الجزيرة ووصفي .. وامبراطورية الشر
جراسا - خاص - كتب المحرر السياسي - ليست اسرائيل وحدها من تحاول تقسيم النسيج الاردني ، وليست وحدها من تحاول اثارة الفتن ودفع الشارع الاردني نحو الفوضى.
فبعد هدنة فرضتها التفاهمات السياسية بين الاردن وقطر ، بدأت قناة الجزيرة القطرية خرق الهدنة باعادة بث فيلم وثائقي حول استشهاد رئيس الوزراء الاردني وصفي التل ضمن سلسلة وثائقي "الجريمة السياسية" .
وبعيدا عن الرواية التاريخية التي استند اليها الفيلم ومدى تقاطعها مع الحقيقة، الا ان اعادة بث الفيلم في هذا التوقيت السياسي الحرج الذي تمر به الاردن مع تنامي المخاطر القادمة من الشمال ، ونقصد تداعيات الازمة السورية على الداخل الاردني، والاحتقان السياسي الداخلي شديد الحساسية والذي جسده الانقسام النيابي العنيف في ختام جلسة التصويت على الثقة بحكومة الدكتور عبدالله النسور ، كل ذلك يدفعنا للتساؤل عن غاية "الجزيرة"، ومنها غاية دويلة قطر .
ويبدو ان قطر لا يروقها الاهتمام الامريكي بالدور الاردني في حل الصراع الدائر في سوريا، وتحييد الدور القطري المشبوه والسلبي في الازمة السورية، بعد ان بات عبئا على مساعي الحل الذي تقوده الولايات المتحدة وروسيا، اضافة الى احباط الملك عبدالله الثاني المخطط القطري بفرض السيطرة على القدس عبر توقيع جلالته اتفاقية القدس مع محمود عباس غداة القمة العربية التي عقدت في الدوحة.
ولا يخفى على احد، ان الجزيرة هي الاداة القذرة في ادارة السياسة الخارجية لمشيخة تضخمت وهما، وهي وسيلة قطر في تنفيذ مخططاتها المشبوهة لزعزة استقرار الدول التي تقف سدا منيعا في طريق امبراطورية الشر.
وحتى يستفيق اعلامنا الرسمي من غيبوبته، سنقف نحن في الاعلام المستقل في خط الدفاع الاول في وجه مشاريع الفتنة وتصدير الفوضى ..
خاص - كتب المحرر السياسي - ليست اسرائيل وحدها من تحاول تقسيم النسيج الاردني ، وليست وحدها من تحاول اثارة الفتن ودفع الشارع الاردني نحو الفوضى.
فبعد هدنة فرضتها التفاهمات السياسية بين الاردن وقطر ، بدأت قناة الجزيرة القطرية خرق الهدنة باعادة بث فيلم وثائقي حول استشهاد رئيس الوزراء الاردني وصفي التل ضمن سلسلة وثائقي "الجريمة السياسية" .
وبعيدا عن الرواية التاريخية التي استند اليها الفيلم ومدى تقاطعها مع الحقيقة، الا ان اعادة بث الفيلم في هذا التوقيت السياسي الحرج الذي تمر به الاردن مع تنامي المخاطر القادمة من الشمال ، ونقصد تداعيات الازمة السورية على الداخل الاردني، والاحتقان السياسي الداخلي شديد الحساسية والذي جسده الانقسام النيابي العنيف في ختام جلسة التصويت على الثقة بحكومة الدكتور عبدالله النسور ، كل ذلك يدفعنا للتساؤل عن غاية "الجزيرة"، ومنها غاية دويلة قطر .
ويبدو ان قطر لا يروقها الاهتمام الامريكي بالدور الاردني في حل الصراع الدائر في سوريا، وتحييد الدور القطري المشبوه والسلبي في الازمة السورية، بعد ان بات عبئا على مساعي الحل الذي تقوده الولايات المتحدة وروسيا، اضافة الى احباط الملك عبدالله الثاني المخطط القطري بفرض السيطرة على القدس عبر توقيع جلالته اتفاقية القدس مع محمود عباس غداة القمة العربية التي عقدت في الدوحة.
ولا يخفى على احد، ان الجزيرة هي الاداة القذرة في ادارة السياسة الخارجية لمشيخة تضخمت وهما، وهي وسيلة قطر في تنفيذ مخططاتها المشبوهة لزعزة استقرار الدول التي تقف سدا منيعا في طريق امبراطورية الشر.
وحتى يستفيق اعلامنا الرسمي من غيبوبته، سنقف نحن في الاعلام المستقل في خط الدفاع الاول في وجه مشاريع الفتنة وتصدير الفوضى ..
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ولكني ساقول :
اناكمواطن عادي لم يقنعني ما جاءبهذا المقال ولا حتى بشكل جزئي !!!
مع احترامي للكاتب فالمقال ضعيف جدا امام جبروت وسياسة الجزيره القذره..
فالمقال لم يحوي بطياته اية دلالات او اشارات توحي بان ما تناولته الجزيره هو كذب و افتراء..
بل اعتمد الكاتب فقط على توقيت نشر الجزيره لهذا الفيلم الوثائقي ..
الشعوب العربية من الخليج إلى المحيط، بل العالم كله، يتلقى الأخبار عن كل ما يجري في العالم العربي نقلا عن الجزيرة.
هل تعتمدون على التلفزيون الرسمي الاردني لمتابعة الاخبار؟
وهل يتابع المثقفون عموما بالوطن العربي الاخبار خلال قنواتهم الرسميه؟شكرا
وقتلتة الخونة ذهبو الى ..... التاريخ
.........
إرجـِعْ ..ولو شوكة ً في الخصر ِ توجعُني
وقد قدر الشعب الاردني حجم المؤامرة على الاردن وفلسطين فكان اكبر مما توقع الغير حيث لم ينعرض احد للاجئين الفلسطينيين حيث لا ذنب لهم فهم ضحية لتجار القضية في المنظمات التي افسدت حيث حلت.
من التلفزيون الي كل يوم بتنزل القذائف والصواريخ على ارض بلدو
وهوه ما معو خبر
وبجيبلي افلام صرلها 40سنه وكانو ما في مصايب عنا وحولينا
الله يخليلنا الجزيره بكفي ما بتجيب افلام مصريه