الانتخابات البلدية وعود وكلام معسول
لقد بدأت الاستعدادات على جميع الأصعدة لإجراء الانتخابات البلدية ولن تكون أفضل حالا من الانتخابات النيابية ولكن لا بد لنا من الإشارة إلى أن هذه الانتخابات ستكون مثل ما سبقها ولن تكون مميزه ولكن كان لتصريح وزير الداخلية الأستاذ حسين المجالي مفاجأة للمواطن الأردني من خلال تأكيده انه ليس هناك قانون يمنع العسكري من الانتخاب وهذه دلاله على أن الانتخابات القادمة سيشارك فيها العسكريين ورجال الأمن ما دام انه لا يوجد ما يمنع ذلك وان كنا نسمع في السابق انه هناك مشاركه فعليه من قبلهم وفي كل الانتخابات ولكن دون تأكيد .
أمر آخر لا بد من التذكير به عدم جديه ما يسمى بالحرب على الفساد من خلال هيئه مكافحه الفساد والدليل على ذلك أن هناك رؤساء بلديات كبرى مرتبطين بقضايا فساد كبرى وملفاتهم في ذلك معروفه للجميع وتم تقديم هذه الملفات إلى القضاء ثم نعلم بد ذلك أن هذا الشخص قرر أن يترشح للانتخابات البلدية راميا بعرض الحائط كل الشكاوي والقضايا المتعلقة به إلى هذه الدرجة وصلت الأمور والى هذا الحد لا يوجد اكتراث لحق الوطن والمواطن ثم أليس من الأجدر أن يقدم هذا إلى القضاء رسميا ويتم توقيفه لحين البت بالدعاوى المرفوعة عليه وبالقضايا المالية التي جعلت البلدية في حاله إفلاس ثم أليس من الأجدر واحتراما لمشاعر المواطنين أن يتم منع هذا الشخص من الترشح للانتخابات ,انه أمر غريب ما يحدث في وطننا الأردن.
ومن ناحية أخرى لا بد من التنبيه على كل مواطن أن لا ينجر خلف الشعارات الجوفاء والكلام المعسول وهو يعلم بان هذا الكلام هو للاستهلاك المحلي ومن اجل الوصول إلى الهدف المنشود وهو الكرسي الذي سرعان ما أن يصل الشخص إليه ينسى كل ما قاله بالأمس وكأن شيء لم يكن , نحن لم نتعلم من كل التجارب الماضية التي عاصرناها والتي نعرفها تماما ومع ذلك نكرر الخطأ نفسه ونقوم بانتخاب من ليس أهلا له ثم بعد ذلك نتحسر على ما فات وعلى عدم اهتمامنا بما هو لزاما علينا وواجب لا بد من القيام به .
نتمنى عل كل من يصر على النزول للانتخابات سواء كانت النيابية أو البلدية أن يتذكر انه سيكون مسؤولأ عن هذه الوعود التي قطعها على نفسه من اجل الوصول إلى مبتغاة ومن ناحية أخرى على المواطن أن يتريث قليلا قبل إعطاء الصوت وان يتذكر كلام رسولنا الكريم من حيث أمرنا أن لا ننتخب الأمعه وكم أمعه في زمننا هذا وما زلنا نعتقد بأنه هو من يمثلنا ويمثلنا فقط .
لقد بدأت الاستعدادات على جميع الأصعدة لإجراء الانتخابات البلدية ولن تكون أفضل حالا من الانتخابات النيابية ولكن لا بد لنا من الإشارة إلى أن هذه الانتخابات ستكون مثل ما سبقها ولن تكون مميزه ولكن كان لتصريح وزير الداخلية الأستاذ حسين المجالي مفاجأة للمواطن الأردني من خلال تأكيده انه ليس هناك قانون يمنع العسكري من الانتخاب وهذه دلاله على أن الانتخابات القادمة سيشارك فيها العسكريين ورجال الأمن ما دام انه لا يوجد ما يمنع ذلك وان كنا نسمع في السابق انه هناك مشاركه فعليه من قبلهم وفي كل الانتخابات ولكن دون تأكيد .
أمر آخر لا بد من التذكير به عدم جديه ما يسمى بالحرب على الفساد من خلال هيئه مكافحه الفساد والدليل على ذلك أن هناك رؤساء بلديات كبرى مرتبطين بقضايا فساد كبرى وملفاتهم في ذلك معروفه للجميع وتم تقديم هذه الملفات إلى القضاء ثم نعلم بد ذلك أن هذا الشخص قرر أن يترشح للانتخابات البلدية راميا بعرض الحائط كل الشكاوي والقضايا المتعلقة به إلى هذه الدرجة وصلت الأمور والى هذا الحد لا يوجد اكتراث لحق الوطن والمواطن ثم أليس من الأجدر أن يقدم هذا إلى القضاء رسميا ويتم توقيفه لحين البت بالدعاوى المرفوعة عليه وبالقضايا المالية التي جعلت البلدية في حاله إفلاس ثم أليس من الأجدر واحتراما لمشاعر المواطنين أن يتم منع هذا الشخص من الترشح للانتخابات ,انه أمر غريب ما يحدث في وطننا الأردن.
ومن ناحية أخرى لا بد من التنبيه على كل مواطن أن لا ينجر خلف الشعارات الجوفاء والكلام المعسول وهو يعلم بان هذا الكلام هو للاستهلاك المحلي ومن اجل الوصول إلى الهدف المنشود وهو الكرسي الذي سرعان ما أن يصل الشخص إليه ينسى كل ما قاله بالأمس وكأن شيء لم يكن , نحن لم نتعلم من كل التجارب الماضية التي عاصرناها والتي نعرفها تماما ومع ذلك نكرر الخطأ نفسه ونقوم بانتخاب من ليس أهلا له ثم بعد ذلك نتحسر على ما فات وعلى عدم اهتمامنا بما هو لزاما علينا وواجب لا بد من القيام به .
نتمنى عل كل من يصر على النزول للانتخابات سواء كانت النيابية أو البلدية أن يتذكر انه سيكون مسؤولأ عن هذه الوعود التي قطعها على نفسه من اجل الوصول إلى مبتغاة ومن ناحية أخرى على المواطن أن يتريث قليلا قبل إعطاء الصوت وان يتذكر كلام رسولنا الكريم من حيث أمرنا أن لا ننتخب الأمعه وكم أمعه في زمننا هذا وما زلنا نعتقد بأنه هو من يمثلنا ويمثلنا فقط .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |