ضم الضفة الغربية للأردن خيانة للأردنيين والفلسطينيين
أن العدوانية التي يتمتع فيها الفكر الصهيوني وأبواقه العربية ,يتطلبان من الأردنيين الشرفاء الذين رضعوا حليب أمهاتهم ولم يشربوا الحليب المبستر رداً حازما وردعاً جازما يغير وجهات النظر اليهودية تجاه الاردن أرضا وشعبا, تغييرا ليس إعلاميا ,بل تغييراً يحفظ للأردنيين ماء وجوههم والذي ينتظره البعض أن يسيل في الشوارع كما في غير مرة.
فالفكر الصهيوني يجب أن يدفعنا للتفكير الجدي برفض الولاء المزدوج الذي تغامر وتقامر به إسرائيل لتخريب الاردن لاحقاً, في مخطط صهيوني جديد ينادي بأن يكون الولاء للبلد الذي يعيش به الأخ الفلسطيني( الاردن ) , مع بقاء الجانب الروحي مرتبطاً بفلسطين.
فازدواج الشخصية في علم النفس, يعتبر من اخطر الأمراض النفسية التي يواجهها الإنسان , لأنه يكون في الغالب بحاجة إلى شخصية بعقلين وفكرين وقلبين ونظرتين وهذا من الصعب تحقيقه مهما ادعينا بالانتماء والولاء.
نقول مرة أخرى , فلتحذر القيادات السياسية الأردنية من الخوض في تجارب مراهقة جديدة تعمق قبول فكرة تعدد الولاءات , أو الإقدام على خطوات من شأنها إضاعة الحلم الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية حرة على أرضها غرب نهر الاردن بحدود عام 1967.
وليعلم هنا أصحاب الفكر الثوري بان إسرائيل لم تُبقي على فلسطينيي عام 1948 في أراضيهم محبة بهم , أو لأنها دولة تتمتع بحس إنساني, بل لأنها تريد أن تثبت للعالم لكسب التعاطف بأنها دولة حضارية تعيش جنبا الى جنب مع العرب الفلسطينيين , وبأنها تمثل قدوة للبلاد النامية في الشرق الأوسط في مسألة التعايش الديني , قبيل أن تحين الساعة للقيام بخطوات لاحقة ستدفع بكل العرب فيها الى الهجرة الطوعية أو القسرية, بعد أن تسيطر على ارض فلسطين بالكامل .
ففي خضم ملهاة العرب الجديدة المسماة الربيع العربي( الصهيوني), واحتدام الصراع بين حماس وفتح يخرج علينا للمرة الثانية في اقل من شهر مسئول يهودي كبير يطالب بتصريح خطير له بضرورة الإسراع الى ضم الضفة الغربية من قبل الاردن كحل للسلام في المنطقة , وهو إذ يصرح بذلك فليس لانه يريد السلام كما يدعي , بل لانه يعرف ان تلك الخطوة اذا ما اقدم عليها الاردن ستؤدي الى تعميق الخلاف بين الأشقاء , والذي كلما تلاشى عن الساحة وابتعد كثيراً أعادوه الى الواجهة من جديد .
فوزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي يدعو الى ضم الضفة الغربية للأردن جغرافيا وسياسياً مع إبقائها تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية, يريد زج الاردن بحرب جديدة لتحرير أرضه من الاشقاء الفلسطينيين ,بعد أن فشلت مساعي إسرائيل السابقة والتي تبنتها بالتعاون مع بعض الدول العربية في تحقيق جعل الاردن وطنا بديلا للفلسطينيين عام 1970 فيما عرف آنذاك بأيلول الأبيض , والذي بالكاد استطاع الجيش انقاذ الاردن من براثن احتلال المنظمات الفدائية للأردن , والذي لا زلنا نعاني من تبعاته إلى اليوم ولنعترف بذلك حماية للأردن وحرصا على فلسطين.
فالتصريح الإسرائيلي ليس بريئاً, بل هي خطوة إعلامية صهيونية مدروسة وممنهجة لجلب الدمار للأردن وإضاعة للحق الفلسطيني في أرضه وراحة لإسرائيل وشعبها , لذلك فان كل من يسير في هذا الدرب سواء أكان أردنيا أم فلسطينيا ,أو يروج لتحقيقه وينادي بموجبات تنفيذه وخاصة كل من يطالب بالجنسية الأردنية ,فهو خائن ومارق يجب أن يقتل على الفور.
نعود لنقول للسياسيين الأردنيين إذا كنا نروج للفكر الصهيوني الرامي والداعي لعدم إقامة دولة للفلسطينيين على أرضهم بحدود عام 1967 : فلماذا ذهبتم إذا لمفاوضات السلام في مدريد والتي كان من أهم شروطها إقامة دولة للفلسطينيين على أرضهم التاريخية , بدعم من كل الدول المشاركة والراعية لمفاوضات السلام العربية الاسرائيلة؟؟؟ .
فلننتبه جيداً في الاردن من خطورة المشروع اليهودي العربي الفلسطيني القادم على الاردن وشعبه , والذي يكمن في ترسيخ الاردن كوطنا بديلا للفلسطينيين,فإسرائيل تسير بطريق مستقيم نحو تحقيق هذا المشروع الذي لم يتبقى لتنفيذه سوى تهويد القدس الشرقية ,والتي تقف عائقا في وجه تنفيذهم لمخططات تهويد كامل ارض فلسطين من النهر الى البحر , ولذلك تعمل جاهدة على بناء 30000 وحدة سكنية لليهود , في الوقت الذي تتسلى فيه فتح بحماس, وحماس بفتح, وتبحث الحكومة الأردنية في كذلك عن الغاز المصري .
وقفة للتأمل :" من حقي الخوف على الاردن كما ملايين الشرفاء فيه , فبالله عليكم دلوني على مخطط صهيوني واحد منذ إنشاء إسرائيل لم يتحقق على الأرض العربية ,وكان الاردني فيه هو الضحية ".
أن العدوانية التي يتمتع فيها الفكر الصهيوني وأبواقه العربية ,يتطلبان من الأردنيين الشرفاء الذين رضعوا حليب أمهاتهم ولم يشربوا الحليب المبستر رداً حازما وردعاً جازما يغير وجهات النظر اليهودية تجاه الاردن أرضا وشعبا, تغييرا ليس إعلاميا ,بل تغييراً يحفظ للأردنيين ماء وجوههم والذي ينتظره البعض أن يسيل في الشوارع كما في غير مرة.
فالفكر الصهيوني يجب أن يدفعنا للتفكير الجدي برفض الولاء المزدوج الذي تغامر وتقامر به إسرائيل لتخريب الاردن لاحقاً, في مخطط صهيوني جديد ينادي بأن يكون الولاء للبلد الذي يعيش به الأخ الفلسطيني( الاردن ) , مع بقاء الجانب الروحي مرتبطاً بفلسطين.
فازدواج الشخصية في علم النفس, يعتبر من اخطر الأمراض النفسية التي يواجهها الإنسان , لأنه يكون في الغالب بحاجة إلى شخصية بعقلين وفكرين وقلبين ونظرتين وهذا من الصعب تحقيقه مهما ادعينا بالانتماء والولاء.
نقول مرة أخرى , فلتحذر القيادات السياسية الأردنية من الخوض في تجارب مراهقة جديدة تعمق قبول فكرة تعدد الولاءات , أو الإقدام على خطوات من شأنها إضاعة الحلم الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية حرة على أرضها غرب نهر الاردن بحدود عام 1967.
وليعلم هنا أصحاب الفكر الثوري بان إسرائيل لم تُبقي على فلسطينيي عام 1948 في أراضيهم محبة بهم , أو لأنها دولة تتمتع بحس إنساني, بل لأنها تريد أن تثبت للعالم لكسب التعاطف بأنها دولة حضارية تعيش جنبا الى جنب مع العرب الفلسطينيين , وبأنها تمثل قدوة للبلاد النامية في الشرق الأوسط في مسألة التعايش الديني , قبيل أن تحين الساعة للقيام بخطوات لاحقة ستدفع بكل العرب فيها الى الهجرة الطوعية أو القسرية, بعد أن تسيطر على ارض فلسطين بالكامل .
ففي خضم ملهاة العرب الجديدة المسماة الربيع العربي( الصهيوني), واحتدام الصراع بين حماس وفتح يخرج علينا للمرة الثانية في اقل من شهر مسئول يهودي كبير يطالب بتصريح خطير له بضرورة الإسراع الى ضم الضفة الغربية من قبل الاردن كحل للسلام في المنطقة , وهو إذ يصرح بذلك فليس لانه يريد السلام كما يدعي , بل لانه يعرف ان تلك الخطوة اذا ما اقدم عليها الاردن ستؤدي الى تعميق الخلاف بين الأشقاء , والذي كلما تلاشى عن الساحة وابتعد كثيراً أعادوه الى الواجهة من جديد .
فوزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي يدعو الى ضم الضفة الغربية للأردن جغرافيا وسياسياً مع إبقائها تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية, يريد زج الاردن بحرب جديدة لتحرير أرضه من الاشقاء الفلسطينيين ,بعد أن فشلت مساعي إسرائيل السابقة والتي تبنتها بالتعاون مع بعض الدول العربية في تحقيق جعل الاردن وطنا بديلا للفلسطينيين عام 1970 فيما عرف آنذاك بأيلول الأبيض , والذي بالكاد استطاع الجيش انقاذ الاردن من براثن احتلال المنظمات الفدائية للأردن , والذي لا زلنا نعاني من تبعاته إلى اليوم ولنعترف بذلك حماية للأردن وحرصا على فلسطين.
فالتصريح الإسرائيلي ليس بريئاً, بل هي خطوة إعلامية صهيونية مدروسة وممنهجة لجلب الدمار للأردن وإضاعة للحق الفلسطيني في أرضه وراحة لإسرائيل وشعبها , لذلك فان كل من يسير في هذا الدرب سواء أكان أردنيا أم فلسطينيا ,أو يروج لتحقيقه وينادي بموجبات تنفيذه وخاصة كل من يطالب بالجنسية الأردنية ,فهو خائن ومارق يجب أن يقتل على الفور.
نعود لنقول للسياسيين الأردنيين إذا كنا نروج للفكر الصهيوني الرامي والداعي لعدم إقامة دولة للفلسطينيين على أرضهم بحدود عام 1967 : فلماذا ذهبتم إذا لمفاوضات السلام في مدريد والتي كان من أهم شروطها إقامة دولة للفلسطينيين على أرضهم التاريخية , بدعم من كل الدول المشاركة والراعية لمفاوضات السلام العربية الاسرائيلة؟؟؟ .
فلننتبه جيداً في الاردن من خطورة المشروع اليهودي العربي الفلسطيني القادم على الاردن وشعبه , والذي يكمن في ترسيخ الاردن كوطنا بديلا للفلسطينيين,فإسرائيل تسير بطريق مستقيم نحو تحقيق هذا المشروع الذي لم يتبقى لتنفيذه سوى تهويد القدس الشرقية ,والتي تقف عائقا في وجه تنفيذهم لمخططات تهويد كامل ارض فلسطين من النهر الى البحر , ولذلك تعمل جاهدة على بناء 30000 وحدة سكنية لليهود , في الوقت الذي تتسلى فيه فتح بحماس, وحماس بفتح, وتبحث الحكومة الأردنية في كذلك عن الغاز المصري .
وقفة للتأمل :" من حقي الخوف على الاردن كما ملايين الشرفاء فيه , فبالله عليكم دلوني على مخطط صهيوني واحد منذ إنشاء إسرائيل لم يتحقق على الأرض العربية ,وكان الاردني فيه هو الضحية ".
تعليقات القراء
"الإسراع الى ضم الضفة الغربية من قبل الاردن كحل للسلام في المنطقة "
نقارنه ب : اقتباس من المقال يمثل ملخص تصريح الداعي للفتنة والقتل :
"كل من يطالب بالجنسية الأردنية ,فهو خائن ومارق يجب أن يقتل على الفور"
نضع هذه الاقتباسات امام كل شهم ذو دين و خلق وكرامة ليحكم بما يمليه عليه ضميره ، مع مراعاة ملخص التقرير التالي عن تعداد سكان االاراضي الفلسطينية المنشور من قبل وكالة وفا منذ عام تقريبا :
رام الله 10-7-2012 وفا- بناء على التقديرات التي أعدها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني والتي بنيت بالاعتماد على نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007، فقد بلغ عدد السكان المقدر منتصف عام 2012 .... (... بلغ عدد سكان الضفة الغربية المقدر حوالي 2.65 مليون نسخة،... ) .
برز الثــــعلب يوما في ثياب الواعظــــين
يمشى في الأرض يهدى ويسب الماكرين
و يــــــقول الحمـــــد لله إلــــه العالمــــين
يا عبـــــاد الله توبوا فـهو كهف التـــائبين
وازهـــــدوا فإن العيش عيش الزاهـــدين
و اطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصـــبح فينا
فأتى الديك رسولا من إمـــــــام الناسكين
عرض الأمر عليه و هو يرجــوا أن يلينا
فأجاب الديك عذرا يا أضـــل المــــــهتدين
بلغ الثعلب عني عن جدودي الصــــالحين
عن ذوى التيجان ممن دخلوا البطن اللعين
أنهم قالوا و خير القـــول قول العارفيــــن
مخطئ من ظـــن يومـــا أن للثــــعلب دينا
ما الذي جعل الاردن وطنا ابيا كبيرا؟ اليس هو الاسلام؟!
لا تحاول ان تؤكد على حدود الاستعمار وتؤكد على عنصرية الحدود الضيقة فالارض ارض الله والخلق خلق الله، والهاشميون والاردنيون الشرفاء والذين هم ليسو على شاكلتك كانوا وما زالوا وسيظلوا يرحبوا بكل ضيف وبكل وافد وسيبقى الاردن عربيا اسلاميا شامخا ابيا بجميع ابنائه الشرفاء وباسلامه وبعروبته وبالهاشميين رغما عنك حتى ياتي امر الله ويحرر المسلمون فلسطين من على تراب الاردن باذن الله.
ارجوك يا اخي لا تؤذنا بمقالاتك ولا بنشاز صوتك ولا ببوق حقدك وعنصريتك وابحث عن وظيفة تناسبك فالاقلام لم تخلق لمن هم مثلك والاوراق ضاقت ذرعا بفساد افكارك
ندعو اولي الامر بتطبيق القصاص على المفسد والمثير للفتنة و الذي يدعو للقتل وفقا للاحكام الشرعية .
وتخليت عن هوية الاحتلال الحمراء
وانا اردني هاشمي الولاء واردني الانتماء
واتمنى ان لا تضم الضفة الغربية للاردن
لعدم تفريغ فلسطين من اهلها لليهود
كيف يسمح القانون و الاعلام لكاتب ان يدعو للقتل الفوري؟
اللهم احفظ الاردن من كل سوء.
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يجب ان يقتل على الفور
اتق الله مش لهالدرجة
عم تدعو لقتل المسلمين
قتل على شو
في كتير اخذوا الجنسية عراقيين وغيرهم
ليش بس عم تتشطر على الفلسطينيين