قبل أشهر فرح أبناء لواء فقوع ونوابه بأن رئيس الوزراء عبدالله النسور سيزور اللواء أثناء جولته الميدانية في محافظة الكرك على الرغم من تنبيه حراك لواء فقوع الذي لم يشارك الحضور بالاستقبال بأن هذه الزيارة مجرد جولة إعلامية تخديرية لا تحمل في مضمونها تحقيق ولو لبعض مطالب واحتياجات اللواء ، وبناءً على طلب وإلحاح من بعض أبناءه لم يتم إعتراض الزيارة كما فعل غيرنا ، بدأت الزيارة التي استمرت لساعات طوال من الصباح وحتى المساء في بعض مناطق المحافظة لتكون المحطة الأخيرة له زيارة لواء فقوع ، تجمع بعض أبناء اللواء من الساعة الواحدة بعد الظهرعلى أمل قدومه في الساعة الثانية بعد الظهر تجهيزات للاستقبال وتحضير للكلام وتدوين للمطالب التي مرّ عليها سنوات من الاستماع دون تنفيذ ، بدأت الساعة بالعد على أن يحضر في ساعات النهار حتى يقوم دولته بجولة ميدانية للاطلاع على واقع حال اللواء واحتياجاته ، صارت الساعة التاسعة ليلاً حتى جاء الخبر للذين ينتظرون ( البعض من الحضور استاء من التأخير وغادر مكان الاستقبال ) أن دولته بطريقه الى الواء ، انتظار من الساعة الواحدة بعد الظهر ولغاية الساعة التاسعة ليلاً ليكمل طريقة للواء فقوع الذي بقى بعض أبنائه صامدين في مكانهم لاستقبال حامل البشائر ومنفذ المطالب ، وبعد الاستقبال بدأ الحضور بإسماع الرئيس مطالب اللواء المعروفة سابقاً لدى جميع الحكومات التي مرت على البلاد ، وبعد الانتهاء من الاستماع بدأ الرئيس بكلام المدح والثناء لأهل المنطقة على حسن الاستقبال حتى داعبهم واضحكهم بكلامه الشيق ، ومن ثم بدأ بالوعود والحضور يصفق بأن المطالب ستنفذ بأقصى سرعة ولكنهم لا يعرفون أنهم يصفقون على خيبة أمل من رئيس لا يفي بوعده ، دولة الرئيس ها هي الأشهر تمر والسنة تكاد تنتهي ولا جديد على أرض الواقع ، اين ما وعدت به الحضور من مديرية للتربية و مركز أعلاف و توفير الكوادر الفنية والتمريضية وأصحاب الاختصاص لمركز صحي فقوع الشامل لتخفيف معاناة التنقل ، أين فتح وتشغيل المصنع الذي أصبح مرتعاً للقوارض والزواحف والحشرات أين وأين ...... ، والادهى من ذلك وامر بعد زيارتك حُرم اللواء من مخصصات تنمية المحافظات ولم يزورها بعد زيارتك أي مسؤول لتنفيذ ولو جزءاً من المطالب ، دولة الرئيس صدق من قال انك لا تعرف الا سياسة رفع الاسعار وتكميم الأفواه والضحك على المواطن والجوء لجيبه بوجود شعب لا حول له ولا قوة استسلم لقرارت الحكومة ومجلس نواب الأغلبية منهم يبحثون عن مصالح شخصية ، وجولاتك الميدانية لا تسمن ولا تغني من جوع ، وزيارتك للواء فقوع دليل عدم الصدق - من منظوري - بما وعدت به ، وإن كان غير ذلك أرينا تنفيذاً لما وعدت .
ياسر الزيديين