اهالي عمان : نريد امينا "امينا"
جراسا - تجلت الحكمه في ابهى صورها حينما قرر مجلس الوزراء تاجيل اتخاذ قرار حاسم بتعيين "عمده" للعاصمه عمان وخصوصا وان مثل هذا القرار ليس من السهل اتخاذه بسرعه وبدون ان يكون قرار ناضج لان ما نتحدث عنه هو العاصمه التي يقطنها اكثر من 3 ملايين نسمه ومساحه 1800 كم.
لم تغب الحكمه عن قرار التاجيل لان اهل عمان باتوا يرفضون يكونوا حقل تجارب لقرارات اتخذتها الحكومات المتعاقبه وتسببت لعمان بازمات كبيره لازالت تعاني منها فهذه القرارات التي جاءت بادارات لم تكن قادره ولم تملك الخبره على اداره الامانه كانت سببا فيما تعاني منه امانة عمان الان من مديونيه وترهل وشح في الخدمات اضافه الى التحديات الاخرى التي بات يفرضها الواقع الديمغرافي والجغرافي لعمان كعاصمه سياسيه واقتصاديه واجتماعيه.
وهذه التحديات كما يقول خبراء تمثلت بالتخطيط السليم والاداره الحكيمه الراشده والاستدامه للمشاريع التنمويه التي يمكن ان تكون سببا رئيسا في تغيير الوضع المأساوي الذي تمر به عمان حاليا ويعيد لها تألقها ومكانتها بين الدول العربيه ومدن الاقليم.
يقول خبير خدماتي ان اهل عمان سئمو وملو من كونهم حقل تجارب في تعيين الاشخاص تحت بند العلاقات الشخصيه وباتو يبجثون عن طريقه توفر لهم انتخاب امينهم عبر الصناديق مباشره وليس عبر التعيين
وحتى الوصول الى مثل هذه الحاله الديمقراطيه فانهم ينظرون الى قرار تعيين امين عمان القادم بعيدا عن الشخصنه والعلاقات .
واختتم الخبير قوله"على عمان ان تغار من المدن الاصغر منها"فقد انتخبت تلك المدن"عمدتها" من الشباب القادر على العمل والعاصمه لا حول ولا قوه لها من ذلك.
خبير اكد ان هناك تردي كبير في خدمات المقدمه لاهالي عمان بكافه شرائحها وهناك مشكلات كبيره تواجهه المدينه مثل النقل والمرور والتنظيم والمخطط الشمولي الذي يحتاج الى مراجعه من كفاءات وخبرات لديها معرفه بالحكم المحلي والاداره المحليه مضيفا ان الادارات المحليه في كثير من بلدان العالم اصبحت هي الحاضنه لاستقطاب شبابها ليكونوا عناصر فاعلين وايجابيين في تنميه مدنهم وبلداتهم وداعما اساسيا في الخدمه المجتمعيه وبالتالي فان هذا لامر من شانه احتواء أي عنف مجتمعي سببه بالعاده تدني مستوى الخدمات وغياب العداله بالتوزيع وقلة المشاريع التي تخلق فرصة عمل وتحفز المستثمرين.
المواطن ابراهيم ايوب (النائب في عمان بحاجه لرجل لديه خبره ميدانيه والعمليه الكافيه في الحكم المحلي ليخدم عمان بشكل صحيح وختم حديثه قائلا "بكفي تجارب".
اما المواطن ابو احمد من جبل القلعه( انا اسمع امانه عمان مديونه والخدمات مش ولا بد لذلك نريد امين لعمان يكون امين عليها) ويتفق معه في الراي صالح حسن من حبل الحسين حين قال ( نريد امين مقبولا شعبيا لا تدور حوله شبهات فساد ويتعامل مع كافة شرائح المجتمع على حد سواء.
من جانبه قال المهندس رياض صالح ان امانة عمان لا تحتاج لاسماء لامعه بل الى فعل وطني حقيقي وفي الختمام عباره ماثوره قيلت في دوائر صنع القرار الاردني"لا يكون الشباب هم مستقبل الحكم المحلي والبلديات الا اذا اقتنعو بالاشخاص الذين يديرون الحكم المحلي
تجلت الحكمه في ابهى صورها حينما قرر مجلس الوزراء تاجيل اتخاذ قرار حاسم بتعيين "عمده" للعاصمه عمان وخصوصا وان مثل هذا القرار ليس من السهل اتخاذه بسرعه وبدون ان يكون قرار ناضج لان ما نتحدث عنه هو العاصمه التي يقطنها اكثر من 3 ملايين نسمه ومساحه 1800 كم.
لم تغب الحكمه عن قرار التاجيل لان اهل عمان باتوا يرفضون يكونوا حقل تجارب لقرارات اتخذتها الحكومات المتعاقبه وتسببت لعمان بازمات كبيره لازالت تعاني منها فهذه القرارات التي جاءت بادارات لم تكن قادره ولم تملك الخبره على اداره الامانه كانت سببا فيما تعاني منه امانة عمان الان من مديونيه وترهل وشح في الخدمات اضافه الى التحديات الاخرى التي بات يفرضها الواقع الديمغرافي والجغرافي لعمان كعاصمه سياسيه واقتصاديه واجتماعيه.
وهذه التحديات كما يقول خبراء تمثلت بالتخطيط السليم والاداره الحكيمه الراشده والاستدامه للمشاريع التنمويه التي يمكن ان تكون سببا رئيسا في تغيير الوضع المأساوي الذي تمر به عمان حاليا ويعيد لها تألقها ومكانتها بين الدول العربيه ومدن الاقليم.
يقول خبير خدماتي ان اهل عمان سئمو وملو من كونهم حقل تجارب في تعيين الاشخاص تحت بند العلاقات الشخصيه وباتو يبجثون عن طريقه توفر لهم انتخاب امينهم عبر الصناديق مباشره وليس عبر التعيين
وحتى الوصول الى مثل هذه الحاله الديمقراطيه فانهم ينظرون الى قرار تعيين امين عمان القادم بعيدا عن الشخصنه والعلاقات .
واختتم الخبير قوله"على عمان ان تغار من المدن الاصغر منها"فقد انتخبت تلك المدن"عمدتها" من الشباب القادر على العمل والعاصمه لا حول ولا قوه لها من ذلك.
خبير اكد ان هناك تردي كبير في خدمات المقدمه لاهالي عمان بكافه شرائحها وهناك مشكلات كبيره تواجهه المدينه مثل النقل والمرور والتنظيم والمخطط الشمولي الذي يحتاج الى مراجعه من كفاءات وخبرات لديها معرفه بالحكم المحلي والاداره المحليه مضيفا ان الادارات المحليه في كثير من بلدان العالم اصبحت هي الحاضنه لاستقطاب شبابها ليكونوا عناصر فاعلين وايجابيين في تنميه مدنهم وبلداتهم وداعما اساسيا في الخدمه المجتمعيه وبالتالي فان هذا لامر من شانه احتواء أي عنف مجتمعي سببه بالعاده تدني مستوى الخدمات وغياب العداله بالتوزيع وقلة المشاريع التي تخلق فرصة عمل وتحفز المستثمرين.
المواطن ابراهيم ايوب (النائب في عمان بحاجه لرجل لديه خبره ميدانيه والعمليه الكافيه في الحكم المحلي ليخدم عمان بشكل صحيح وختم حديثه قائلا "بكفي تجارب".
اما المواطن ابو احمد من جبل القلعه( انا اسمع امانه عمان مديونه والخدمات مش ولا بد لذلك نريد امين لعمان يكون امين عليها) ويتفق معه في الراي صالح حسن من حبل الحسين حين قال ( نريد امين مقبولا شعبيا لا تدور حوله شبهات فساد ويتعامل مع كافة شرائح المجتمع على حد سواء.
من جانبه قال المهندس رياض صالح ان امانة عمان لا تحتاج لاسماء لامعه بل الى فعل وطني حقيقي وفي الختمام عباره ماثوره قيلت في دوائر صنع القرار الاردني"لا يكون الشباب هم مستقبل الحكم المحلي والبلديات الا اذا اقتنعو بالاشخاص الذين يديرون الحكم المحلي
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
النسور يبحث عن شخص تحت طوعه و على قد ايده
علاء البطاينه
علاء البطاينه
علاء البطاينه
علاء البطاينه
علاء البطاينه
علاء البطاينه
علاء البطاينه
نريد امين من موظفي الامانه العاملين او المتقاعدين و نرجو تشكيل لجنة بالرئاسة لمقابلة الراغبين و اختيار الانسب
الأمانة هي الإحساس بالمسئولية والضمير اليقظ كما أن القوة هي كل أنواع النبوغ والتخصص والكفاءات بمختلف أنواعها . والإدارة الحديثة تبحث عن الكفاءات الأمينة ، وتلك الكفاءات الصالحة هي عماد أي مشروع تجاري ناجح.
آ
وموسى عليه السلام اجتمعت فيه القوة و الأمانة . وتجلت فى موقف عفوى حين تقدم بالمساعدة لمن لم يعرف ، وحين تعفف عن طلب الأجر رغم حاجته الشديدة للأجر .
ه وتوجيه العمل الاضافي فقط لمستحقيه فقط والظروريه وليس كما هي الان دون وجه حق كل هذا ادى الى خلل وتباين وفروقات كبيره وظالمه وخلق حاله من الترهل بسبب اعطاء مسميات لغير مستحقيها ودون الرجوع لأسس هذه المسميات ووقف التحويلات دون الرجوع لهذه الاسس الموضوعه واعانكم الله على حمل المسؤليه .
وبعدين ليش مصرين إنه يكون مذكر مش مؤنث يعني أمينة عمان !!!!
نُرِيدُهُ أميناً – شاباً طموحاً–: يَتَقَبَلُ النَصِّيحَةِ ويأمُرُ بالمَعرُوفِ وينهى عن المُنكَر.
نُرِيدُهُ أميناً – مؤمناً بالله تعالى–: مُخلِصاً لِدِينِهِ وأمَّتِهِ مُتَّبِعاً لرَسُولِهِ قَولاً وَعَملاً.
نُرِيدُهُ أميناً – خادِماً للوطن والمُواطِن –: يَشعُرُ بالمسؤولية أمامَ الله تعالى.
نُرِيدُهُ أميناً – حقاً وصدقاًً –: بكُل ما تحملُ الكلمةِ مِن معنى.
نُرِيدُهُ أميناً – مغامراً جَريئاً –: لا يخافُ في الله لومةَ لائمٍ.
نُرِيدُهُ أميناً – من موظفي الأمانة –: مشهودٌ لهُ بالأمانةِ.
نُرِيدُهُ أميناً – عادِلاً مُنصِّفاً –: يُعطي كُلَّ ذي حَقٍ حَقَهُ.
نُرِيدُهُ أميناً: يُقَدِّمُ المَصلحَةِ العامة على المَصلحَةِ الخاصَّة.
نُرِيدُهُ أميناً: يَضَعُ الشَخصَ المُناسِبَ في المَكانِ المُناسِب.
نُرِيدُهُ أميناً: يُحَسِّنُ أوضاعَ المُوظفينَ المَعيشيةِ العَمَليةِ.
نُرِيدُهُ أميناً: يُحَفِّزُ الموظفين على رفعِ مُؤهلاتِهم العِلمِيةِ.
نُرِيدُهُ أميناً: يَضبِطُ النَفَقَات ويُرَشِّدُ صَرفَ المال العام ويعالجُ المَديونِيِة.
والله المُستعان، وعليه وحده التُكلان، وهُوَ المُوَفِّقُ لا ربَّ سِواهُ
وآخرُ دَعوانا أن الحمدُ لله ربِّ العالمين