صواريخ اوباما .. ومسدس النسور


الضربة القادمة لسوريا والتي ينتظرها الجميع أصبحت مدار الحديث بين أي شخصين
ففي البادية الشمالية المحاذية للحدود الحديث عن متى وكيف وساعة الصفر وتطرح الكثير من الأسئلة عن الضربة
هل هي لرفع الحرج ام لضرب الجماعات الإسلامية التي أوشكت على الحسم أو هي لتقوية بشار وإعادته بشكل جديد ...
سمعت العديد من الحكايات بين الناس بخصوص الضرية ...فمثلا" ترى شابين يقفان في الشارع فيقول احدهما للاخر (رايح يلخمه اوباما كف ما يصحا منه... فيرد الأخر يا زلمة سيبنى جهزت النارجيلة .... )
- وهنا تتراقص الاسئلة الحزينة في ذهني ... كيف وصلنا الى المهانة المريعة لهذي الدرجة بسياسات لحكام رعناء
- وكيف انحدرت الأمة حتى أصبحت تقاتل بعضها بعضا" وتستقوي بالأجنبي على بعضها بعضا" من اجل الكراسي الهزازه
- وكيف تدمر الأوطان وعادي الأمور ... وكيف وكيف وكيف ....
شدني حديث دار بين ختيارية يجلسون على برندا بيتهم في مساء هذه الايام الحزينة ....
ألحجي.... جهزتي الشنطة يا حجة وفيها الاوراق كلها ترى ما ندري متى الضربة يمكن الان او بعد ساعة ... لا تركني على الاولاد ... ترى والله ماهم دارين عن اشي ( وكن الحج يدري عن كل أشي ) ........ ثم يقول لا ما يضربوه إلا الفجر ....
الحجة ... الشنطة جاهزة يا حجي ... بس أنت أمعصب لويش .... وهنا تبداء معركة التحليل بين الحج والحجة ...
ونهاية الحديث عارك حاد وصوت مرتفع بينهما لا ينهيه الا ( حمودة ) بعد أن يوشوش الحج فيبتسم .... وهنا تناديه الحجة.. وتسأله ماذا قال فيقول قلت له لويش امعصب بكرة تجي نانسي عجرم ونجوزك ايها ..... ويولي هاربا" حيث يتم قذفه بصاروخ سكود محلي الصنع من المدمرة كول عفوا" من يد الحجة وهو (شبشب الحجي بلاستك سوري الصنع ) ...........
فلا زالت الحجة ترى نفسها أحلى ... والحجي عندها أوسم خلق الله ... والغيرة حاضرة حتى لو كانت مزح ........... فهو بنظرها أهم من اوباما وهو ينظر اليها كأنها المدمرة كول ........
في الدوار الرابع يجلس السيد عبدالله النسور ... متجهم الوجه يطلق من مسدسه طلاقات الرحمة على هذا الشعب الكادح مستغل انشغال الناس بالوضع السوري
- رفع الكهرباء
- ورفع المحروقات
- ورفع المحروقات
- ورفع المحروقات
- ورفع الاسعار
- والخلويات والبطاقات
وفوق ذلك بطاقة ذكية للخبز لأصحاب ألشصي الوطني ....فمصلحة البلد فوق كل اعتبار ... وما علم ان البلد مستباحة لشبيحة بشار وان هناك محافظة بمدينتها وقراها وباديتها مسحت اقتصاديا" واجتماعيا" واخلاقيا"وثقافيا" ....وهو لا زال يحمل مسدسه يطلق طلاقاته واحدة تلوى الأخرى بحجة المصلحة الوطنية وهي التي دعته لتوزير ابن اخته واختصار مناطق كاملة في وسط وإطراف المملكة.....
بين ضربات اوباما الصاروخية لسوريا .... وضرب بوش للعراق عشر سنوات من الانهيار ..... إلا من طلقات رئيس وزرائنا برفع الأسعار في ظرف صعب ومقرف ............
فإذا كانت سوريا تضرب بالصواريخ .... لا زال النسور يضربنا برفع الأسعار في ظل انشغال الناس بما يجري بالشام ... واما ان تستباح البلد من أكوام بشرية أكلت الأخضر واليابس فهذا عنده عادي ... ولا زال يردد دولته المواطن اغلى ما نملك بالاردن حتى في زمن الحرب والردة .... وحيطنا مش واطي.... فمن وجد الحيط ... فليخبرني اين هو....... الا اذا قصدوا سور رئاسة الوزراء ... ومسدس الأسعار الذي بيد النسور الذي لا يزال صوته يسمع من الدوار الرابع
صواريخ اوباما .... ومسدس النسور ... والمدمرة كول .... وامة تغتصب جهارا" نهارا"..............وسلملي على بطل الصمود... الذي انهى المهمة.... وكول جاهزة لتنهي اللعبة القذرة ............



تعليقات القراء

شلولخ
انت بتسولف عن شو؟
يعني شو اللي بدك توصله انا؟

معقول انت بتروج للشباشب سورية الصنع؟؟!!!
هههههههههههههههههههه
01-09-2013 09:12 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات