جراسا -

خاص- دانت أوساط شعبية في محافظة الزرقاء وتحديدا سكان منطقة منطقة الغويرية/ حي برخ/ شارع فاس التقصير الواضح الذي تنتهجه بلدية الزرقاء في رفع يدها عن مسؤولية النظافة في مناطقهم، والتي وصلت الى مستوى وفر بيئة خصبة للجراذين التي اصبحت تشارك المواطنين في سكناهم، هذا الى جانب عدم قيام موظفي البلدية من عمال نظافة لمهامهم وبقائهم نياما خلال ساعات الدوام بجانب عرباتهم!!

الشكوى التي بعث بها مرسولوها الى "جراسا نيوز" أكدت بأنهم راجعو أكثر من مرة مسؤولي البلدية وعلى رأسهم رئيس بلدية الزرقاء محمد موسى الغويري الا ان لا حياة لمنت تنادي، ليبقى واقع الحال لديهم في اسوء صوره مع ما يحمله من اخطار صحية تهدد حياتهم، بالاضافة الى كابوس سيارات نقل القمامة التي تقوم بتفريغ الحاويات على ارضية الشوارع وليس داخل ضاغطة النفايات وذلك بسبب تلفها وعدم صلاحيتها.

الشكوى أكدت ظهرو "حنش" كبير ارعب الاهالي هناك وقاموا بقتله، هذا الى جانب خشيتهم مما يحمله لهم موسم الصيف من مفاجآت في ظل وجود اكوام القمامة التي تنبعث رائحتها على مدار الساعة وتستقطب الكلاب الضالة والجراذين المؤذية، ومعرجة الشكوى الى الوعود الصماء التي اطلقها رئءيس البلدية الذي أوكل مهمة مسؤولية شكوى المناطق المذكورة الى مدير المناطق في البلدية منذ اكثر من عام، في حين الاخير لم يصل لمنطقتهم حتى كتابة هذا التقرير!!

وتاليا نص الشكوى نوردها كما وصلتنا في "جراسا نيوز" :

تحية طيبة وبعد :- نكتب إليكم هذه المرة عن مشكلة النظافة بشكل عام في مدينة الزرقاء وأحيائها المنتشرة هنا وهناك ونكتب بشكل خاص عن/ منطقة الغويرية/ حي برخ/ شارع فاس/  من بدايته وحتى نهايته  حيث أن النظافة في هذا الشارع تكاد تكون معدومة تماماً حيث يخصص عامل نظافة واحد لتنظيف الشارع الذي لايتجاوز طوله حوالي الثلاثمائة متر تقريباً ويقوم عامل النظافة المعني بالشارع بالبحث له عن زاوية من زوايا الشارع وينام جالساً حتى انتهاء فترة عمله وهذا يومياً والمشكلة التي هي من أهم المشاكل التي نواجهها هي مشكلة سير الجراذين مع الناس في الشارع العام ودخولها للمنازل ونقوم بالاتصال مع عمليات البلدية بخصوص وضع الحاويات وعدم صلاحيتها حيث أن سيارة نقل النفايات عند حضورها تقوم بحمل الحاوية من مكانها وتسقط الحاوية من السيارة الضاغطة بسبب عدم صلاحيتها وتبعثر القمامة والروائح الكريهة على الأرض وهذا مانعاني منه يوميا وهذه الحاوية تبعد عن مسجد الشوا خمسون متراً مقابل صالون ست الكل للسيدات ويتعمد عمال النظافة العاملون على الضاغطة وضع الحاوية أمام منازلنا وليس بالمكان المخصص لها من قبل البلدية وحيث نقوم أحياناً بدفع مبالغ نقدية للعمال من أجل سحب الحاوية ووضعها في مكانها المخصص لها وسبق لي مراجعة مدير البلدية ومدير المناطق ووضعت بين أيديهم صوراً بواسطة كاميرا مسحوبة على ورق طباعه حتى يطلعوا على صحة أقوالي وتعاونوا معنا لمدة 24 ساعة في عام 2008 وبعد ذلك لم نرى أي تعاون وسبق لي الاتصال هاتفياً برئيس البلدية السيد محمد موسى الغويري وقال لي سوف أرسل لك مدير المناطق وكان ذلك عام 2008 ولايزال مدير المناطق في طريقه إلي منذ العام الماضي ولم يصلني بعد ووضع النظافة بشكل عام وعبارات تصريف مياه الإمطار وخاصتاً الموجودة أسفل مدرسة بن طولون ومقابل مسجد الشوا حيث تم قتل وحرق حنش كبير من قبلنا والمواطنين في المنطقة ومشكلة ظهور الجراذين جهاراً نهاراً وليلاً حدث ولاحرج يتم أجابتنا بأنهم قاموا بإبلاغ مدير المناطق في بلدية الزرقاء وقسم مكافحة القوارض  ولكن هيهات هيهات من يجيب نناشدكم أيتها الوكالة الكريمة برفع مطالبنا نحن سكان المنطقة المشار إليها بأعلاه إلى معالي وزير البلديات لان مسؤولي البلدية لايتجاوبون مع المواطن العادي حيث يتم تصنيف المواطن حسب وزنه ويتم بعدها التعامل مع شكوته وهذا من أبسط حقوقنا على بلدية الزرقاء التي ندفع لها الضرائب ولكن لانحصل على خدمات ولو كانت بالنذر اليسير مع باقي الأحياء التي يقطنها المتنفذون وأصحاب السلطة والقرار ونقول لكم من على منبر هذه الوكالة أين المفر بالله عليكم سيخرج علينا الناطق الرسمي بأسم بلدية الزرقاء لينفي ماقلت جملاً وتفصيلاً الله المستعان على مايصفون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.