اقتراحات .. كهربائية
مما لا شك فيه أن الأردن يعيش في ضائقة مالية واقتصادية لم تمر عليه منذ لحظة تأسيس المملكة وهذا يعرفه القاصي والداني والسائل والمسؤول وأنا وغيري الكثير لا ننكر أن الدولة الأردنية خلال مسيرة نهضتها قد دخلت في عدة أنفاق وأزمات مظلمة نوعاً ما , تم تجازوها بفضل ترابط أبناء الشعب فيما بينهم والتفافهم خلف قيادتهم .
الآن وحتى لا نطيل نقول , إن هناك تحدي كهربائي سيواجه المواطن الأردني والحكومة الأردنية بنفس الوقت , وأنا وانتم نعلم أن هناك جهات متربصة ذات انتماء مائي لا وطني ابداً , أي أن الانتماء عندها كالماء يدخل مع كل شئ , فإذا كانت الحراكات الشعبية تريد إصلاح النظام والنهج والسياسات الحكومية بسلمية , فهذه الجهات معها وتنظر إلى ابعد من ذلك لأهداف خبيثة ولا تريد إلا الخراب والدمار , يتربصون بقرار الحكومة لرفع الكهرباء لتنفيذ غاياتهم وأجنداتهم .
من هذا المنطلق أضع بين يدي صاحب القرار اقتراحين :
الاقتراحات :
أولا :
صرح وزير الطاقة في مؤتمر عقد بالبحر الميت أن كلفة الطاقة المستوردة لعام
2012 كانت 4.6 مليار أردني وهذا رقم فلكي بالاستهلاك على دولة بحجم الأردن حتى إن هذا الرقم يعتبر لوحده موازنة لدول قائمة حالياً وتعيش ظروفاً اقتصادية أفضل من ظروفنا نظراً لحسن الإدارة لموارد الدولة المتاحة عندها .
إن مثل هذا النمط الاستهلاكي الكهربائي الرهيب يجب أن يقنن من قبل الحكومة ويجب أن نبحث عن فترة زمنية تقطع فيها الكهرباء لترشيد الاستهلاك ولم أجد أفضل من فترة ما بعد الفجر إلى الساعة 10:00 صباحاً, هذه الفترة المقدرة من5-6 ساعات تعتبر ربع اليوم أي ربع كلفة الطاقة المستوردة ستوفر... ونترك لك أخي القارئ الحساب.. وعلى كل حساب لن يقل المبلغ المتوفر عن المليار دينار , أما من يقول الفنادق والمولات ..الخ , فلا اعتقد أن المواطن الأردني يهمه كثيراً مثل هذه الشخوص الليلية التي تسهر وترقص هنا وهناك ولا يكفيها الرقص والمجون حتى فترة الضياء وبروز الشمس من مشرقها, نقول لهولاء بلغة مخملية :
يا ماما رقصت وشربت روح نام حرام صحتك , وفر جهدك لليلة القادمة انقطعت الكهرباء...
وبالعامية الأردنية :
بح بح كهرباء روح نام ( نومة جدتي على رأي الحاجة ام رجا , الله يطول بعمرها ) .
وهذه فترة مناسبة جداً كون الطلاب والموظفين يذهبوا لإعمالهم فالمواطن الذي وضع شيئاً بالثلاجة لأبنائه أو وضع دجاجة ولا شوية لحمة ..الخ , كلها تكون مجمدة في فترة الانقطاع .
الآن القطاعات الأخرى العامة من مستشفيات وغيرها عندها مواتير لتوليد الكهرباء حتى وان تم شراء هذه المحركات فهي لن تكلف الدولة كثيراً بمقابل ما سيوفر على الخزينة وهذا الاقتراح ليس خيالي بل انه طبق من بعض الدول المجاورة وأنا زرت سوريا 1988 وكان نظام الفصل الجزئي للتيار الكهربائي مطبق عندهم .
الاقتراح الثاني من شقين :
وهو زيادة على الرواتب للناس المصخمة من موظفين ومتقاعدين ... حتى تغطي كلفة رفع أسعار السلع الأساسية عليهم من الحيتان والديناصورات , الله لا يشبعهم . والشق الثاني : أن يكون الرفع على شرائح واستهلاك معين .
إن قرار رفع الكهرباء قرار مفصلي وهو المنتظر من قبل الجميع ولا بد من بعض الإجراءات تطمئن المواطن أن الحكومة جادة في الحد من الاستهلاك الغير مبرر للكهرباء وغيرها ....ا والدفاع عن حقوق مواطنيها .
أما من يقول أن قرار رفع الكهرباء سيعمل على إشعال الثورة على الوطن والنظام ... وهو يحشد من ألان أبواقه وإعلامه النفعي , نقول له يا هذا وأنت نكرة :
ريح ربابتك , فأبناء هذا البلد لن يدمروا وطنهم بأيدهم ابداً ولن يتخلوا عن قيادتهم الهاشمية مهما كان الثمن , ولن تتخلى القيادة لهذا الوطن عن أبناء شعبها مهما حصل.
حمى الله الأردن
حمى الله القيادة الهاشمية .
والى اللقاء .
مما لا شك فيه أن الأردن يعيش في ضائقة مالية واقتصادية لم تمر عليه منذ لحظة تأسيس المملكة وهذا يعرفه القاصي والداني والسائل والمسؤول وأنا وغيري الكثير لا ننكر أن الدولة الأردنية خلال مسيرة نهضتها قد دخلت في عدة أنفاق وأزمات مظلمة نوعاً ما , تم تجازوها بفضل ترابط أبناء الشعب فيما بينهم والتفافهم خلف قيادتهم .
الآن وحتى لا نطيل نقول , إن هناك تحدي كهربائي سيواجه المواطن الأردني والحكومة الأردنية بنفس الوقت , وأنا وانتم نعلم أن هناك جهات متربصة ذات انتماء مائي لا وطني ابداً , أي أن الانتماء عندها كالماء يدخل مع كل شئ , فإذا كانت الحراكات الشعبية تريد إصلاح النظام والنهج والسياسات الحكومية بسلمية , فهذه الجهات معها وتنظر إلى ابعد من ذلك لأهداف خبيثة ولا تريد إلا الخراب والدمار , يتربصون بقرار الحكومة لرفع الكهرباء لتنفيذ غاياتهم وأجنداتهم .
من هذا المنطلق أضع بين يدي صاحب القرار اقتراحين :
الاقتراحات :
أولا :
صرح وزير الطاقة في مؤتمر عقد بالبحر الميت أن كلفة الطاقة المستوردة لعام
2012 كانت 4.6 مليار أردني وهذا رقم فلكي بالاستهلاك على دولة بحجم الأردن حتى إن هذا الرقم يعتبر لوحده موازنة لدول قائمة حالياً وتعيش ظروفاً اقتصادية أفضل من ظروفنا نظراً لحسن الإدارة لموارد الدولة المتاحة عندها .
إن مثل هذا النمط الاستهلاكي الكهربائي الرهيب يجب أن يقنن من قبل الحكومة ويجب أن نبحث عن فترة زمنية تقطع فيها الكهرباء لترشيد الاستهلاك ولم أجد أفضل من فترة ما بعد الفجر إلى الساعة 10:00 صباحاً, هذه الفترة المقدرة من5-6 ساعات تعتبر ربع اليوم أي ربع كلفة الطاقة المستوردة ستوفر... ونترك لك أخي القارئ الحساب.. وعلى كل حساب لن يقل المبلغ المتوفر عن المليار دينار , أما من يقول الفنادق والمولات ..الخ , فلا اعتقد أن المواطن الأردني يهمه كثيراً مثل هذه الشخوص الليلية التي تسهر وترقص هنا وهناك ولا يكفيها الرقص والمجون حتى فترة الضياء وبروز الشمس من مشرقها, نقول لهولاء بلغة مخملية :
يا ماما رقصت وشربت روح نام حرام صحتك , وفر جهدك لليلة القادمة انقطعت الكهرباء...
وبالعامية الأردنية :
بح بح كهرباء روح نام ( نومة جدتي على رأي الحاجة ام رجا , الله يطول بعمرها ) .
وهذه فترة مناسبة جداً كون الطلاب والموظفين يذهبوا لإعمالهم فالمواطن الذي وضع شيئاً بالثلاجة لأبنائه أو وضع دجاجة ولا شوية لحمة ..الخ , كلها تكون مجمدة في فترة الانقطاع .
الآن القطاعات الأخرى العامة من مستشفيات وغيرها عندها مواتير لتوليد الكهرباء حتى وان تم شراء هذه المحركات فهي لن تكلف الدولة كثيراً بمقابل ما سيوفر على الخزينة وهذا الاقتراح ليس خيالي بل انه طبق من بعض الدول المجاورة وأنا زرت سوريا 1988 وكان نظام الفصل الجزئي للتيار الكهربائي مطبق عندهم .
الاقتراح الثاني من شقين :
وهو زيادة على الرواتب للناس المصخمة من موظفين ومتقاعدين ... حتى تغطي كلفة رفع أسعار السلع الأساسية عليهم من الحيتان والديناصورات , الله لا يشبعهم . والشق الثاني : أن يكون الرفع على شرائح واستهلاك معين .
إن قرار رفع الكهرباء قرار مفصلي وهو المنتظر من قبل الجميع ولا بد من بعض الإجراءات تطمئن المواطن أن الحكومة جادة في الحد من الاستهلاك الغير مبرر للكهرباء وغيرها ....ا والدفاع عن حقوق مواطنيها .
أما من يقول أن قرار رفع الكهرباء سيعمل على إشعال الثورة على الوطن والنظام ... وهو يحشد من ألان أبواقه وإعلامه النفعي , نقول له يا هذا وأنت نكرة :
ريح ربابتك , فأبناء هذا البلد لن يدمروا وطنهم بأيدهم ابداً ولن يتخلوا عن قيادتهم الهاشمية مهما كان الثمن , ولن تتخلى القيادة لهذا الوطن عن أبناء شعبها مهما حصل.
حمى الله الأردن
حمى الله القيادة الهاشمية .
والى اللقاء .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |