الأنظمه تريد اسقاط الشعوب ..


هتفت الشعوب بإرحل والشعب يريد , وحل عنا,,ووو...لكن لم نشهد حراكاً رئاسياً يرفع يافطه مكتوب عليها الرئيس يريد ترحيل الشعب,, ولو انها من باب الفكاهه الا ان ما نسمعه ونشاهده من اصرار بعض الحكام حكم شعوبها بالقوة وبالسياط والتمسك بكرسي الحكم يدعونا للتساؤل ,,هو بالعافيه؟؟

هنالك في الديمقراطيات الاوروبيه نرى انتقالاً سلساً للسلطه بين الرئيس السابق والمنتخب,,دون اللجوء الى الشارع او تكسير السيارات او اطلاق الغاز المسيل للدموع وفرق الجيش والهجانه والحواجز..وكم سمعنا عن محاسبة البعض منهم عن تجاوزات حدثت اثناء وجوده بالسلطه ومنهم من اودع السجن بسبب تحرش على سبيل المثال..

ديمقراطيات الغرب يفوز بها الحزب بنسب قد لا تتجاوز ال55%, بينما في ديمقراطياتنا !! تكون النتائج 999% عفواً سقطت الفاصله سهواً..في الغرب هنالك برامج وخطط للحزب الحائز على السلطه يبدأ من اليوم الأول تطبيقها وهو محاسب عن اي فشل قد يحدث,, وفي برلماناتنا في الدوره الأولي يمضون الوقت في اختيار الرئيس ونوابه ومساعديه وتقاسم اللجان واستقبال المهنئين وهم على يقين انهم قد يرحلوا بعد عام أو أثنين...او في الرد على الهاتف ليجيبوا بتؤمر؟؟؟

يمكن تقسيم الأنظمة العربيه الى فئات منهم من جاء من خلال انتخابات حقيقيه ورحل ولم يعتاد بعد على حفظ الطريق المؤدي الى قصر الرئاسه,, ومنهم من تم تقييف الدستور على مقاسه ليستولي على كرسي الحكم ولا زال يقتل شعبه,, ومنهم باشاره من مؤيديه من ابناء قبيلته يحرقون هنا او يثيرون فوضى هناك للبقاء متربعاً وابناءه واقرباءه على كراسي الحكم ومفاصل الدوله وإن تنحى فلا زال يدير الدوله من خلف حجاب,, ومنهم جاء بعد عناء على ظهر دبابه او ناقلة جنود فأثار الطائفيه وقتل على الهويه وشرّد من شرد وسجن عشرات الألوف في سجون اكثر وحشيه من غوانتناموا فلا كرامة لأنسان.. ومنهم.. ومنهم..

الا زلت أخي القارىء تشك في معنى عنوان المقال وما أردت الذهاب أليه من سخريتي من أنظمه تجلس القرفصاء على صدور شعوبها تنهكهم بالقتل والتشريد والجوع والفاقة؟ أم ان في جعبتك المزيد من القول لا تستطيع البوح به؟؟ شعوبنا العربيه المسلمه مطالبه بنشر تعاليم ديننا بالحسنى والخلق الطيب,لا ان تبقى تراوح مكانها تبحث عن ما يسد الرمق وهكذا يراد لها ولربما هكذا ايضاً يجب ان يحفظ الدرس,, الرؤساء مطواعين بأيدي الاجهزة الاستخباراتيه الغربيه والامريكيه ينفذون سيناريوهات مكتوبه منذ عشرات السنين بل اضافوا عليها ما يجعل الشعوب كالقطيع لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم...المزيد من الفقر والمزيد من الحاجه والقليل من الكلام المباح لكن.. الى متى؟؟ لربما الى أن يرث الله الأرض..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات