جراسا -

جدد الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض «جاي كارني»، اتهام دمشق في استخدام السلاح الكيميائي بمنطقة الغوطة في ضواحي دمشق، وفي مؤتمر صحفي في واشنطن، الثلاثاء، أشار إلى أن كيفية الرد على هذا لا يزال قيد النقاش.

ووفقًا لما جاء في “روسيا اليوم” فإن «كارني» أضاف أن الرئيس «أوباما» يواصل مشاوراته خلال هذا الأسبوع، وأن القرار بالتدخل العسكري لم يتخذ بعد.

كاميرون: لم نتخذا قرارا بعد بشأن المشاركة في أي هجوم محتمل على سوريا، ومجلس الأمن القومي البريطاني ينعقد الأربعاء لبحث مستجدات الأزمة السورية الراهنة

قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن بلاده لم تتخذ قرارا بعد حول ما إذا كانت ستشارك في أي هجوم عسكري ضد سوريا، أم لا، لمعاقبة النظام السوري لأستخدامه الأسلحة الكيميائية ضد شعبه

وأضاف المسؤول البريطاني في تصريحات صحفية له، أن الهدف من التدخل العسكري في سوريا هو منع استخدام الأسلحة الكيميائية مستقبلا، لافتا إلى أن العالم أجمع قد اجتمع قبل مئة عام وأقّر أن استخدام الأسلحة الكيميائية "خطأ" يجب الابتعاد عنه.

ومضى قائلا "واليوم كما رأينا جميعا، ثمة مشاهد مفزعة في سوريا بسبب استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام بشار الأسد".

ولفت كاميرون إلى أن أي رد محتمل على استخدام الكيميائي في سوريا، لابد أن يكون قانونيا ومتناسبا مع الحدث، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا الرد "لابد أن يكون رادعا لأي دولة أو جهة تفكر في استخدام تلك الأسلحة مستقبلا".

وأوضح كاميرون، "أن شن أي هجوم على سوريا ، لا يعني الدخول في حرب في منطقة الشرق الأوسط، ولا يعني أننا غيرنا موقفنا من سوريا، فلا علاقة لهذا بذاك، هذا أمر متعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية التي أجمع العالم على جرمها، ومن ثم ينبغي التصدي لاستخدامها".