جراسا -

وسط إقبال الناس على شراء احتياجاتهم أثناء الشهر الفضيل، نشطت أسواق الأردن في الأسبوع الأول من رمضان.

وقال تجار إن الطلب في أسواق الرصيفة زاد على اللحوم والدجاج والأرز والسكر ومستلزمات الشهرالفضيل، بينما اشتكى مواطنون من ارتفاع أسعار مواد غذائية سيما اللحوم والدواجن والعديد من أصناف الخضار والفواكه مطالبين الجهات الرسمية بالعمل على ضبط الأسواق ومراقبة الأسعار وعدم ترك المراكز تحت تصرف بعض التجار. وقال شاب وهو يقلب كفيه عجبا، إنه شراء بارد وسط أسعار في أسواق ملتهبة.

وتشير أثمان غالبية السلع وخصوصا الغذائية منها لارتفاع كبير، خاصة اللحوم الطازجة البلدية والمستوردة والدجاج، إذ وصلت إلى مستويات عالية قياسا بالفترة السابقة. وبلغت أسعار الخضار أرقاما قياسية أخيرا خصوصا البندورة وبعض الخضروات الأخرى في وقت ارتفعت فيه أسعار الفواكه المختلفة والتي أصبحت خارج نطاق القدرة الشرائية للعديد من الأسر.

وقال رئيس لجنة بلدية الرصيفة المهندس عيسى الجعافرة إن البلدية تقوم في الشهر المبارك بعمليات تفتيش ومراقبة يومية على الأسواق لمراقبة الأسعار والجودة للمواد الغذائية المباعة للمواطنين. وأكد رئيس غرفة تجارة الرصيفة محمود نوفل الخلايلة أن واقع الحركة التجارية في المناطق أصبح حرجا بسبب حالة الركود التي يعيشها حاليا وتراجع معدلات الاستهلاك من قبل المواطنين.

ومن المتوقع أن يساهم رمضان المبارك في تنشيط الحركة التجارية في أسواق اللواء فالتجار بشكل عام يقومون بتحديد الأسعار في شهر رمضان بأرباح بسيطة للتخفيف على المواطنين. وقد أصبحت قدرة المواطن على شراء احتياجاته من السلع والخدمات متدنية في ظل الظروف الحالية.

والحركة التجارية سوف تنتعش مع نهاية الشهر عند استلام الموظفين لرواتبهم، ولتستقر الأمور لفترة محدودة ثم تعود الحركة الى الركود مع بدء شراء العاملين مختلف احتياجاتهم بالدين. وغياب الإدارة الفاعلة في منطقة اللواء ساهم في تردي وتراجع الحركة التجارية وخصوصا في وسط الرصيفة.( لقمان اسكندر - البيان - الأماراتيه )