عزل الريس مرسي خطوة لتقليم أظافر الإخوان المسلمين
بداية أنا لو كنت صاحب قرار مصري في قضية عزل الرئيس مرسي لطالبت بإعادته فورا للرئاسة لإكمال مدته القانونية كما نص عليها الدستور المصري, لطالما قبلنا بلعبة الديمقراطية نهجا ومسيرة إصلاح , ولكن هناك ما هو اخطر على مصر من قضية الجلوس والاحتفاظ بالمنصب الرئاسي.
فالقوات المسلحة المصرية التي تتابع المشهد المصري وتداعياته عن كثب, لا يمكن اعتبارها لاعبا ثانويا وهامشيا في الملعب المصري, لأنه الحامي للدستور والعازل لمن يتطاول على مؤسسات الوطن,كما حاول مرسي أخونة مؤسسات الدولة ومصادر القرار فيها , فلو تساءلنا لماذا عزل قائد الجيش المصري مرسي بعد تحذيره علما بان المعزول هو من اصدر قرار ترقيته وتعيينه وزيرا للدفاع بحكومته؟, وهل هناك ما هو اكبر من قرار عزل مرسي اجبر الجيش ودفعه للقيام بهذه الخطوة على جناح السرعة ؟.
نعم وألف نعم هناك ما هو اكبر من بقاء مرسي على كرسي السلطة , يتعلق في أن هناك 10 ملايين قبطي وهناك عشرات الملايين يرفضون الإجراءات التي كان سينوي مرسي من تنفيذها والمتعلقة بوضع الإخوان في المراكز الحساسة في كل مؤسسات الدولة المصرية وخاصة المخابرات والجيش وهذا يعني تلقائيا في حال تنفيذه الاستحكام بالسلطة وإعادتها كما كانت في عهد مبارك , لا وبل اخطر من ذلك .
فالغريب في حركة الإخوان المسلمين بأنها تنظيم سياسي بلباس الدين , لا يمكن بأن تقبل بوجود أي لاعب سواها على الساحة , فالحقيقة التي أراها من خلال متابعتي لسنة من حكم مرسي هو انه قاب قوسين أو أدنى من أخونة الجيش ومصادر الحكم والقرار في مصر , مما سيؤدي لاحقا إلى إثارة البلبلة وتقسيم الجيش الى تيارات متصارعة ستؤدي الى انهياره وجعله كما هو حال الجيش العراقي واللبناني الآن , وقد يطالب الأقباط بدولة مستقلة في مناطقهم الصعيدية سيدعمها العالم اجمع مما سيؤدي لتقسيم مصر بعد ذلك, فإذا كان الإخوان قد طبلوا وزمروا لحياد الجيش في الثورة الأولى على مبارك التي أوصلتهم إلى الحكم , فلماذا لا يقبل الإخوان بذات الطريقة والأسلوب حياد الجيش في الثورة الثانية حماية لمصر ؟.
فقرار الجيش لم يأتي عن عبث بل جاء لحماية مصر من تبعات نزول عشرات الملايين الى الشارع , والتي لو لم يقم الجيش بتسريع عزل مرسي لحدثت كوارث وانهار من الدماء في كل محافظات مصر , فكما سمحت الحركة الإسلامية لنفسها باحتلال الميادين والنوم بها لإسقاط مبارك , فعليها أن تقبل بذات الطريقة قيام أبناء الشعب المصري في الاعتصام والمطالبة برحيله , فهل الاعتصام حلال للإخوان حرام على غيرهم؟.
نعود للمشهد المصري لنقول أن من يعتقد بان الجيش سيتراجع خطوة واحدة عن قراره بعزل الرئيس المصري بعد اجتماع تنظيم الإخوان الدولي في تركيا فهو قابع في بحر الوهم السياسي , فالجيش لم يتخذ هذا القرار ليتراجع عنه حتى ولو كان قراره خاطئاً , وما عزل الرئيس مرسي والقاء القبض على ابرز قيادات تنظيم الاخوان , إلا أولى الخطوات لتقليم أظافر الإخوان الذين لو استمروا بحكم مصر أربع سنوات لما وجدت لاعبا في الفريق المصري غيرهم, فلقد تعود الإخوان بأن يكونوا إما لاعبين وإما مخربين , وستثبت الأيام القليلة صدق ما نذهب إليه من تحليل , وما التدافع الكبير لقيادات الإخوان في التنظيم الدولي للاجتماع في تركيا إلا بداية المؤشر للتصعيد الذي قاموا به في كل دولة غزاها الربيع الصهيوني.
أقول بكل حيادية بان على النيابة العامة المصرية محاكمة مرسي وقادة تنظيم الإخوان كما سبق وان حاكمت مبارك ونظامه وعلى نفس التهم , فما جرى في ميدان التحرير إبان حكم مبارك من عمليات قتل وحرق حدثت ذاتها في ميدان النهضة بالجيزة جنوب القاهرة, كما قتل العشرات أمام مكتب الإرشاد بحي المقطم يوم30 /6 , وأمام مقر الحرس الجمهوري وقصر الاتحادية .
على العموم ما جرى في مصر ما هو إلا ضربة استباقية سيتبعها عشرات الضربات لكل حركات الإخوان المسلمين في العالم لانتفاء الفائدة منهم دوليا ,ولوجود بدائل أخرى لهم على الساحات العربية, فما كان تنظيم الإخوان المسلمين الذي أنشأته الصهيونية العالمية في الأيام الأولى لاحتلال فلسطين سوى فزاعة بستان كانت تستخدمها القوى العظمى لتحقيق مآربها بإخافة الشارع العربي .
وقفة للتأمل:" هل يكون عزل الرئيس المصري وإبعاد تنظيم الإخوان عن الحكم في الوطن العربي, أخر ما تبقى في جعبة التآمر العالمي على الوطن العربي بثياب الإسلام ".
بداية أنا لو كنت صاحب قرار مصري في قضية عزل الرئيس مرسي لطالبت بإعادته فورا للرئاسة لإكمال مدته القانونية كما نص عليها الدستور المصري, لطالما قبلنا بلعبة الديمقراطية نهجا ومسيرة إصلاح , ولكن هناك ما هو اخطر على مصر من قضية الجلوس والاحتفاظ بالمنصب الرئاسي.
فالقوات المسلحة المصرية التي تتابع المشهد المصري وتداعياته عن كثب, لا يمكن اعتبارها لاعبا ثانويا وهامشيا في الملعب المصري, لأنه الحامي للدستور والعازل لمن يتطاول على مؤسسات الوطن,كما حاول مرسي أخونة مؤسسات الدولة ومصادر القرار فيها , فلو تساءلنا لماذا عزل قائد الجيش المصري مرسي بعد تحذيره علما بان المعزول هو من اصدر قرار ترقيته وتعيينه وزيرا للدفاع بحكومته؟, وهل هناك ما هو اكبر من قرار عزل مرسي اجبر الجيش ودفعه للقيام بهذه الخطوة على جناح السرعة ؟.
نعم وألف نعم هناك ما هو اكبر من بقاء مرسي على كرسي السلطة , يتعلق في أن هناك 10 ملايين قبطي وهناك عشرات الملايين يرفضون الإجراءات التي كان سينوي مرسي من تنفيذها والمتعلقة بوضع الإخوان في المراكز الحساسة في كل مؤسسات الدولة المصرية وخاصة المخابرات والجيش وهذا يعني تلقائيا في حال تنفيذه الاستحكام بالسلطة وإعادتها كما كانت في عهد مبارك , لا وبل اخطر من ذلك .
فالغريب في حركة الإخوان المسلمين بأنها تنظيم سياسي بلباس الدين , لا يمكن بأن تقبل بوجود أي لاعب سواها على الساحة , فالحقيقة التي أراها من خلال متابعتي لسنة من حكم مرسي هو انه قاب قوسين أو أدنى من أخونة الجيش ومصادر الحكم والقرار في مصر , مما سيؤدي لاحقا إلى إثارة البلبلة وتقسيم الجيش الى تيارات متصارعة ستؤدي الى انهياره وجعله كما هو حال الجيش العراقي واللبناني الآن , وقد يطالب الأقباط بدولة مستقلة في مناطقهم الصعيدية سيدعمها العالم اجمع مما سيؤدي لتقسيم مصر بعد ذلك, فإذا كان الإخوان قد طبلوا وزمروا لحياد الجيش في الثورة الأولى على مبارك التي أوصلتهم إلى الحكم , فلماذا لا يقبل الإخوان بذات الطريقة والأسلوب حياد الجيش في الثورة الثانية حماية لمصر ؟.
فقرار الجيش لم يأتي عن عبث بل جاء لحماية مصر من تبعات نزول عشرات الملايين الى الشارع , والتي لو لم يقم الجيش بتسريع عزل مرسي لحدثت كوارث وانهار من الدماء في كل محافظات مصر , فكما سمحت الحركة الإسلامية لنفسها باحتلال الميادين والنوم بها لإسقاط مبارك , فعليها أن تقبل بذات الطريقة قيام أبناء الشعب المصري في الاعتصام والمطالبة برحيله , فهل الاعتصام حلال للإخوان حرام على غيرهم؟.
نعود للمشهد المصري لنقول أن من يعتقد بان الجيش سيتراجع خطوة واحدة عن قراره بعزل الرئيس المصري بعد اجتماع تنظيم الإخوان الدولي في تركيا فهو قابع في بحر الوهم السياسي , فالجيش لم يتخذ هذا القرار ليتراجع عنه حتى ولو كان قراره خاطئاً , وما عزل الرئيس مرسي والقاء القبض على ابرز قيادات تنظيم الاخوان , إلا أولى الخطوات لتقليم أظافر الإخوان الذين لو استمروا بحكم مصر أربع سنوات لما وجدت لاعبا في الفريق المصري غيرهم, فلقد تعود الإخوان بأن يكونوا إما لاعبين وإما مخربين , وستثبت الأيام القليلة صدق ما نذهب إليه من تحليل , وما التدافع الكبير لقيادات الإخوان في التنظيم الدولي للاجتماع في تركيا إلا بداية المؤشر للتصعيد الذي قاموا به في كل دولة غزاها الربيع الصهيوني.
أقول بكل حيادية بان على النيابة العامة المصرية محاكمة مرسي وقادة تنظيم الإخوان كما سبق وان حاكمت مبارك ونظامه وعلى نفس التهم , فما جرى في ميدان التحرير إبان حكم مبارك من عمليات قتل وحرق حدثت ذاتها في ميدان النهضة بالجيزة جنوب القاهرة, كما قتل العشرات أمام مكتب الإرشاد بحي المقطم يوم30 /6 , وأمام مقر الحرس الجمهوري وقصر الاتحادية .
على العموم ما جرى في مصر ما هو إلا ضربة استباقية سيتبعها عشرات الضربات لكل حركات الإخوان المسلمين في العالم لانتفاء الفائدة منهم دوليا ,ولوجود بدائل أخرى لهم على الساحات العربية, فما كان تنظيم الإخوان المسلمين الذي أنشأته الصهيونية العالمية في الأيام الأولى لاحتلال فلسطين سوى فزاعة بستان كانت تستخدمها القوى العظمى لتحقيق مآربها بإخافة الشارع العربي .
وقفة للتأمل:" هل يكون عزل الرئيس المصري وإبعاد تنظيم الإخوان عن الحكم في الوطن العربي, أخر ما تبقى في جعبة التآمر العالمي على الوطن العربي بثياب الإسلام ".
تعليقات القراء
إذا أنت " تــكــتـب و لا تـــقـــرأ "
الجيش المصري سلم أكبر جزء من فلسطين ثم سلم سيناء و الآن تـــآمـــر و إنقلب على أول رئيس دولة منتخب .
والاخوان جزء بسيط منهم
بعكس مقاله الي بحكي ان المصريين مابدهم مرسي
كيف بقلب الحقائق
بعدين الاقباط
هم اهل ذمة
ليش بدهم يرفضوا حكم مرسي
مصر دولة اسلامية
شعارها الاسلام
واهل الذمة في الدولة الاسلامية
ماقصر مرسي فيهم ولا منعهم من اقامة شعائرهم الدينية
الصورة زوينة
واغتيال النقراشي والسادات والتنظيم السري والتحالف الامريكي القطري التركي كلها شاهدة ان الاخوان في مأزق اجتماعي سياسي يهدد اهدافهم المزعومة.
وتِجعَل مَسؤولَك . . رَبَك . . مِن دون الله *
عُمرَك رِزقَك والصِحَة . . مِن فَضل الله *
وما فيه مَخلوق توَفَق . . . إلا بالله *
خَلَك مؤمِن . . ومفَوِض . . أمرَك لله *
* رباعيات الضرغام * فاخر الضرغام حياصات
روح نام احسنلك
جماهير الشعب بدهم الاخوان المسلمين جكارة بإمثالكو
مصر في خطر وسيضطر الجيش لمزيد من الاجراءات وقد تدخل قوى معادية إلى مصر وقد يتحالف الاخوان معها ليتلوث الجرح المصري الطاهر وتنتقل مصر إلى الفوضى والاضطراب..سقط حكم الاخوان في مصر أم نفوذهم في عواصم أخرى فإن الشعوب العربية التي كشفت الحقائق كفيلة بكشفه وتبيان مخاطره
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هل يكون عزل الرئيس المصري وإبعاد تنظيم الإخوان عن الحكم في الوطن العربي, أخر ما تبقى في جعبة التآمر العالمي على الوطن العربي بثياب الإسلام '
الجواب "كلا"
mتحياتي لك