سقط الفرات ويسقط النيل في يدي اسرائيل


هل يحترم الانسان العربي نفسه ؟وهل يحترم الانسان العربي اخيه الانسان العربي ؟ وهل تحترم الاقلية راي الاغلبية فيه وهل ترحم الاغلبية الاقلية فيه؟ وهل يعرف الانسان العربي معنى الديمقراطية والحرية وراي الاغلبية ؟؟ وهل وصل الانسان العربي الى مرحلة الرشد الحضاري؟؟؟؟ هذه تساؤلات اريد ان اجد لها تفسيرا لدي عند القارئ العربي الكريم .

هل تحقق حلم اسرائيل قي دولة من الفرات الى النيل ؟!

اظن هذا ولكن لن تطول فرحتها بذلك فالشعوب العربية واعية وان كان معظم اعلامييها وقادتها العوبة في قيضة الماسونية والصهيونية العالمية وهم (قادة الامة واعلاميوها) بذلك يخونون الامة والامانة التي يحملون وهم يبيعون امتهم واوطانهم بثمن بخس من اموال الامة المنهوبة من قبل الصهيونية وامها اللعينة الماسونبة التي غررت ببعض من رعاع العرب الذين همهم المال والمنصب والشهوات ولا يهمهم لا وطن ولا هم ولا شجن ولا قدس ولا عروبة ولا اسلام .

سقط الفرات في العراق من قبل ويسقط الفرات في الشام وهاهو يسقط النيل في قبضة الصهيونية العالمية كما تريد دولة من الفرات الى النيل وهل ستيني اسرائيل والماسونية العالمية هيكلهم المزعوم على انقاض بيت المقدس فهل يرتضي الشعب المصري ذلك وهل ترتضي الشعوب العربية والشعوب المسلمة بذلك؟؟

من صتع الديمقرطية ؟! الماسونية صنعتها فهي منها واليها وهي تسيرها كيفما تشاء وتلويها كما تريد , فهم يدعون انهم لا يريدون من الارهابيين الوصول للحكم وها قد جاء المعتدلون السلميون فلم تلووا الديمقراطية والشرعية ولا تحترموا راي الاغلبية , انهم لا يريدون الاسلام ولا وحدة الامة ولا نهضتها انهم يريدون دمارها وتخلفها ونهب خيراتها وسلب اراضيها وسيادة اسرائيل عليها.

فما حدث في الجزائر بالامس يحدث اليوم في مصر لان الديمقراطية الكاذبة الخادعة وصناديقها ليست للاسلام بل لهم باسم الديمقراطية والا ماالفرق بين الدكتاتورية وهذه الديمقراطية الكاذبة هم الماسونية العالمية يريدون ان يلعبوا بالشعوب كما يريدون فان ارتضت الشعوب الديكتاتورية فنعم بها وان ارادوا الديمقراطية فهذه هي الديمقراطية الماسونية ولا خيار اخر , انهم يخطئون فالشعوب العربية تعي اللعبة وتعرف الحقائق وان عمي عليها واستخدموا لها كل وسائل الاعلام المشترى وكل اموال الارض المنهوبة فالحق والعدل قادم باذن الله {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } [الصف: 8],{لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ } [الأنفال: 8] .
من حاك الدسائس من دس السم من حاول قتل الرسول من قتل الانبياء من فرق الاديان وجعلها شيعا من هدم الخلافة من دمر الاخلاق ونشر الرذيلة من جعل من الانسان الة وعبدا للدرهم والدولار من نشر الفتن والحروب وضرب الامم بالنووي والكيماوي والات الفتك والدمار للانسان والعمران غير الماسونية واذنابها .

اعلم ان الرئيس المصري في موضع لا يحسد عليه واعلم ان الاسلاميين امام محنة حقيقية وابتلاء عظيم من اول يوم وسيكونون وقودا لارادة الامة ونهضتها وهم الشرارة التي ستشعل الشعوب العربية والاسلامية كلها من اجل حريتها وعقيدتها واموالها المنهوبة وارضها المسلوبة.

انا لست من الاخوان ولكنني مع الاسلام والشعوب العطشى لحضارته وعدله وسماحته ولكن اعداءه واعداء الامة لا يريدونه لانهم يعلمون علم اليقين ان الاسلام يعني وحدة الامة كلها ويعني الحرية والعدل والمساواة وان لاعبودية لدواب ولا لبشر ولا لحجر ولا لطاغية ، ويعني ان اموال الامة للامة وفي خزينة بيت مالها وليست في ايدي الماسونية ولا في ايدي العابثين ممن صنعتهم من بني جلدتنا وباعوا دينهم واخلاقهم وقيمهم هذا ان كان لديهم قيم واخلاق غير الهوى والغي والفساد.

لقد اخطاْ الاسلاميون وعلى راسهم الاخوان فلقد اختارهم الشعب المصري بالاغلبية ولم يفهموا الديمقراطية الخادعة الزائفة التي ظنوها حقيقة فهاهي الماسونية الان تتغدى بهم قبل ان يتعشوا عليها فقد استخدمت الاعلام المشترى من زمن المعزول مبارك ومنهم من لبس الحداد على رحيله وقد اغروا واشتروا بعض قادة الجيش المصري بالمال والمناصب ولكنهم لن يفرحوا طويلا فالشعب المصري في غالبيته واع وصاح وحر والجيش المصري الحر لا زال جيشا عربيا حرا يحب عقيدته وامته وشعبه ولن يضيع ثورة شعبه ولا ارادته.

لقد اخطأ الرئيس المصري من اول يوم استلم فيه وساشير الى اخطائه واحدا واحدا :
1- اخطأ في فهم الديمقراطية وخلط بينها وبين الشرعية فالديمقراطية الزائفة كما ذكرت صنعتها وتلويها الماسونية كما تشاء فهي منها واليها فجعلته يتخلف عن الشرعية ولم يقم بالشرعية خير قيام فقد ترك الحبل على الغارب لاثافي الفتنة(صباحي ولابرادعي وموسى) باسم الديمقراطية والاجدر به ان يلقي بهم في غياهب المحاكم لاثارة الفتنة والتحريض على الشرعية والتعامل مع جهات مشبوهة خارجية تمدهم بالمال والسلاح وخطط الطريق التي يعدونها ليس لمصر وحدها بل للامة وقد نصحت بذلك في عدة مقالات بان ينبغي توجيه تهم حقيقية باثارة الفتنة لهولاء ومن هذه المقالات : (رسالة الى شعب مصر العظيم) و( الردة على الثورة) و( اجبهة انقاذ وطن ام جبهة انقضاض عليه وعمالة وفتن ؟) . فالبرادعي دمر العراق في اكذوبة النووي وسيدمر مصر وسيدمر العروبة لاجل يهود والماسونية كما ان موسى لم يوحد العرب في جامعتهم ولا رفع من شانهم بين الامم في هيئتهم.

2- اخطأ في ترك الحبل على الغارب للاعلاميين المغرضين (اعلاميو الفتنة والسوء) الذين كانوا بالامس قد لبسوا الحداد على الرئيس المخلوع باسم الديمقراطية ايضا واثاروا الفتن في قنواتهم والاصل ان يحاسبوا ويقدموا للمحاكم على فتن التحريض ومساءلتهم عمن يؤزهم ويدعمهم بالمال والقيل والقال.

اما الان فالقنوات الاسلامية باسم الاسلامية تغلق من قبل من يدعون الديمقراطية والحرية

3- كان ينبغي ان يؤسس لمجلس حل وعقد منتخب من قبل الشعب يسنطيع هذا المجلس محاسبة الرئيس ومحاكمته والتصويت على عزله او تثبيته خلال فترة حكمه.

4- كان عليه ان يحتفظ بقائد الجيش السابق الطنطاوي فهو رجل كبير ولا يمكن ان يبيع وطنه وشعبه وكان عليه ان يقوم بمهامه كقائد اعلى للقوات المصرية وان يدعم الجيش ويكون معه ليل نهار .

ان ما صرح به الزند وفاجأ به القنوات بساعات قبل تصريح السيسي يدل على ان اركان المؤامرة على الشعب المصري وارادته باتت بينة مكتملة فقد صرح الزند بان رئيس المحكمة الدستورية سيعود غدا قبل ان يصرح السيسي بذلك مما يدل على ان القرارات معدة مسبقا ومبيتة من قبل دوائرمشبوهة اوحت للسيسي بذلك .

اما السناريوهات المحتملة:
الان نحن امام انقلاب عسكري وان لم يصرح يذلك فما معنى اخفاء الرئيس عن الانظار وعزله وتوقيف الدستور ومنع بعض القنوات ومن انت ايها السيسي ومن حولك لتقرر ذلك فهل هذه ثورة الشعب المصري وهل هذه ارادته وهل هذه الديمقراطية والحرية التي يريدون .فهم لايريدون لا اسلام معتدل ولا غيره ولا حتى اسلاما ابدا فقد اشترت الماسونية والصهيونية السيسي والاعلاميين ومن قبلهم اثافي الفتنة الثلاثة الانف ذكرهم فهم يقودون مصر نحو الفتنة والدمار والحرب الاهلية.
وعليه فقائد الجيش لم يحترم ارادة اغلبية الشعب المصري وضرب بعرض الحائط وارادة اغلبية الشعب ونحن امام حكم عسكري واحكام عرفية سيورد الاسلاميين الى السجون واغلاق قنواتهم ومنعهم حتا من التظاهر السلمي , ان الجيش المصري لن يعدم الاحرار فيه فقد يقومون على السيسي ويودعوه السجن على اقل تقدير ان لم يقتلوه وهذا احد السيناريوهات.

السيناريو الاخر هو سجن مرسي او قتله وسجن اتباعه واتباع سياسة الترغيب والترهيب وقطع الاعناق والارزاق للغالبية المؤيدة له من قبل المعارضةالمتطرفة والتي تدعي الديمقراطية وهذا سيؤجج فتنة كبيرة تقود الشعب المصري الى القتل والدمار.

السيناريو الاخر ان كان السيسي حقا مخلصا لجيشه ولوطنه فقد يتراجع ويندم عما فعل ويصرح بالحق ويصارح الشعب المصري بالحقيقة وهذا ما استبعده لانه ورقة لعب محروقة نزلت الميدان وجندي نزل رقعة الشطرنج المرسومة له من قبل اعداء الامة المصرية والعربية وهذه السينوريهات هي في الحالتين لصالح الماسونية والصهيونية وهو ما يريدونه دمار مصر كما دمرت العراق وتدمر سوريا.

السيناريو الاخر ان يستفتى الشعب مرة اخرى وان نجح الاسلاميون -ان سمحوا لهم بالترشح- تعود الكرة عليهم مرة اخرى وتعود الفتنة الكبرى وان غشوا وزوروا الاستفتاء تعود الفتنة ايضا وفي الحالات جميعها كل ذلك ليس لصالح الشعب المصري ولا للشعوب العربية فهي لصالح الماسونية والصهيونية العالمية .

السيناريو الاخر ان يعود الرئيس لمزاولة عمله ويتم وضع مجلس واجراءات لمحاسبته وعزله او تثبيته او الاستفتاء عليه مرة اخرى.

ان عهد الانقلابات العسكرية قد ولى ومضى والان هو عهد ثورات الشعوب وقد اخطأ السيسي في قراره فمن اوحى له بذلك يريد دمار مصر الشعب والحضارة وان السيسي ومن خلفه سيولون ومصروشعبها باق .
ان ما يجري في مصر يؤرق الامة ويحزنها فمصر ليست للمصريين انها للعرب جميعا فهل تعود الحياة والحق والحرية و الدنيا الى ام الدنيا. ام انها ستلحق بالعراق وسوريا وفلسطين.

ان مصر ليست للعسكر ولا للاخوان ولا للغوغاء وليست للبرادعي وشلته ان مصر للمصريين وللعرب جميعا ولن يسمحوا للماسونية والصهيونية واذنابهم ان تعود لحكم مصر كما حكمتها من قبل والشعب المصري لن يسمح لمبارك اخر ذنبا يحكمها ابدا .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات