مبارك أبو يامين العبادي يحذر من ان يكون العمل الطلابي مسيس وان يجير لصالح أي حزب و مرجعية الطلبة هي الجامعة وليس الحزب


جراسا -


حذر رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب مبارك أبو يامين العبادي من ان يكون العمل الطلابي مسيس وان يجير لصالح أي حزب كان وأن تكون مرجعية الطلبة هي الجامعة وليس الحزب.

و نوه العبادي في ندوة بعنوان :"عامان على ذبحتونا ...." وذلك بمناسبة مرور عامين على انطلاقتها أقامتها الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة ذبحتونا في مقر الحزب الشيوعي الأردني إلى أهمية ما حققته الحملة من ضغط متواصل على الحكومة أدى إلى منع رفع الرسوم الجامعية فالحكومة " أصبحت تفكر ألف مرة قبل أن تقدم على أي خطوة باتجاه رفع الرسوم خوفاً من ردة فعل حملة ذبحتونا .

واستذكر العبادي هبة نيسان التي تمر ذكراها في مثل هذه الأيام ، ثم انتقل للحديث عن العمل الطلابي مشيراً إلى انحيازه دائماً إلى جانب الطلبة في قضاياهم ، كما تحدث عن حملة ذبحتونا حيث أشاد بالحملة وكافة الإنجازات التي حققتها والتي كان على رأسها توفير الحماية للطلبة والمظلة التي تقيهم من تفرد إدارات الجامعات بهم متهما معظم إدارات الجامعات بالانصياع والخضوع للأجهزة الأمنية ، وأكد على أهمية الإصدارات والقضايا التي تتابعها الحملة والتي تشكل مرجعية للمواطن العادي وللمهتمين بالشأن العام .


و قدم النائب السابق وعضو لجنة التعليم في مجلس النواب سابقاً الدكتور عودة قواس مداخلة أشار فيها إلى أهمية ودور الطلبة في التغيير على مستوى الوطن منوهاً إلى أن الطلبة والشارع الطلابي يعدان الأهم على صعيد الضغط على
الحكومات.

كما نوه إلى ضرورة أن يولي الإعلام اهتماماً أكبر بالحملة كونها تطرح قضايا في غاية الأهمية حيث تقوم بعض الصحف الرسمية بتجاهل الحملة فيما تقوم بعضها الآخر باجتزاء تصريحاتها، كما لفت إلى أن طرق الحملة لملف المدارس الخاصة يعتبر خطوة نوعية أخرى تضاف إلى رصيد الحملة.

و تحدث ماجد توبة عضو مجلس نقابة الصحفيين حيث نوه في بداية كلمته إلى أن "لجوء حملة ذبحتونا إلى مراقب من خارج الحملة ، بل ومن خارج الوسط الطلابي لتقييم عملكم وأدائكم وتلمس انعكاساته هو أحد أسرار قوتكم وحضوركم الفاعل والواثق في ساحتنا الوطنية ".

وأشار إلى أن التصدي للعمل العام في ظل الإحباطات اليومية وحالة التقهقر العام على مختلف المستويات بات أمراً نادراً ويشهد تراجعاً لافتاً وهو أمر يمكن تلمسه على أكثر من صعيد ، لذلك يحسب للحملة – في ظل هذه الظروف -المبادرة لتأطير الجهود الشبابية والطلابية العابرة للتيارات والمشارب الفكرية والسياسية في هذا الجهد الوطني الهام.

وختم كلمته بالقول "نعم مازال الطريق طويلاً أمامكم وستواجهون الكثير من العراقيل والمعيقات والمحاربين لأفكاركم النبيلة وما يزال المشوار أمام حركتنا الطلابية طويل لاستعادة ما صودر منها من حرية واستقلالية لكننا واثقون أن هذا الجهد المثابر وهذه الطاقات الشبابية والمتفانية في سبيل قضيتها لابد وأن تراكم الإنجاز وأن تحقق أهدافها وأن تتمكن من الإسهام في حركة شعبنا ومجتمعنا في رحلته لنيل حقوقه الدستورية بالحرية والديمقراطية.

وقدم الدكتور فاخر الدعاس منسق الحملة مداخلة أشار فيها إلى أن الحملة اتخذت من كلمة " ذبحتونا " شعاراً لها تعبيراً عن حجم الظلم والقمع والاضطهاد الذي يعانيه القطاع الطلابي سواءً على صعيد الرسوم الجامعية التي ارتفعت بنسبة تزيد عن ألـ 450% في بعض التخصصات ، أو على صعيد الحريات الطلابية وأنظمة التأديب القمعية.

و نوه إلى أن الحملة تتعرض منذ انطلاقتها حتى هذه الايام الى "مضايقات من قبل الجامعات و الاجهزة الامنية ، اذ منعت الحملة منذ بدايتها من العمل داخل الجامعات وتم تهديد كل من يتعامل معها ، لذا لجأت الحملة الى تجنب نشر بياناتها داخل الجامعة مباشرة ، خوفا على الطلاب الذين تم تهديهم علانية بانهم سيفصلون نهائيا اذا ما تقدموا بشكوى الى ذبحتونا".

و يتابع الدعاس "استطاعت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " ، أن تكشف الكثير من الخطوات التي تقوم بها الحكومة نحو خصخصة الجامعات ، ونجحت في وقف بعض هذه الخطوات ، من مثل وقف التوجه الحكومي لرفع الرسوم الجامعية عام 2007 ، واكتسـبت " ذبحتونا " على الرغم من قصر عمرها ، مصداقية لدى الرأي العام الأردني ، ناتج عن كشفها للحقائق دون أهداف دعائية ، أو طرح لمعلومات مغلوطة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات