لواط سياسي ليس عهراً فحسب ..
ما يجري في محيطنا وفي الداخل اكثر من عهر سياسي اذا ما استقرأنا الاحداث كلٌ على انفصال,,ونحن الاردنيون من يعيش في المستنقع السياسي لضعف الدوله وضعف قرارها السيادي, حتى استبيحت كرامتنا أكثر من مرّه ولربما في القادم من الايام ندس رؤوسنا في الرمل كما النعامة ومؤخراتنا مكشوف عاريه.. تباً لمن اوصلونا الى هذا التدني في التعاطي مع السياسة فاغرين افواهنا في انتظار المساعدات ولكن الثمن يدفع مسبقاً من كرامتنا ومن رجولتنا...
سوريا الممانعه طالما تشدق رئيسها ومن قبله والده بالصمود والتصدي والخطب العرمرميه الانشائيه في القمم العربي , كم مرّه استباحت اسرائيل مجالها الجوي وعلى الارض وهم يرددون سنرد في الوقت المناسب, فمنذ عام 73 ولم يحن الوقت المناسب وارضهم وجولانهم وشواطئهم , حتى قصور قادتهم تحلق الطائرات الاسرائيليه وهم في حمام السباحة,, اما انهم وقد لوطوا او انهم ذراع اسرائيل يحافظون على حدودها ووجودها تحت غطاء الممانعة والصمود والتصدي..
عراق الرافدين بعدما اسقطت قيادته الشرعيه اضحى في الحضن الصفوي يرضع حليب الحقد الشيعي على كل من هو سنْي, يمارس ويده الطولى تدعم هناك وتضرب هنا بيد المالكي بائع البسطة في شوارع دمشق بثياب رثّه استبدلها بالياقات الفرنسيه هو واركان حكمه من الصفويين الانجاس, لم يكتفو بذلك بل يحاولون جاهدين الى نقل الفرقى والتشرذم الى جوارهم حقداً مجوسياً ابرأنا الله منهم واشياعهم...
ليس ذلك فحسب بل ايضاً الأمة تعاني من تمزيق لوجودها وتشرذم لمكوناتها بدعم الأخوان تارة وبدعم المعارضة تارة أخرى ولربما يدعمون القاعده على ايدي امراء النفط والغاز المُسال للاحتفاظ بكراسيهم وأرجلهم في القبر,,يمارسون عهرهم خلف الابواب الموصده او على شواطىء ايلات,, من مال العرب يشترون ويبعون الدم المسفوح في الطرقات وعلى اعتاب المساجد,,يعتمرون العُقل العربيه بينما سؤاتهم مكشوفه كما افعالهم وضمائرهم.. اكرر تباً لهم .
اما ونحن في الداخل المكلوم بقطيعة اولي القربى واطماع اليمين بتصدير مشاكله والبحث عن حلول على حسابنا نحن الوطن, الذي جعل في قلب العاصفه تتقاذه الايدي كما نعال النواب وألسنة الساسه الحاده,, ايران تبحث عن موطىء قدم والاخوان يحاولون الاستفاده من تجربة مصر,, سوريا تحاول جاهده الى بذر الفتنه لتزهر انشقاقاً وحرباً اهليه لا سمح الله,, والعراق وقد أوعز الى شبيحة نظامه في سفارة الكيان الصفوي في عمان الى مد الايدي على الجباه الاردنيه التي ستبقى عاليه وعلى اللذين فتحوا القلب قبل البيت واسكنوهم صدر الدار,, وسياسيونا مطأطئي الرأس في انتظار اعتذار افضل ما قد اقوله هو ان نمسح به مؤخرتنا عند الانتهاء من زيارة بيوت الخلاء...ليعذرني القرّاء فما حدث في قصر الثقافه لهو امتهان لكرامة كل اردني وتعدي صارخ على وطننا وانساننا وساستنا عظم الله اجركم فيهم..
وقد سُمح للسفير العراقي واركان سفارته بمغادرة الارض الاردنيه دون اتخاذ اي اجراء بحقهم سيُستقبل المالكي وبالاحضان غداً في دافوس البحر الميت , اما كرامتنا كما ارقامنا الوطنيه كما اسعار البورصه في النازل.. مجلس النواب امامه فرصه تاريخيه ليبعث برساله الى كل جوارنا ودول النفط ودولة الحقد الشيعي والكيان المغتصب لفلسطين مفادها سحب الثقة من مجلس الوزراء لتعاميهم وخذلانهم للشعب بالسكوت والخنوع والمطالبه بتشكيل حكومه وطنيه اول اولوياتها دعم كرامة انساننا واخلاء الوطن الاردني من المرتزقة واللصوص غاسلي الاموال تجار الشنطة والسياسه ومن الفاسدين والبحث في اسس الشراكة مع النظام, فكرامة الاردني والعقد سواء..ودمتم
ما يجري في محيطنا وفي الداخل اكثر من عهر سياسي اذا ما استقرأنا الاحداث كلٌ على انفصال,,ونحن الاردنيون من يعيش في المستنقع السياسي لضعف الدوله وضعف قرارها السيادي, حتى استبيحت كرامتنا أكثر من مرّه ولربما في القادم من الايام ندس رؤوسنا في الرمل كما النعامة ومؤخراتنا مكشوف عاريه.. تباً لمن اوصلونا الى هذا التدني في التعاطي مع السياسة فاغرين افواهنا في انتظار المساعدات ولكن الثمن يدفع مسبقاً من كرامتنا ومن رجولتنا...
سوريا الممانعه طالما تشدق رئيسها ومن قبله والده بالصمود والتصدي والخطب العرمرميه الانشائيه في القمم العربي , كم مرّه استباحت اسرائيل مجالها الجوي وعلى الارض وهم يرددون سنرد في الوقت المناسب, فمنذ عام 73 ولم يحن الوقت المناسب وارضهم وجولانهم وشواطئهم , حتى قصور قادتهم تحلق الطائرات الاسرائيليه وهم في حمام السباحة,, اما انهم وقد لوطوا او انهم ذراع اسرائيل يحافظون على حدودها ووجودها تحت غطاء الممانعة والصمود والتصدي..
عراق الرافدين بعدما اسقطت قيادته الشرعيه اضحى في الحضن الصفوي يرضع حليب الحقد الشيعي على كل من هو سنْي, يمارس ويده الطولى تدعم هناك وتضرب هنا بيد المالكي بائع البسطة في شوارع دمشق بثياب رثّه استبدلها بالياقات الفرنسيه هو واركان حكمه من الصفويين الانجاس, لم يكتفو بذلك بل يحاولون جاهدين الى نقل الفرقى والتشرذم الى جوارهم حقداً مجوسياً ابرأنا الله منهم واشياعهم...
ليس ذلك فحسب بل ايضاً الأمة تعاني من تمزيق لوجودها وتشرذم لمكوناتها بدعم الأخوان تارة وبدعم المعارضة تارة أخرى ولربما يدعمون القاعده على ايدي امراء النفط والغاز المُسال للاحتفاظ بكراسيهم وأرجلهم في القبر,,يمارسون عهرهم خلف الابواب الموصده او على شواطىء ايلات,, من مال العرب يشترون ويبعون الدم المسفوح في الطرقات وعلى اعتاب المساجد,,يعتمرون العُقل العربيه بينما سؤاتهم مكشوفه كما افعالهم وضمائرهم.. اكرر تباً لهم .
اما ونحن في الداخل المكلوم بقطيعة اولي القربى واطماع اليمين بتصدير مشاكله والبحث عن حلول على حسابنا نحن الوطن, الذي جعل في قلب العاصفه تتقاذه الايدي كما نعال النواب وألسنة الساسه الحاده,, ايران تبحث عن موطىء قدم والاخوان يحاولون الاستفاده من تجربة مصر,, سوريا تحاول جاهده الى بذر الفتنه لتزهر انشقاقاً وحرباً اهليه لا سمح الله,, والعراق وقد أوعز الى شبيحة نظامه في سفارة الكيان الصفوي في عمان الى مد الايدي على الجباه الاردنيه التي ستبقى عاليه وعلى اللذين فتحوا القلب قبل البيت واسكنوهم صدر الدار,, وسياسيونا مطأطئي الرأس في انتظار اعتذار افضل ما قد اقوله هو ان نمسح به مؤخرتنا عند الانتهاء من زيارة بيوت الخلاء...ليعذرني القرّاء فما حدث في قصر الثقافه لهو امتهان لكرامة كل اردني وتعدي صارخ على وطننا وانساننا وساستنا عظم الله اجركم فيهم..
وقد سُمح للسفير العراقي واركان سفارته بمغادرة الارض الاردنيه دون اتخاذ اي اجراء بحقهم سيُستقبل المالكي وبالاحضان غداً في دافوس البحر الميت , اما كرامتنا كما ارقامنا الوطنيه كما اسعار البورصه في النازل.. مجلس النواب امامه فرصه تاريخيه ليبعث برساله الى كل جوارنا ودول النفط ودولة الحقد الشيعي والكيان المغتصب لفلسطين مفادها سحب الثقة من مجلس الوزراء لتعاميهم وخذلانهم للشعب بالسكوت والخنوع والمطالبه بتشكيل حكومه وطنيه اول اولوياتها دعم كرامة انساننا واخلاء الوطن الاردني من المرتزقة واللصوص غاسلي الاموال تجار الشنطة والسياسه ومن الفاسدين والبحث في اسس الشراكة مع النظام, فكرامة الاردني والعقد سواء..ودمتم
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |