رِسَالةٌ لِكلِّ مَخْدُوعٍ بِسَرابِ حِزْبِ اللهِ وأَمِينِهِ العَامِّ حَسَن نَصْرُ اللهِ
خاص- الدكتور منتصر بركات الزعبي - يَبدو أنَّ داءَ الغرورِ الذي أزْكَمَ بُخارَهُ أنوفَ بعضَ القومِيين المتمسَّكَين بحبلِ الأراجيحِ المهترِئَةِ ؛والرخِيصين مِن بعضِ المُنتسبِين والمتسولِين على أبوابِ السفاراتِ ،الذين فقدوا الإحساسُ وباعوا أنفسَهم رخيصةً للمتدثرِين بعمائمِ الدّجالِين ،داءٌ مزمِنٌ وقديمٌ ،أخرجَهَم عنْ النصِّ الأردُنِيِّ في تحدٍ سافرٍ لمشاعرِ المواطنِين الشرفاءِ على أرضِ الحشدِ والرباطِ ،منتهزِين بسوءِ نيَّةٍ أيَّ مناسبةٍ ،ليُسيئوا إلى تاريخِ الأردنِّ حتَّى ولو كانتْ مزوَّرةً.
وقدْ عزّزَ هذا ،شعورَهم بالتفرّدِ ،وغذّى غطرَسَتهم ،فَهُمُ" النُخبَة " و " الطليعةُ " و " زبدةُ المجتمعِ"، وما إلى ذلكَ مِنْ المُسمَّيات ِذاتِ الحمُولةِ المغموسَةِ بماءِ الغرورِ.
وسوَّغوا لأنفسِهم أوهامًا وخيالاتٍ ،عشَّشت في أذهانِهم ،حتَّى صارتْ حَمْلاً كاذباً ،فراحوا يرفعونَ رؤوسَهم بشموخٍ واستعلاءٍ وخُيلاءٍ إلى عنانِ السماءِ ،حتَّى لمْ يَعُدْ باستطاعتِهم رؤية الأرضِ أو مَنْ عليها ،حيثُ انعكسَ كلُّ ذلكَ على رأسِ حَسنْ نصرُ اللهِ ،تطبيقًا للمثلِ القائلِ:(القرْعَا تتبَاهَى بشعرِ ابنةِ خالتِها) - أيّ أنَّ الصلعاءَ التي لا شعرَ لها تتغنَّى بشعرِ ابنةِ خالتِها وجمالِها .
فبَعثوا لهُ باسمِ الهيئاتِ الشعبيَّةِ والوطنيَّةِ الأردنيَّةِ ،زورًا وكذبًا ،رسالة تأييدٍ وتهنئةٍ بذكرى الانتصارِ الوهمِيِّ الذي نسبَّه حزب الله لنفسهِ عامَ 2000م وما هو إلا ادعاءٌ كاذبٌ ،اعترفَ بهذهِ الحقيقةِ مؤسِّسُ حزبِ اللهِ وأمينهُ العامُّ السابقُ صبحي الطفيلِيّ – الذي انفصلَ عنهم بعدما رأى أنَّ الحزبَ انصرفَ عنْ أهدافِه المعلنةِ في المقاومَةِ إلى خِدمةِ المصالحِ السوريَّةِ والإيرانيَّةِ ،بْل وأصبحَ حاميًاً وحارسًا لحدودِ إسرائيلَ الشماليَّة ،ويُمنَعُ أيُّ مجاهدٍ أو فدائِيٍّ يريدُ الذهابَ إلى إسرائيلَ عبرَ تلكَ الحدودِ - في المقابلةِ التِي أجرتَها معهُ فضائيةُ العربيةِ ،بتاريخِ 14/4/2007م وأنَّه جاءَ على إثرِ صفقةٍ عُقِدت بينَ حِزبِ اللهِ وإسرائيلَ ،يحترمُ بموجبِها حزبِ اللهِ الحدودَ الإسرائيليةَ ،الذي اعتبرَ الطفيلِيّ نصرَ اللهِ قدْ تسببَ في إهانةِ المقاومةِ والشهداءِ وعزةِ الإسلامِ والمسلمين بهذهِ الصفقةِ المشبوهةِ والخيانةِ المحبوكةِ ،وأنَّ السلاحَ الذِي يحملهُ نصرُ اللهِ وحزبُه والكلامُ للطفيلِيّ إنَّما هو في حقيقتهِ لحمايةِ العدوِّ الصهيونِيِّ ومستوطناتِه ،فهو خِنْجَرٌ مسمومةٌ في خاصِرةِ العربِ ،إنَّه يصفعُ باعترافِهِ هذا قفَا كلِّ مَنْ صفَّق لهُ وأُعجِب َبهِ.
الرابط : http://www.youtube.com/watch?v=Sc12xHdPkv4
وما قصةُ مزارعِ شِبْعَا إلَّا اختراعٌ خبيثٌ وفبركةٌ إعلاميَّة اصطُنِعتْ على عَينيِّ الطرفينِ – حزبُ اللهِ وإسرائيلَ – لِتُبقِي حالةَ الاحتقانِ قائمةً على الحدودِ ليجدَ المبررَ الكافِي للاحتفاظِ بالسلاحِ ،كما يدَّعِي "سلاحُ المقاومةِ" ،وهو كانَ ولا يزالُ سلاحًا ضدَّ اللبنانيين والفلسطينين ،الذين شاركوا القوات اللبنانية والجيش الصهيوني في مَجزرةِ صبرَا وشاتِيلا ،فلقدْ ردَّدَ مُقاتلو (أمَل رَحِم حِزبِ اللهِ) في شوارعِ بيروتِ الغربيَّةِ في مَسيراتِ 2/6/1985م احتفالاً بيومِ النصرِ، بعدِ سقوطِ مُخيَّمِ صبرَا: لا إلهَ إلا اللهُ العربُ أعداءُ اللهِ(جريدة الوطن الكويتية(3/6/198 ،نقلاً عن: أمل والمخيمات الفلسطينية ص 99). وقالَ مُسلَّحُ مِنْ أمَل :إنَّهُ على استعدادٍ للاستمرارِ في القتالِ مهما طالَ الزمنُ ،حتّى يتمُّ سحقُ الفلسطينيين في لبنانَ ،والآنَ ضدَّ السوريين والدليلُ على ذلك أنَّ السنواتِ اللاحقةِ صارتْ كلَّها حروبًا ضدَّ القوى اللبنانيَّةِ الوطنيَّةِ ؛بدأتْ باغتيالِ الحريرِيِّ وآخرينَ مِن زعاماتِ البلادِ في مخططٍ للهيمنةِ الإيرانِيَّةِ على لبنانَ وسوريَّا ،وهذا ما يؤكِدُه ضابطٌ إسرائيلِيّ مِن المخابراتِ قالَ :( إنَّ العلاقةَ بينَ إسرائيلَ والسكَّانِ اللبنانيين الشيعةَ غيرُ مشروطةٍ بوجودِ المنطقةِ الأمنِيَّةِ ،ولذلك قامتْ إسرائيلُ برعايةِ العناصرِ الشيعيَّةِ وخلَقتْ مَعَهم نوعًا مِنَ التفاهُمِ ،للقضاءِ على التواجدِ الفلسطينِيِّ والذي هو امتدادٌ للدعمِ الداخلِيِّ لحركَتَيّ حماس والجِهاد) " صحيفة معاريف اليهودية 8/9/1997
بلْ إنَّ شارونَ صرَّحَ بالصداقةِ بينَ الشيعةِ واليهودِ علانيَّةً ،في مُذكراتِه بقولهِ:
[لمْ أرَ يوماً في الشيعةِ أعداءً لإسرائيلَ على المَدى البعيدِ] (مذكرات شارون ص 583)
لقدْ أصبحَ أدولفْ هتلَر بطلاً في أعينِ كثيرٍ مِن الناسِ ،وخصوصًا العربَ وذلكَ كُرهًا ونكايةً باليهودِ ؛حتَّى سمَّى بعضُهم ابنَهُ "هتلر" ومعَ ارتفاعِ سِعرِ الدَّمِ اليهودِيِّ ،أصبحَتْ المُواجَهة مَعهم بطولة بغضِّ النظرِ عنِ الهدَفِ مِن هذهِ المُواجهةِ.
"فحسن نصرُ الله" ومعَه حزبُ الله ،أصبحا قابَ قوسين أو أدنَى مِن مَصير "هتلر" الذي كانَ "جوزيف غوبلز" وزيرُ الدعايةِ السياسيَّةِ الهتلريَّةِ صاحبَ آلةِ الدعايَةِ النازِيَّة الذي صوَّر "أدِولفْ هِتلر" للألمانيين على أنَّه المنقذُ لهم ولألمانيا ،وأنَّه سيقومُ بسحقِ الجيوشِ الحليفةِ ،فاذا "بهتلر" ينتحرُ كالفأرِ في زنزانتهِ معَ عشيقتهِ التي أجبرَها على ذلك.
وها هو حسنُ نصرُ اللهِ ،يعيشُ في زِنزانةٍ مشابهةٍ ،ولا نعرفُ مَن هي العشيقةُ التِي ستنتحرُ معهُ غدًا - لعلَّها تكونُ هيفاءُ وهبِي مثلاً - عندَما يكتشفُ انَّ كلامَهُ عبارةً عن فقاقيعَ صابونيَّةٍ تنتفخُ ثمّ تنفجرُ مِنَ تلقاءِ نفسِها ،دونَ انْ يكونَ لها ايُّ تاثيرٍ على الهواءِ ،سوى بعضِ الرذاذِ الذي لا يقدِّمُ ولا يؤخِّرُ في البيئةِ مِن حولهِ .الرابط: http://www.ounousa.com/Details/1841
إسرائيلَ كمَا هو معروفٌ ليستْ ملاكًا في وجهِ الشياطين ،فحين تدعو الحاجة ،كما هو معروفٌ ،لنْ تتوانى عن تدميرِ لبنانَ كلِّه جنوبهِ وشمالهِ ،جبلِهِ وساحلهِ ،طالما قرَّرَ الجميعُ أنْ يلتحقَ بعربةِ حزبِ اللهِ التي تنثرُ الرعبَ والإرهابَ والدمارَ والخديعةَ ،في محاولةٍ لبسطِ سيطرتهِ على كامِلِ الترابِ اللبنانِيّ ،تمهيدًا لقيامِ دولةٍ شيعيةٍ ،ليكتملَ الهلالُ معَ إيرانَ والعراقَ وسوريّا ،وكلّ ذلك يصبُّ في مصلحةِ إسرائيلَ نفسِها ،فهي المستفيدُ الأوّلُ مِن حزبِ اللهِ ،فمصلحتها أنْ تبقى حدودُها الشِماليّة مشتعلِة ،ويكونُ مبررًا لها للحصولِ على مساعداتٍ ماليَّةٍ وعسكريَّةٍ لمواجهةِ "العدوِّ" المُصطَنعِ طبعًا.
وهذا ليسَ غريبًا على يهودِ الرجسِ الملاعين ،فالذي يَرجعُ إلى التاريخِ ،يقرأ بأنَّهم هم الذين ساندوا النظامَ النازِيِّ في ألمانيا ،وهناكَ ما يُؤكِّدُ أنَّهم هم مَنْ كانَ وراءَ المذابحِ التي صارتْ حتى يحصَلوا على عاطفةِ المجتمعِ الدوليِ ،وموافقتِهِ على إقامةِ الدولةِ اليهوديَّةِ على ارضِ فِلسطين.
أعرفُ أنَّه يَصعُبُ على الذين رَضعوا ثلاثين سنةً مِنَ الأكاذيبِ ،فَهْمَ ما أقولُه، أو تصديقُه، لكن ما جرَي في القُصَيرِ وبقيةِ سوريّا ،ليسَ إلّا فصلاً آخرَ مِن تاريخِ حِزبِ اللهِ السّيئ الملطخِ بالفضائحِ ،ليقضي كليًّا على أدنى مصداقيةٍ كانَ البعضُ يشكُّ بوجودِ شيءٍ مِنها في حزبِ اللهِ أو في دورِهِ.
رسالةٌ أوجَّهها لكلِّ مخدوعٍ ومَبهورٍ بسرابِ حزبِ الله وأمينهِ العامِّ "حسن نصرُ الله" لعلَّ ضمائِرَهم تصحُوا ،ولعلَّهم ينهضون مِن رَقدتِهم ،فتنبضَ قلوبُهم المُسجاةِ في توابيتِ الوَهْنِ والتَمْسِحَةِ؟! لِيعلَموا أنَّ (أعمَالَهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعةٍ يَحْسَبُهُ الضمآن ماءً) ووهمٌ كبيرٌ.
خاص- الدكتور منتصر بركات الزعبي - يَبدو أنَّ داءَ الغرورِ الذي أزْكَمَ بُخارَهُ أنوفَ بعضَ القومِيين المتمسَّكَين بحبلِ الأراجيحِ المهترِئَةِ ؛والرخِيصين مِن بعضِ المُنتسبِين والمتسولِين على أبوابِ السفاراتِ ،الذين فقدوا الإحساسُ وباعوا أنفسَهم رخيصةً للمتدثرِين بعمائمِ الدّجالِين ،داءٌ مزمِنٌ وقديمٌ ،أخرجَهَم عنْ النصِّ الأردُنِيِّ في تحدٍ سافرٍ لمشاعرِ المواطنِين الشرفاءِ على أرضِ الحشدِ والرباطِ ،منتهزِين بسوءِ نيَّةٍ أيَّ مناسبةٍ ،ليُسيئوا إلى تاريخِ الأردنِّ حتَّى ولو كانتْ مزوَّرةً.
وقدْ عزّزَ هذا ،شعورَهم بالتفرّدِ ،وغذّى غطرَسَتهم ،فَهُمُ" النُخبَة " و " الطليعةُ " و " زبدةُ المجتمعِ"، وما إلى ذلكَ مِنْ المُسمَّيات ِذاتِ الحمُولةِ المغموسَةِ بماءِ الغرورِ.
وسوَّغوا لأنفسِهم أوهامًا وخيالاتٍ ،عشَّشت في أذهانِهم ،حتَّى صارتْ حَمْلاً كاذباً ،فراحوا يرفعونَ رؤوسَهم بشموخٍ واستعلاءٍ وخُيلاءٍ إلى عنانِ السماءِ ،حتَّى لمْ يَعُدْ باستطاعتِهم رؤية الأرضِ أو مَنْ عليها ،حيثُ انعكسَ كلُّ ذلكَ على رأسِ حَسنْ نصرُ اللهِ ،تطبيقًا للمثلِ القائلِ:(القرْعَا تتبَاهَى بشعرِ ابنةِ خالتِها) - أيّ أنَّ الصلعاءَ التي لا شعرَ لها تتغنَّى بشعرِ ابنةِ خالتِها وجمالِها .
فبَعثوا لهُ باسمِ الهيئاتِ الشعبيَّةِ والوطنيَّةِ الأردنيَّةِ ،زورًا وكذبًا ،رسالة تأييدٍ وتهنئةٍ بذكرى الانتصارِ الوهمِيِّ الذي نسبَّه حزب الله لنفسهِ عامَ 2000م وما هو إلا ادعاءٌ كاذبٌ ،اعترفَ بهذهِ الحقيقةِ مؤسِّسُ حزبِ اللهِ وأمينهُ العامُّ السابقُ صبحي الطفيلِيّ – الذي انفصلَ عنهم بعدما رأى أنَّ الحزبَ انصرفَ عنْ أهدافِه المعلنةِ في المقاومَةِ إلى خِدمةِ المصالحِ السوريَّةِ والإيرانيَّةِ ،بْل وأصبحَ حاميًاً وحارسًا لحدودِ إسرائيلَ الشماليَّة ،ويُمنَعُ أيُّ مجاهدٍ أو فدائِيٍّ يريدُ الذهابَ إلى إسرائيلَ عبرَ تلكَ الحدودِ - في المقابلةِ التِي أجرتَها معهُ فضائيةُ العربيةِ ،بتاريخِ 14/4/2007م وأنَّه جاءَ على إثرِ صفقةٍ عُقِدت بينَ حِزبِ اللهِ وإسرائيلَ ،يحترمُ بموجبِها حزبِ اللهِ الحدودَ الإسرائيليةَ ،الذي اعتبرَ الطفيلِيّ نصرَ اللهِ قدْ تسببَ في إهانةِ المقاومةِ والشهداءِ وعزةِ الإسلامِ والمسلمين بهذهِ الصفقةِ المشبوهةِ والخيانةِ المحبوكةِ ،وأنَّ السلاحَ الذِي يحملهُ نصرُ اللهِ وحزبُه والكلامُ للطفيلِيّ إنَّما هو في حقيقتهِ لحمايةِ العدوِّ الصهيونِيِّ ومستوطناتِه ،فهو خِنْجَرٌ مسمومةٌ في خاصِرةِ العربِ ،إنَّه يصفعُ باعترافِهِ هذا قفَا كلِّ مَنْ صفَّق لهُ وأُعجِب َبهِ.
الرابط : http://www.youtube.com/watch?v=Sc12xHdPkv4
وما قصةُ مزارعِ شِبْعَا إلَّا اختراعٌ خبيثٌ وفبركةٌ إعلاميَّة اصطُنِعتْ على عَينيِّ الطرفينِ – حزبُ اللهِ وإسرائيلَ – لِتُبقِي حالةَ الاحتقانِ قائمةً على الحدودِ ليجدَ المبررَ الكافِي للاحتفاظِ بالسلاحِ ،كما يدَّعِي "سلاحُ المقاومةِ" ،وهو كانَ ولا يزالُ سلاحًا ضدَّ اللبنانيين والفلسطينين ،الذين شاركوا القوات اللبنانية والجيش الصهيوني في مَجزرةِ صبرَا وشاتِيلا ،فلقدْ ردَّدَ مُقاتلو (أمَل رَحِم حِزبِ اللهِ) في شوارعِ بيروتِ الغربيَّةِ في مَسيراتِ 2/6/1985م احتفالاً بيومِ النصرِ، بعدِ سقوطِ مُخيَّمِ صبرَا: لا إلهَ إلا اللهُ العربُ أعداءُ اللهِ(جريدة الوطن الكويتية(3/6/198 ،نقلاً عن: أمل والمخيمات الفلسطينية ص 99). وقالَ مُسلَّحُ مِنْ أمَل :إنَّهُ على استعدادٍ للاستمرارِ في القتالِ مهما طالَ الزمنُ ،حتّى يتمُّ سحقُ الفلسطينيين في لبنانَ ،والآنَ ضدَّ السوريين والدليلُ على ذلك أنَّ السنواتِ اللاحقةِ صارتْ كلَّها حروبًا ضدَّ القوى اللبنانيَّةِ الوطنيَّةِ ؛بدأتْ باغتيالِ الحريرِيِّ وآخرينَ مِن زعاماتِ البلادِ في مخططٍ للهيمنةِ الإيرانِيَّةِ على لبنانَ وسوريَّا ،وهذا ما يؤكِدُه ضابطٌ إسرائيلِيّ مِن المخابراتِ قالَ :( إنَّ العلاقةَ بينَ إسرائيلَ والسكَّانِ اللبنانيين الشيعةَ غيرُ مشروطةٍ بوجودِ المنطقةِ الأمنِيَّةِ ،ولذلك قامتْ إسرائيلُ برعايةِ العناصرِ الشيعيَّةِ وخلَقتْ مَعَهم نوعًا مِنَ التفاهُمِ ،للقضاءِ على التواجدِ الفلسطينِيِّ والذي هو امتدادٌ للدعمِ الداخلِيِّ لحركَتَيّ حماس والجِهاد) " صحيفة معاريف اليهودية 8/9/1997
بلْ إنَّ شارونَ صرَّحَ بالصداقةِ بينَ الشيعةِ واليهودِ علانيَّةً ،في مُذكراتِه بقولهِ:
[لمْ أرَ يوماً في الشيعةِ أعداءً لإسرائيلَ على المَدى البعيدِ] (مذكرات شارون ص 583)
لقدْ أصبحَ أدولفْ هتلَر بطلاً في أعينِ كثيرٍ مِن الناسِ ،وخصوصًا العربَ وذلكَ كُرهًا ونكايةً باليهودِ ؛حتَّى سمَّى بعضُهم ابنَهُ "هتلر" ومعَ ارتفاعِ سِعرِ الدَّمِ اليهودِيِّ ،أصبحَتْ المُواجَهة مَعهم بطولة بغضِّ النظرِ عنِ الهدَفِ مِن هذهِ المُواجهةِ.
"فحسن نصرُ الله" ومعَه حزبُ الله ،أصبحا قابَ قوسين أو أدنَى مِن مَصير "هتلر" الذي كانَ "جوزيف غوبلز" وزيرُ الدعايةِ السياسيَّةِ الهتلريَّةِ صاحبَ آلةِ الدعايَةِ النازِيَّة الذي صوَّر "أدِولفْ هِتلر" للألمانيين على أنَّه المنقذُ لهم ولألمانيا ،وأنَّه سيقومُ بسحقِ الجيوشِ الحليفةِ ،فاذا "بهتلر" ينتحرُ كالفأرِ في زنزانتهِ معَ عشيقتهِ التي أجبرَها على ذلك.
وها هو حسنُ نصرُ اللهِ ،يعيشُ في زِنزانةٍ مشابهةٍ ،ولا نعرفُ مَن هي العشيقةُ التِي ستنتحرُ معهُ غدًا - لعلَّها تكونُ هيفاءُ وهبِي مثلاً - عندَما يكتشفُ انَّ كلامَهُ عبارةً عن فقاقيعَ صابونيَّةٍ تنتفخُ ثمّ تنفجرُ مِنَ تلقاءِ نفسِها ،دونَ انْ يكونَ لها ايُّ تاثيرٍ على الهواءِ ،سوى بعضِ الرذاذِ الذي لا يقدِّمُ ولا يؤخِّرُ في البيئةِ مِن حولهِ .الرابط: http://www.ounousa.com/Details/1841
إسرائيلَ كمَا هو معروفٌ ليستْ ملاكًا في وجهِ الشياطين ،فحين تدعو الحاجة ،كما هو معروفٌ ،لنْ تتوانى عن تدميرِ لبنانَ كلِّه جنوبهِ وشمالهِ ،جبلِهِ وساحلهِ ،طالما قرَّرَ الجميعُ أنْ يلتحقَ بعربةِ حزبِ اللهِ التي تنثرُ الرعبَ والإرهابَ والدمارَ والخديعةَ ،في محاولةٍ لبسطِ سيطرتهِ على كامِلِ الترابِ اللبنانِيّ ،تمهيدًا لقيامِ دولةٍ شيعيةٍ ،ليكتملَ الهلالُ معَ إيرانَ والعراقَ وسوريّا ،وكلّ ذلك يصبُّ في مصلحةِ إسرائيلَ نفسِها ،فهي المستفيدُ الأوّلُ مِن حزبِ اللهِ ،فمصلحتها أنْ تبقى حدودُها الشِماليّة مشتعلِة ،ويكونُ مبررًا لها للحصولِ على مساعداتٍ ماليَّةٍ وعسكريَّةٍ لمواجهةِ "العدوِّ" المُصطَنعِ طبعًا.
وهذا ليسَ غريبًا على يهودِ الرجسِ الملاعين ،فالذي يَرجعُ إلى التاريخِ ،يقرأ بأنَّهم هم الذين ساندوا النظامَ النازِيِّ في ألمانيا ،وهناكَ ما يُؤكِّدُ أنَّهم هم مَنْ كانَ وراءَ المذابحِ التي صارتْ حتى يحصَلوا على عاطفةِ المجتمعِ الدوليِ ،وموافقتِهِ على إقامةِ الدولةِ اليهوديَّةِ على ارضِ فِلسطين.
أعرفُ أنَّه يَصعُبُ على الذين رَضعوا ثلاثين سنةً مِنَ الأكاذيبِ ،فَهْمَ ما أقولُه، أو تصديقُه، لكن ما جرَي في القُصَيرِ وبقيةِ سوريّا ،ليسَ إلّا فصلاً آخرَ مِن تاريخِ حِزبِ اللهِ السّيئ الملطخِ بالفضائحِ ،ليقضي كليًّا على أدنى مصداقيةٍ كانَ البعضُ يشكُّ بوجودِ شيءٍ مِنها في حزبِ اللهِ أو في دورِهِ.
رسالةٌ أوجَّهها لكلِّ مخدوعٍ ومَبهورٍ بسرابِ حزبِ الله وأمينهِ العامِّ "حسن نصرُ الله" لعلَّ ضمائِرَهم تصحُوا ،ولعلَّهم ينهضون مِن رَقدتِهم ،فتنبضَ قلوبُهم المُسجاةِ في توابيتِ الوَهْنِ والتَمْسِحَةِ؟! لِيعلَموا أنَّ (أعمَالَهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعةٍ يَحْسَبُهُ الضمآن ماءً) ووهمٌ كبيرٌ.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
عبدالباري بن عطوان
وطابت مســـــاعيك والطاء خاء
كتبت الروايـــــــــــة والراء غين
وكان الثنـــــــــا منك والثاء خاء
بليغ كما قيل والغيـــــــــــــن دال
خبيــــــــــر نعم أنت والراء ثاء
جميـــــــــل بلا شك والجيم عيـن
كريم بفعلك والميـــــــــــــم هاء
كتبت ســـــــطورك واللام قاف
بفهم ســــــــــــليم بغير انتـــهاء
عظيم المبــــــــادئ والظــاء قاف
ســـــــــــليم العبارة والميم طاء
أميـــــــــــر الصحافة والحـاء لام
ســـــــــــفير الثقافة والراء هاء
يحل بمثلك عصــــــر الســـــــلام
فيحيا به الجيل والســــــين ظاء
وتسعى دؤوبا لنشــــــر الســـطور
بأرض الفضـــــــيلة والطاء فاء
تذاع الكرامــــــــــــــــة في محفل
حواك وصحــــــــبك والذال باء
وكم ترفع الرأس والراء كــــــاف
وتمسـي على الجمر والجيم خاء
إلى غاية لك والصاد شـــــــــــــين
تطيــــــــــل لصهواتك الامتطاء
فيا كاتبا ســــــــــار والتـــــاء ذال
ويا ناقدا طــــــــــار والنون حاء
مدحت الغواني والغيــــــــــن زاي
ورمت فضــــــائل واللام حاء
وشدت قصــــور الفضيلة عمــــرا
فصــــــارت بفضلك والصاد باء
وخط مدادك دون ريـــــــــــــــاء
جميــــع المقالات والراء حـــاء
كأن حروفك والصــــــــــــــاد ميم
تجـــــــلي لنا كيف صوت الحياء
فســــــــبقك للخيــر من غير قاف
وحربك للســــــــوء من غير راء
سبــــتـك الحضارة والضــاد قاف
بظــــــــــــل الستـارة والتاء فاء
فمارست مذ صــــرت تلعب دورا
فـــــــــــــنون الإدارة والدال ثاء
وجئت تطل بشتـــــــــى الوصـــايا
وأغنى التجــــــــارب والنون باء
ســـلكت رؤى الدرب والدال غيـن
وصنت عرى الدين والصاد خاء
فقف عند حــــدك إنا نثرنـــــــــــا
لكشــف الخبايا حروف( الهجاء)
من الذي قدم ماقدمه حزبالله ؟؟؟
حرام عليكم الشحن الطائفي لبغيض والذي يسر اسؤائيل
ابشر بطول العمر يا مربعا
اذا بقي شرفاء في هذا الزمن الردي فرجال حسن نصر الله هم اشرفهم
لماذا لم تذكر فقدانه ابنه البكر واين فقده ومن هي امه ... هيفاء وهبي!!!!.
وبمن تستشهد بمحطة اقل ما يقال عنها انها ليست حيادية وبرامجها معروف القصد منها.
والسؤال لو كان من تقصده ليس شيعيا أكنت تكتب عنه ذلك؟
والسؤال الاهم هل يجوز الاستعانه باليهودي لقتل الشيعي؟
[لمْ أرَ يوماً في الشيعةِ أعداءً لإسرائيلَ على المَدى البعيدِ]
يعني اصبح كلام شارون اليهودي منزلا ومصدقا !
ما خطتت له اسرائيل من اعوام تفجر في شهرين..صحتين على الامة الاسلامية
١-صحيفة كويتية (الدولة التي دخل منها الأمريكان الى العراق الشقيق )
٢-قناة العربية (بوق من أبواق النظام السعودي الهرم الذي دمر كل احلام تحرير فلسطين)
٣-موقع أنوثة (موقع يبث صور مخلة بالآداب )
وان حزب الله هم الغالبون انشاء الله
ثانيا: الى الكاتب، اقول ان مستوى الكتابة لا يرقى الى الدرجة العلمية التي تحملها، ووضع روابط لم يتم التحقق من صدقيتها ومصدرها لدرجة السذاجة.
ثالثاً: تنبأت بمصير حسن نصر الله، بمصير هتلر، وهو ضرب بالغيب ،،فهل أطلعت الغيب ام اتخذت عند الرحمن عهدا.
رابعاً : كيف يمكن اقناعنا بموظوعية بالاتفاق الامريكي الغربي الاوروبي والاسرائيلي والعربي الاسلامي على سوريا؟،وكيف يمكن ان تقنعنا بأن تقوم أمريكا والغرب واسرائيل بتسليح من سيقوم بقتال أسرائيل بدلاً من سوريا.
خامساً: كيف تفسر لنا ،ان اسرلئيل لم تعد تستطيع وغير قادرة الدخول للاراضي اللبنانية وسحق المخيمات الفلسطينية كما فعلت من قبل ,بدون وجود حزب الله.
سادساً: والاهم من ذلك كله الى ان معركة القصير كانت حرب عالميه بأمتياز وقد تم هزيمة الغرب واسرائيل فيها بأمتياز، وما له من دلالات،على ارض عربيه وبدماء عربيه واسلاميه مغرر بهم وبأموال عربيه من غاز ونفط.,فهلا فسرت وشرحت لنل ذلك.الى الكاتب ، من يقرأ اليوم واعيين ولم يعودا تنطلي عليهم الاستغفال والاستهبال كما كان سابقاً ،.