبل الأحداث مزدهرة للأسباب :
1 . لا يوجد عليها أي دولار كمديونية خارجية للنوادي أو البنوك والدول المانحة للقروض المالية .
2 . سوريا كان عندها ( G.N.P ) كبير جداً -أي الدخل القومي الإجمالي -وهذا مؤشر اقتصادي على ان مستوى الإنتاج كبير وجيد في هذا البلد .
3 . البطالة في سوريا لم تكن بمستوى عالي نسبة إلى القوى المدنية العاملة فيها , كما هو عندنا بالاردن .
الآن السؤال لماذا حدث ما حدث عند إخوتنا السوريين ولم يحدث عندنا .
إخوتي :
لقد جرى ما جرى في سوريا لأن العلاقة ما بين القيادة السورية وقواعدها لم تكن على ما يرام , العلاقة بين النظام السوري والشعب السوري لم تكن بالمستوى المطلوب ... وهذا له أسباب كثيرة كان يجب على القيادة في سوريا متابعته وملاحظته خاصة عند بدء ما يسمى الربيع العربي في تونس وليبيا .
الآن هب أن هذه العلاقة كانت قوية ما بين القيادة السورية وقواعدها ... هل ما حدث فيها كان ليحدث ... أبداً .
وكذلك في ليبيا ونظام ألقذافي وتونس ونظام زين العابدين ....
الآن عندنا بالأردن والحمد لله العلاقة ما بين الشعب والقيادة حميمة جداً وهذا لا يأتي بالكلام والتنظير بل بالعمل والعمل المجهد والجاد بالاصلاح , فأنت ترى القائد يوماً في محافظة جرش فتخرج المحافظة عن بكرة أبيها بشيبها وشبابها لاستقباله وآخر في الوحدات ... وأخر في الكرك .... يعطي يتيماً هنا ويحن على مريض هناك ...الخ داخلياً وخارجياً ...
حتى من تجرأ على صورته حفظه الله من أبناء الوطن الذين ضلوا السبيل بالتعبير تم إخراجه من السجن بأوامر ملكية , هذا هو القائد الباني المحب لوطنه وابناء شعبه وهذا هو الشعب الذي يكن له بكامل الولاء ... لانهم يعلمون علم اليقين كما الشمس برابعة النهار ان هذا القائد لا يكن لهم ولا يريد لابنائهم الا كل خير ورفعة ...وقد تضيق الامور قليلاً احياناً لكن لا بد ان فرج الله قادم والصبر من سمات المؤمنين الموحّدين .
ماذا تفيد كل أموال الدنيا وأنت غير آمن في بلدك واهلك !! .
دعونا إخوتي نحكم ضمائرنا ونفهم جيداً واتركونا من هذه الأمور التي يروج لها الناعقون بما لا يعرفون ... الوطن ما زال بخير ويوجد به رجاله وأبنائه الذين يحملونه وهمومه وفيه قيادة هاشمية ندعوا الله العلي القدير أن يحفظها علينا والله ولي التوفيق .. وشكرا للجميع .
إننا عندما نكتب وننشر على العموم فهذا ليس مرده إلى أننا وطنيين أكثر من باقي الأردنيين أبداً .... .
لكن نكتب لنوضّح ما هو غائب عن بال البعض , نذكرهم فقط أن العلاقة الراسخة رسوخ الجبال بالأرض ما بين القيادة الهاشمية والشعب الأردني الآبي يجب أن لا يسمح لأحد مهماً كان أن يقترب منها ونحن هنا نأتي بالدليل لكل مشكك من أن هذه العلاقة ما بين القائد وشعبه هي صمام الأمن والأمان لهذا الوطن .
انظروا إخوتي إلى سوريا كمثال ... :
الم يكن الوضع الاقتصادي في سوريا أفضل مما عندنا ... الجواب نعم , فسوريا كانت قبل الأحداث مزدهرة للأسباب :
1 . لا يوجد عليها أي دولار كمديونية خارجية للنوادي أو البنوك والدول المانحة للقروض المالية .
2 . سوريا كان عندها ( G.N.P ) كبير جداً -أي الدخل القومي الإجمالي -وهذا مؤشر اقتصادي على ان مستوى الإنتاج كبير وجيد في هذا البلد .
3 . البطالة في سوريا لم تكن بمستوى عالي نسبة إلى القوى المدنية العاملة فيها , كما هو عندنا بالاردن .
الآن السؤال لماذا حدث ما حدث عند إخوتنا السوريين ولم يحدث عندنا .
إخوتي :
لقد جرى ما جرى في سوريا لأن العلاقة ما بين القيادة السورية وقواعدها لم تكن على ما يرام , العلاقة بين النظام السوري والشعب السوري لم تكن بالمستوى المطلوب ... وهذا له أسباب كثيرة كان يجب على القيادة في سوريا متابعته وملاحظته خاصة عند بدء ما يسمى الربيع العربي في تونس وليبيا .
الآن هب أن هذه العلاقة كانت قوية ما بين القيادة السورية وقواعدها ... هل ما حدث فيها كان ليحدث ... أبداً .
وكذلك في ليبيا ونظام ألقذافي وتونس ونظام زين العابدين ....
الآن عندنا بالأردن والحمد لله العلاقة ما بين الشعب والقيادة حميمة جداً وهذا لا يأتي بالكلام والتنظير بل بالعمل والعمل المجهد والجاد بالاصلاح , فأنت ترى القائد يوماً في محافظة جرش فتخرج المحافظة عن بكرة أبيها بشيبها وشبابها لاستقباله وآخر في الوحدات ... وأخر في الكرك .... يعطي يتيماً هنا ويحن على مريض هناك ...الخ داخلياً وخارجياً ...
حتى من تجرأ على صورته حفظه الله من أبناء الوطن الذين ضلوا السبيل بالتعبير تم إخراجه من السجن بأوامر ملكية , هذا هو القائد الباني المحب لوطنه وابناء شعبه وهذا هو الشعب الذي يكن له بكامل الولاء ... لانهم يعلمون علم اليقين كما الشمس برابعة النهار ان هذا القائد لا يكن لهم ولا يريد لابنائهم الا كل خير ورفعة ...وقد تضيق الامور قليلاً احياناً لكن لا بد ان فرج الله قادم والصبر من سمات المؤمنين الموحّدين .
ماذا تفيد كل أموال الدنيا وأنت غير آمن في بلدك واهلك !! .
دعونا إخوتي نحكم ضمائرنا ونفهم جيداً واتركونا من هذه الأمور التي يروج لها الناعقون بما لا يعرفون ... الوطن ما زال بخير ويوجد به رجاله وأبنائه الذين يحملونه وهمومه وفيه قيادة هاشمية ندعوا الله العلي القدير أن يحفظها علينا والله ولي التوفيق .. وشكرا للجميع .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |